أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لم تغير أيا من شروطها لاتفاق بشأن غزة، وذلك وفقا لنبأ عاجل، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.

نتنياهو: الهجوم الاستباقي ليس نهاية المطاف وسنواصل جهود إعادة السكان النائب أحمد صبور: نتنياهو يحاول إفشال جهود الوسطاء للتغطية علي فشله الأمني

أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتصريحات جديدة من الحدود الشمالية مع لبنان، حيث أكد أن الهجوم الاستباقي الذي شنته إسرائيل على لبنان ليس نهاية المطاف في مواجهة التهديدات، وقال نتنياهو إن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية حتى تحقيق الأهداف المرجوة.


وشدد نتنياهو على أن العمليات العسكرية تهدف إلى حماية الأمن الإسرائيلي وضمان سلامة المواطنين. وأضاف أن الجهود ستتواصل لإعادة السكان إلى مناطقهم وضمان استقرار الأوضاع في المناطق المتضررة.

تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الوضع على الحدود الشمالية توترات متزايدة، مع استمرار العمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله.

 

شكوك حول التوصل إلى اتفاق بشأن غزة بسبب عدم مرونة إسرائيلية في محوري فيلادلفيا ونتساريم

 

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن هناك شكوكًا حول إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الوضع في قطاع غزة، وذلك في ظل استمرار عدم مرونة الجانب الإسرائيلي بشأن المحورين الرئيسيين في المفاوضات، وهما فيلادلفيا ونتساريم.


 

وأكد مصدر مطلع على المفاوضات للصحيفة أن الموقف الإسرائيلي، الذي يفتقر إلى المرونة حول هذين المحورين، يعرقل تقدم المحادثات ويزيد من تعقيد جهود التوصل إلى تسوية شاملة. وأضاف المصدر أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى إطالة أمد الأزمة وعدم التوصل إلى حلول فعّالة في الأفق القريب.

 

الجيش الإسرائيلي: عملياتنا في الضفة الغربية تستهدف مسلحين وبنى تحتية إرهابية
 

أعلن الجيش الإسرائيلي أن العمليات العسكرية التي ينفذها في الضفة الغربية تستهدف بشكل رئيسي المسلحين والبنى التحتية الإرهابية. وصرح مصدر عسكري أن هذه العمليات تأتي في إطار جهود مكثفة لمكافحة الأنشطة المسلحة وضمان التخلص من حركة حماس والقضاء عليها في المنطقة.


 

وأشار الجيش إلى أن العمليات تشمل ضربات دقيقة ضد أهداف تعتبرها إسرائيل ذات صلة بالأنشطة الإرهابية، كما يتم تنفيذها وفقًا لخطط استراتيجية تهدف إلى تقليص قدرات الجماعات المسلحة على تنفيذ الهجمات. وأكد الجيش أن هذه الخطوات تتماشى مع استراتيجيته الأمنية لضمان استقرار الوضع في الضفة الغربية ومواجهة التهديدات الأمنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو بوابة الوفد التوصل إلى

إقرأ أيضاً:

الملك الأردني يؤكد ضرورة تكثيف جهود التوصل لتهدئة شاملة في المنطقة  

 

عمان - شدد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الاثنين17مارس2025، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة.

جاء ذلك خلال لقائه في روما رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، وفق بيان للديوان الملكي.

وقال ملك الأردن، إن "منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة وفق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة".

وشدد على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة (الشرق الأوسط)، والحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، ودعم جهود إعادة إعمارها دون تهجير سكانها".

كما أكد على "ضرورة استئناف دخول المساعدات الإغاثية للحد من المعاناة الإنسانية للمدنيين".

ولفت إلى "أهمية دور إيطاليا في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع".

وأعرب عن تقديره "لمساهمتها في الجسر الجوي الإنساني" (سيّره الأردن إلى غزة نهاية يناير/كانون الثاني الماضي).

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبالحديث عن الضفة الغربية والقدس، حذر الملك عبد الله من "خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والإجراءات أحادية الجانب، والتي تنذر بتوسع الصراع".

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل أكثر من 935 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و 640، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وتناول لقاء الملك عبد الله وميلوني "تعزيز آفاق التعاون بين الأردن وإيطاليا في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين".

كما تم التأكيد على "أهمية دعم سوريا في الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقرارها".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وبحث ملك الأردن ورئيسة الوزراء الايطالية "التطورات في لبنان، وضرورة دعم سيادته وأمنه واستقراره".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 يسري اتفاق على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، ارتكبت الأخيرة منذ تاريخه أكثر من 1000 انتهاك له، ما أسفر عن 87 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

بدورها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية للملك عبد الله على "دعم بلادها للدور المحوري للأردن في الشرق الأوسط، وجهود المملكة لتحقيق السلام وتعزيز الحوار".

وفي وقت سابق، الاثنين، بدأ الملك عبد الله الثاني زيارة عمل لإيطاليا، تليها زيارة مماثلة لفرنسا، وفق بيان للديوان الملكي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • "الكتلة الروسية بالكونجرس": بوتين وترامب قادران على التوصل لاتفاق تعزيز التعاون
  • البرلمان العربي يدين بشدة استئناف إسرائيل العمليات العسكرية في غزة
  • قائد انصار الله يعلن استئناف العمليات العسكرية إلى عمق الاحتلال الإسرائيلي
  • إسرائيل: عودة العمليات العسكرية في غزة تجري بتنسيق كامل مع واشنطن
  • إسرائيل: عودة العمليات العسكرية في غزة تم بالتنسيق الكامل مع واشنطن
  • البرلمان العربي يدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي العمليات العسكرية في قطاع غزة
  • عاجل | أكسيوس عن مكتب نتنياهو: إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية ضد حماس في غزة
  • التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود بين سوريا ولبنان
  • الملك الأردني يؤكد ضرورة تكثيف جهود التوصل لتهدئة شاملة في المنطقة  
  • روسيا تكشف عن شروطها للسلام وتحذر من تدخل الناتو