غارات على لبنان وحزب الله يستهدف مواقع عسكرية في إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلن حزب الله استهداف مواقع عسكرية في شمال إسرائيل بينما استهدفت غارات إسرائيلية مناطق متفرقة في لبنان، وسط إجماع أممي على تجديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) لعام آخر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال فراس قاسم ونشطاء آخرين من حركة الجهاد الإسلامي كانوا برفقته، في غارة استهدفتهم على الحدود السورية اللبنانية بينما كانوا في طريقهم إلى لبنان.
وكانت وسائل إعلام سورية قد أفادت بمقتل 4 أشخاص في غارة بمسيرة إسرائيلية، استهدف سيارة في منطقة الزبداني.
وقد نعى حزب الله مقاتلا قضى في هذه الغارة، معلنا مهاجمته أهدافا إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان وفي تلال كفرشوبا المحتلة.
وقال الحزب إنه هاجم بمسيّرة انقضاضية ضباطا وجنودا إسرائيليين في المقر المستحدث للّواء الغربي جنوب مستوطنة يعرا ردا على الاعتداء الاسرائيلي الذي استهدف منطقة البقاع ليل أمس.
كما قصف الحزب بالصواريخ موقعي رويسات العلم والسمّاقة بالإضافة إلى موقع بيّاض بليدا.
غارات إسرائيلية
في المقابل، شنّت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدتي كفركلا والعديسة ومرتفعات الجبور وتلال عين التينة في جنوب لبنان ومنطقة البقاع الغربي.
وقد شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على محيط منطقة "رسم الحدث"، في البقاع شرقي لبنان.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر أمني قوله إن الطائرات الإسرائيلية أطلقت صاروخين باتجاه شاحنة في منطقة البقاع الشمالي، ما أدى لإصابتها بشكل مباشر، واندلاع النيران فيها.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن جنديا أصيب بجروح طفيفة، جراء سقوط طائرة أطلقت من لبنان في "بيت هيلل"، شمالي إسرائيل.
في سياق مواز، وافق مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالإجماع اليوم الأربعاء على تجديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) لعام آخر.
وتسيّر اليونيفيل دوريات على الحدود الجنوبية للبنان المشتركة مع إسرائيل، وكانت قد أُنشئت في 1978، ويجري تجديد مهمتها سنويا وكان من المقرر أن تنتهي مهمتها الحالية السبت المقبل.
ويتبادل حزب الله ضمن فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا خلّف مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب مدمرة تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أسفرت عن أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت توقع قتلى و جرحى
قتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وجرح سبعة آخرون خلال غارة شنها الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء، على موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب ما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية، وذلك للمرة الثانية منذ إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في نوفمبر 2024.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان له، إلى أن “الغارة التي نفذتها طائرات إسرائيلية، استهدفت إرهابياً من حزب الله تعاون مؤخراً مع عناصر من حماس وساعدهم في التخطيط لهجوم إرهابي كبير ووشيك ضدّ مدنيّين إسرائيليين”، بحسب نص البيان.
وأضاف البيان المشترك مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، أنّه “نظراً للتهديد المباشر الذي شكّله هذا الإرهابي، فقد تحرّك الجيش والشاباك لتصفيته وإزالة التهديد”.
وختم البيان: “سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام العمل لمنع أي تهديد يُشكّل على مدنيي دولة إسرائيل”، حسب وصفه.
بدوره، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون، الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بناء في الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم الثلاثاء مؤكدا أنها “إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان”.
وجاء في بيان للرئاسة اللبنانية على منصة “إكس”: “التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعماً لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا”.
وأضاف رئيس الجمهورية: “لمنع أي انتهاك للسيادة من الخارج، أو من مدسوسين في الداخل، يقدمون ذريعة إضافية للعدوان”.
وتابع عون: “سنعمل مع الحكومة ورئيسها لوأد أي محاولة لهدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ لبنان”.