هجومٌ لاذع من آلان عون على قيادة الوطني الحر.. ماذا كشف؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال النائب آلان عون إنّ قيادة "التيار الوطني الحر" تفتعل المشاكل مع أصحاب الرأي الآخر داخل الحزب ثم تُصدر قرارات بفصلهم، وأضاف: "إثر ذلك، تسعى قيادة التيار لإقناع الرأي العام إنهم هو المسؤولون عن فصل أنفسهم، وهذا قمة السكيزوفرينيا السياسية لم يشهدها أي حزب في العالم". وفي تصريحٍ له، اليوم الأربعاء، قال عون: "إذا صحت نظرية المؤامرة في بعبدا، فلماذا هناك مشكلة في المتن وجبيل وجزين (ومناطق أخرى صامتة على جرحها)، حيث لا وجود للثنائي أو لا قدرة تأثير انتخابية لهم؟".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس تحرير التيار السودانية: انهيار الدعم السريع كان متوقعا والجيش حسم المعركة
أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة التيار السوداني، أن استعادة الجيش السوداني للقصر الجمهوري، البنك المركزي، جهاز المخابرات العامة، ومتحف السودان تعني عمليًا أن السيطرة على العاصمة الخرطوم باتت شبه كاملة، ولم يتبق سوى جيوب صغيرة من قوات الدعم السريع، التي وصفها بأنها في حالة انهيار كامل.
أوضح ميرغني، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"،
أن التحول السريع في المشهد العسكري لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة إعداد مسبق وعمل مخطط له بعناية، مشيرًا إلى أن الجيش اتبع تكتيك "الضرب في العظم"، ما أدى إلى انهيار قوات الدعم السريع دفعة واحدة.
وأضاف أن المعركة الفاصلة كانت في "جبل مويا"، حيث بدأ الجيش السوداني الزحف التدريجي المدروس، انطلاقًا من مدينة مدني، ثم إلى ولاية الجزيرة، وصولًا إلى قلب الخرطوم.
أبرز ميرغني أن المفاجأة الحقيقية لم تكن فقط سقوط القصر الجمهوري، بل استعادة كل المقار الحكومية الاستراتيجية وسط الخرطوم خلال 12 ساعة فقط، وبأقل الخسائر الممكنة.
خلافًا لما يعتقده البعض، توقع ميرغني أن تكون المعركة في دارفور أقصر وأقل تعقيدًا من الخرطوم، مشيرًا إلى أن احترافية الجيش السوداني وذكائه العسكري سيؤديان إلى حسم سريع، ربما بشكل يفاجئ الجميع.