«القاهرة الإخبارية»: كندا تفرض رسوما 100% على السيارات الكهربائية الصينية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال خالد سلامة، مراسل «القاهرة الإخبارية» من مدينة تورنتو الكندية، إن كندا ذهبت بعيداً في فرض الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية، حيت وصلت النسبة إلى 100%، في حين فرض الاتحاد الأوروبي رسوماً بنسبة 36%، مضيفاً أن كندا أتخذت نفس النهج الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية.
كندا تسير على نفس النهج الأمريكيوأضاف «سلامة»، خلال رسالة على الهواء، أن الخطوة الكندية جاءت بعد الزيارة المفاجئة لمستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان لكندا، والذي حث فيها «أوتاوا» على السير على نفس النهج الأمريكي في فرض الرسوم المرتفعة على السيارات الكهربائية الصينية، لقوله إن تلك السيارات تشكل تهديداً للأمن القومي وليس فقط الاقتصادي.
وأوضح مراسل «القاهرة الإخبارية»، أن «سولفيان» يرى أن السيارات الكهربائية تشكل خطراً على الأمن القومي إلى جانب الاقتصاد؛ لأنها تعتمد في الأساس على اتصالها بشبكة المعلومات الدولية، وكثيراً من التطبيقات الذكية التي تستدعي الاتصال بمعلومات وقواعد البيانات؛ وهو مايشكل خطراً على الأمن القومي.
وأشار «سلامة» إلى أن الاستثمارات الكندية في مجال السيارات الكهربائية جعلتها تنجح في اجتذاب 13 مشروعا من 13 شركة مختلفة، تبلغ تكلفتها 46 مليار دولار أمريكي، ودعمت كندا قطاع انتاج السيارت الكهربائية بـ52 مليار دولار بزيادة 14% من الاستثمارات التي استطاعت كندا اجتذابها؛ وهو من أحد الأسباب الذي جعل كندا تفرض هذه الرسوم العالية على السيارات الكهربائية الصينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية الصينية كندا أمريكا على السیارات الکهربائیة الصینیة الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
تقنية أمريكية تزيد سرعة شحن السيارات الكهربائية 500%
طوّر مهندسو جامعة ميشيغان عملية تصنيع مُعدّلة لبطاريات السيارات الكهربائية، تُحسّن بشكل كبير من سرعة الشحن في الطقس البارد.
ويُعالج هذا الابتكار أحد أكبر المخاوف المتعلقة بتبني السيارات الكهربائية، التي تكمن في انخفاض الكفاءة في درجات الحرارة المنخفضة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وصرح نيل داسغوبتا، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية وعلوم وهندسة المواد بجامعة ميشيغان: "نتوقع أن يكون هذا النهج خياراً يُمكن لمُصنّعي بطاريات السيارات الكهربائية اعتماده دون الحاجة إلى تغييرات كبيرة في المصانع الحالية".
وتُحدد الدراسة مسارا جديداً لتحقيق شحن فائق السرعة في درجات حرارة منخفضة دون المساس بكثافة الطاقة.
ويمكن لبطاريات الليثيوم أيون، التي تستخدم هذه الطريقة، الشحن أسرع بنسبة 500% حتى في درجات حرارة منخفضة تصل إلى -10 درجات مئوية.
ويكمن التحسين الرئيسي في تعديل هيكلي وطلاء يمنع تراكم الليثيوم على الأقطاب الكهربائية، وهي مشكلة شائعة تُضعف أداء البطارية.
ونتيجةً لذلك، تحتفظ هذه البطاريات بنسبة 97% من سعتها بعد 100 دورة شحن سريع في درجات حرارة دون الصفر.
تخزّن بطاريات السيارات الكهربائية القياسية الطاقة وتُطلقها عن طريق نقل أيونات الليثيوم بين الأقطاب الكهربائية عبر محلول إلكتروليت سائل.
مع ذلك، في درجات الحرارة الباردة، تتباطأ هذه الحركة، مما يُقلل من كفاءة البطارية وسرعة الشحن.
ولزيادة مدى الشحن، عمد مصنعو السيارات إلى جعل أقطاب البطاريات أكثر سمكاً، لكن هذا يُبطئ أيضاً عملية الشحن.
في السابق، طوّر فريق داسغوبتا تقنية لتحسين سرعة الشحن من خلال إنشاء مسارات بطول 40 ميكرومتراً في القطب الموجب.
وباستخدام الحفر بالليزر، سمحوا لأيونات الليثيوم بالتحرك بحرية أكبر، مما حسّن الشحن في درجة حرارة الغرفة. مع ذلك، ظل الشحن البارد يُشكّل تحدياً.
اكتشف الفريق أن طبقة كيميائية تتشكل على سطح القطب في الظروف الباردة هي السبب، في جعل الشحن البارد تحدياً
وأوضح مانوج جانجيد، الباحث الرئيسي في الهندسة الميكانيكية والمؤلف المشارك في الدراسة: "هذا الطلاء يمنع شحن القطب بالكامل، مما يُقلل مرة أخرى من سعة البطارية".
ولحل هذه المشكلة، استخدم الباحثون طلاءً زجاجياً رقيقاً بسمك 20 نانومتراً مصنوعاً من كربونات الليثيوم.
ومنع هذا تكوّن الطبقة السطحية المُشكّلة، وعند دمجه مع القنوات المحفورة بالليزر، ونتج عنه شحن أسرع بنسبة 500% في درجات الحرارة المتجمدة.
وصرح تاي تشو، الحاصل حديثًا على درجة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية والمؤلف الرئيسي للدراسة: "من خلال التآزر بين البنى ثلاثية الأبعاد والواجهة الاصطناعية، يُمكن لهذا العمل أن يُعالج في آنٍ واحد المعضلة الثلاثية المتمثلة في الشحن السريع في درجات حرارة منخفضة للقيادة لمسافات طويلة".
ومع ازدياد شعبية السيارات الكهربائية، لا يزال تردد المستهلكين قائماً، وكشف استطلاع حديث أجرته الجمعية الأمريكية للسيارات (AAA) أن نسبة البالغين الأمريكيين الذين يُحتمل أن يشتروا سيارة كهربائية انخفضت من 23% في عام 2023 إلى 18% في عام 2024.
وأحد أكبر المخاوف هو كيفية انخفاض مدى السيارات الكهربائية في الشتاء، مقترناً بسرعات شحن أبطأ. وقد أبرزت التقارير الصادرة عن موجة البرد في يناير (كانون الثاني) 2024 أن أوقات شحن بعض السيارات امتدت لأكثر من ساعة، بسبب درجات الحرارة المتجمدة.