ظاهرة غريبة تحول سماء السودان إلى اللون البرتقالي.. ما السبب؟ «فيديو»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
ظاهرة غريبة وثقتها عدسة إحدى الكاميرات، تسببت في تحول السماء إلى اللون البرتقالي، الأمر الذي أثار حالة من الخوف والقلق حول سبب حدوث ذلك قبل ساعات، في واقعة تحدث لأول مرة في مدينة دنقلا الواقعة شمالي السودان، فما السبب؟
بات السؤال الذي يشغل بال الكثيرين، ما سر تحول سماء السودان إلى اللون البرتقالي؟.. وبحسب خبراء الطقس، فإن عاصفة رملية قوية اجتاجت مدينة دنقلا شمالي السودان، كانت السبب في تحول السماء إلى اللون البرتقالي، حيث تسببت في حجب الرؤية وتعطل الأنشطة في المدينة وفقًا لما نشره موقع «أخبار السودان»
فيديو يؤثق لحظة تحول السماء إلى اللون البرتقاليمن المتوقع أن تتعرض مناطق واسعة من شرق السودان، إلى موجة هبوب رياح عنيفة والتي تكون مصاحبة للعواصف الرملية، وظهر ذلك جليًا في صور الأقمارالصناعية، والتي تعكس تشكيلًا كبيرًا للعواصف الرملية في مناطق شرق النيل والذي يتسبب في انعدام الرؤية بها.
عاصفة رملية قوية تحوّل النهار إلى ليل في السودان
اجتاحت عاصفة رملية قوية مدينة دنقلا شمالي السودان، حيث تحولت السماء إلى اللون البرتقالي الكثيف وتسببت العاصفة بحجب الرؤية وتعطل الأنشطة في المدينة. pic.twitter.com/J6NKEikNu2
الجدير بالذكر أن السودان شهدت كارثة تمثلت في انهيار سد أربعات جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة التي تعرضت لها السودان، ليرتفع عدد قتلى الفيضانات والسيول التي شهدتها البلاد قبل أسابيع إلى 132 شخصا، في حين أدى انهيار سد بولاية البحر الأحمر إلى غمر وتضرر عشرات القرى.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مخاطر التدخين على الرؤية؟
يمانيون – منوعات
تشير الدكتورة أربين أدميان أخصائية طب العيون، إلى أن التدخين يؤثر على الجسم بأكمله والعيون ليست استثناء، لذلك يمكن أن يؤدي التدخين المنتظم وطويل الأمد إلى الغلوكوما.
وتقول: “وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية الأخيرة، يدخن حوالي 1.3 مليار شخص في العالم بانتظام بأشكال مختلفة، منهم 47 بالمئة من الرجال و12 بالمئة من النساء. وعدد المدخنين يتزايد كل يوم، ويلاحظ ازدياد عدد المدخنين بين القاصرين بسبب التنوع الكبير في منتجات التبغ”.
وتشير الطبيبة، إلى أن السجائر تحتوي على النيكوتين والقطران وحوالي 40 مركبا لها خصائص مسرطنة ومشعة. ويسبب دخان التبغ في الجسم تسمما مزمنا واختلال عمل الأعضاء، لأنه يسبب اضطراب إمدادات الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة وتضيق الأوعية الدموية.
ووفقا لها، تتأثر أولا وقبل كل شيء الأوعية الدموية الصغيرة- أوعية العين والقلب والكلى والدماغ. لذلك فإن أكثر شكاوى المدخنين تتعلق باحمرار العين، والحرقان، ورهاب الضوء – ويرجع ذلك إلى التأثير المباشر للدخان على العين، ويسبب رد فعل تحسسي موضعي – التهاب الملتحمة التحسسي، وتهيج مستمر في العين، والأغشية المخاطية والغدد الدمعية، ما يؤدي إلى جفاف العين والأعراض المصاحبة له.
وتشير الطبيبة إلى أن التدخين يمكن أن يسبب لدى المدمنين على التدخين تغيرات تنكسية في القرنية وانخفاضا مستمرا في حدة البصر.
وتقول: “المشكلة التالية هي تشنج الأوعية الدموية في العين، ما يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية ويسبب تغيرات ضمورية لا رجعة فيها في شبكية العين والعصب البصري والغدد التي تنظم تدفق السائل داخل العين، لذلك غالبا ما يصاب الشخص المدخن بالغلوكوما”.
ووفقا لها، يسبب تأثير الجذور الحرة الناجمة عن دخان التبغ إعتام مبكر لعدسة العين، ما يتطلب علاجه إجراء عملية جراحية. مشيرة إلى أن المشكلة الرئيسية لجميع الأمراض التنكسية والضمور في العيون هي عدم ظهور أعراضها ويكتشفها طبيب العيون أثناء الفحص. ويجب أن نعلم أن علاج هذه الأمراض معقد للغاية ويستغرق وقتا طويلا، لذلك من الضروري مراجعة طبيب العيون على الأقل مرة في السنة للتأكد من عدم وجود تغيرات تتطلب العلاج.
وتشير في ختام حديثها، إلى أنه عند الإقلاع عن التدخين، غالبا ما تختفي الشكوى وتتحسن حالة الشخص الصحية، بما فيها حالة العيون