هل يسبب الإمساك المزمن نوبات قلبية؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
كشفت دراسة جديدة في جامعة موناش، في أستراليا، أن الإمساك هو عامل خطر شائع ولكنه مهمل للأحداث القلبية الوعائية، بما في ذلك النوبات القلبية أو قصور القلب أو السكتة الدماغية.
الإمساك هو أحد أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعاً، ويؤثر على ما يقرب من 14% من سكان العالم. واعتمدت الدراسة الجديدة على البيانات الصحية لأكثر من 400 ألف شخص، وكان الأشخاص الذين يعانون من الإمساك أكثر عرضة بمرتين إلى 3 مرات للإصابة بمرض قلبي.
وكان الأشخاص في التحليل الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، والإمساك أكثر عرضة بنسبة 34% للإصابة بمرض قلبي.
وتقول الباحثة الطبية فرانسين ماركيز من جامعة موناش: “لقد تم التعرّف منذ فترة طويلة إلى عوامل الخطر القلبية الوعائية التقليدية مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة والتدخين كمحرّكات رئيسية لأمراض القلب”.
وأضافت ماركيز: “ومع ذلك، فإن هذه العوامل وحدها لا تفسّر بشكلٍ كامل حدوث الأحداث القلبية الكبرى. وقد استكشفت هذه الدراسة الدور المحتمل للإمساك كعامل خطر إضافي، وكشفت عن نتائج مثيرة للقلق”.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن الإمساك هو في الواقع عامل خطر غير مقدّر لارتفاع ضغط الدم والأحداث القلبية الوعائية الضارة الرئيسية. وكشفت الدراسة عن ارتباطات وراثية مهمة بين الإمساك وأشكال مختلفة من الأحداث القلبية الوعائية الضارة.
وتقول هذه النتائج إن نسبة كبيرة من السكان قد تكون معرّضة لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية بسبب صحة أمعائهم.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيف قد يؤثر “الإمساك المزمن” على الجهاز القلبي الوعائي في الأمد البعيد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أخطر الصفات.. أمين الفتوى بدار الإفتاء: الشماتة آفة قلبية تهدد الإنسان بالهلاك
أكد الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشماتة تعد واحدة من أخطر الصفات التي قد يُبتلى بها الإنسان، مشددًا على أنها صفة جامعة لعدد من الآفات القلبية مثل الحسد، والغل، والحقد، والكبر.
وأوضح أن هذه الآفات الداخلية تشكل تهديدًا أكبر للإنسان من المعاصي الظاهرة، حيث تؤثر على القلب بشكل مباشر وقد تؤدي إلى هلاك الإنسان إذا لم يسارع في علاجها.
الشعور بالتفوق على الآخرينوأشار طنطاوي، خلال استضافته في الفضائية المصرية والقناة الأولى، إلى أن الشماتة تنبع من شعور الإنسان بأنه أفضل من الآخرين أو أن لديهم نعمًا لا يستحقونها، مما يؤدي إلى تمني زوالها عنهم.
واستشهد في حديثه بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "لا تظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك"، موضحًا أن الشماتة قد تُعرض الشخص لابتلاءات مماثلة لما شمت فيه.
الفرق بين الغيرة المحمودة والمذمومةتناول الدكتور طنطاوي أيضًا الفرق بين الغيرة المحمودة والمذمومة، حيث أوضح أن الغيرة المحمودة هي التي تدفع الإنسان للتطلع إلى نعم الآخرين مع رغبة في تحقيق مثلها دون تمني زوالها عنهم أما الغيرة المذمومة، فهي تلك التي تتسم بالحسد وتمني زوال النعمة عن الآخرين.
الشماتة لا تقتصر على المسلمين فقطوأضاف أمين الفتوى أن الشماتة ليست مقتصرة فقط على المسلمين، بل تشمل عموم الناس، وتتناقض مع الرحمة التي هي أساس رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد طنطاوي أن النبي كان نموذجًا للرحمة حتى مع أعدائه، حيث بكى عندما مرت جنازة يهودي وقال: "نفس تفلتت مني إلى النار"، مشيرًا إلى أن الرحمة والتسامح هما الطريق الصحيح في التعامل مع الآخرين بعيدًا عن الشماتة.