قال النائب آلان عون إنّ قيادة "التيار الوطني الحر" تفتعل المشاكل مع أصحاب الرأي الآخر داخل الحزب ثم تُصدر قرارات بفصلهم، وأضاف: "إثر ذلك، تسعى قيادة التيار لإقناع الرأي العام إنهم هو المسؤولون عن فصل أنفسهم، وهذا قمة السكيزوفرينيا السياسية لم يشهدها أي حزب في العالم".   وفي تصريحٍ له، اليوم الأربعاء، قال عون: "إذا صحت نظرية المؤامرة في بعبدا، فلماذا هناك مشكلة في المتن وجبيل وجزين (ومناطق أخرى صامتة على جرحها)، حيث لا وجود للثنائي أو لا قدرة تأثير انتخابية لهم؟".

  وختم: "ان هروب قيادة التيار الى الامام بافتعال الروايات لشيطنة كل من يختلف معها بالرأي او لا يقدم الولاء الشخصي لها، لن يعفيها من مسؤوليتها بما وصل اليه التيار من تشرذم ومأزق، وابتعاد عن الروحية الاصلية التي كانت تجمعنا جميعاً قبل ان يتحول مشروع الجماعة والمجتمع الذي حضن الجميع، الى مشروع شخص لا يتسع إلا لمن يخضع له".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس تحرير التيار السودانية: انهيار الدعم السريع كان متوقعا والجيش حسم المعركة

أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة التيار السوداني، أن استعادة الجيش السوداني للقصر الجمهوري، البنك المركزي، جهاز المخابرات العامة، ومتحف السودان تعني عمليًا أن السيطرة على العاصمة الخرطوم باتت شبه كاملة، ولم يتبق سوى جيوب صغيرة من قوات الدعم السريع، التي وصفها بأنها في حالة انهيار كامل.

الهجرة الدولية: نزوح 15 ألف عائلة من مدينة المالحة في دارفور غرب السودانوزير الخارجية: لابد من التركيز على حلول تضمن بقاء السودان موحدا مستقراالسودان يتعادل مع السنغال سلبيا في تصفيات المونديالالجيش السوداني يقترب من السيطرة على استاد الخرطوم وجامعتي السودان والنيلين

أوضح ميرغني، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"،
أن التحول السريع في المشهد العسكري لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة إعداد مسبق وعمل مخطط له بعناية، مشيرًا إلى أن الجيش اتبع تكتيك "الضرب في العظم"، ما أدى إلى انهيار قوات الدعم السريع دفعة واحدة.

وأضاف أن المعركة الفاصلة كانت في "جبل مويا"، حيث بدأ الجيش السوداني الزحف التدريجي المدروس، انطلاقًا من مدينة مدني، ثم إلى ولاية الجزيرة، وصولًا إلى قلب الخرطوم.

أبرز ميرغني أن المفاجأة الحقيقية لم تكن فقط سقوط القصر الجمهوري، بل استعادة كل المقار الحكومية الاستراتيجية وسط الخرطوم خلال 12 ساعة فقط، وبأقل الخسائر الممكنة.

خلافًا لما يعتقده البعض، توقع ميرغني أن تكون المعركة في دارفور أقصر وأقل تعقيدًا من الخرطوم، مشيرًا إلى أن احترافية الجيش السوداني وذكائه العسكري سيؤديان إلى حسم سريع، ربما بشكل يفاجئ الجميع.

مقالات مشابهة

  • رئيس تحرير التيار السودانية: انهيار الدعم السريع كان متوقعا والجيش حسم المعركة
  • كاتب تركي يشنّ هجومًا لاذعًا على المعارضة: حثالة وعديمو المبادئ.. لن تصبحوا رجالًا أبدًا
  • كل ريأكت بجنيه.. أمينة الفتوى توضح الرأي الشرعي في تريند العيدية
  • مصطفى محمد يقترب من قيادة هجوم منتخب مصر أمام سيراليون
  • غرف سوداء تُهاجم آلان عون.. والأخير يردّ
  • ھﯿﺌﺔ حارة حريك فياﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺤﺮ ردت على آلان عون: اﺣﺬروا أھﻠﻨﺎ ورﻓﺎﻗﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﻟﻐﺎته
  • ماذا قالوا عن مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض؟ (انفوجراف)
  • ماذا قالوا عن مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض.. انفوجراف
  • غانتس يتجه نحو اليمين ويغازل الحريديم عقب انهياره في استطلاعات الرأي
  • والي الجزيرة يقف على إسترجاع التيار الكهربائي لأحياء الزمالك والواحة