خطة لتحويل «الحلم الأولمبي» إلى واقع.. «الذهب» يُصنع بالعلم والعرق
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بالتوازى مع التقرير الذى تعده وزارة الشباب والرياضة، بمشاركة هيئات رقابية، بناء على توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن أداء جميع الاتحادات التى شاركت فى أولمبياد باريس 2024 بغرض التعرف على أوجه القصور، لتلافيها وزيادة حصيلة مصر من الميداليات فى الدورات المقبلة.
«الوطن» حققت فى سبب إخفاق بعض الاتحادات الوطنية خلال السنوات الماضية فى تأهيل اللاعبين بشكل يسمح لهم بحصد الميداليات خلال دورات الألعاب الأولمبية السابقة، والشروط الواجب توافرها لصناعة «أبطال أولمبيين» مستقبلاً.
وكشفت «الوطن» عن وجود أوجه قصور فى التعامل مع المواهب ودعمها، أدت إلى خسارة فرص عديدة للفوز بميداليات فى كافة الألعاب، إلى جانب فشل احتضان الأبطال الأولمبيين بعد الاعتزال، بدلاً من الاستعانة بهم كمدربين، ما أدى إلى هجرة عدد منهم، من بينهم لاعب رفع الأثقال المعتزل طارق يحيى، صاحب الميدالية البرونزية بدورة الألعاب الأولمبية إنجلترا 2012، الذى هاجم اتحاد اللعبة، مشيراً إلى أن «تولى القيادة الفنية للمنتخبات الوطنية يخضع للمجاملات والواسطة والمحسوبية»، وهو ما يحرم الأولمبيين من حقهم فى الدعم.
لم تأتِ «الانتقادات» من جانب اللاعبين فقط، وإنما جاءت أيضاً من قيادات فى بعض الاتحادات الرياضية الإقليمية، ومن بينهم الكابتن محمود محجوب، نائب رئيس الاتحاد الأفريقى لرفع الأثقال، الذى أشار إلى أنه يتم الاستعانة بمدربين دون المستوى، مؤكداً أنه لا بد من تغيير منظومة التدريب فى مصر بشكل جذرى بحيث يكون المدربون أبطالاً فى اللعبة وحققوا ميداليات دولية بالفعل.
أما المتخصصون فى الإدارة الرياضية، فأشاروا إلى أن «المحسوبية حرمت عشرات المواهب من تمثيل المنتخب القومى، وبالتالى حرمت مصر أيضاً من حصد عدد أكبر من الميداليات»، لافتين إلى أن فكرة «الذهاب بأكبر بعثة فى التاريخ لا يعنى أننا على المسار الصحيح»، وسط تأكيدات آخرين أن منظومة صناعة البطل الأولمبى فى مصر لا يمكن أن تستقيم دون إصلاح الإدارة الرياضية، وترشيد استخدام الموارد والحفاظ على المواهب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد باريس البطل الأولمبي وزارة الشباب والرياضة إلى أن
إقرأ أيضاً:
"الأحمر الأولمبي" يؤكد استعداده لمنافسات غرب آسيا
الرؤية- أحمد السلماني
اختتم منتخبنا الوطني الأولمبي معسكره الداخلي الذي أُقيم على وجه السرعة استعدادًا لخوض منافسات بطولة غرب آسيا، تحت قيادة المدرب الوطني بدر الميمني، الذي يبدأ أولى تجاربه التدريبية مع المنتخبات الوطنية، حيث يسعى إلى تحقيق انطلاقة إيجابية وترك بصمة واضحة في أول اختبار رسمي له على المستوى القاري.
وتنطلق الأربعاء النسخة السادسة من بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، والتي تستضيفها سلطنة عمان خلال الفترة من 19 إلى 25 مارس الجاري، بمشاركة ثمانية منتخبات، وهي سلطنة عمان، الأردن، البحرين، الإمارات، السعودية، سوريا، الكويت، ولبنان.
وتقام البطولة بنظام خروج المغلوب، حيث أوقعت القرعة منتخبنا الوطني في مواجهة قوية أمام المنتخب السعودي، فيما تلتقي البحرين مع الإمارات، وسوريا مع لبنان، بينما تجمع المواجهة الأخيرة في الدور الأول بين الأردن والكويت.
وستتأهل المنتخبات الفائزة إلى الدور نصف النهائي، في حين ستتنافس المنتخبات الخاسرة على تحديد المراكز من الخامس إلى الثامن، مما يضفي على البطولة طابعًا تنافسيًا عاليًا منذ مراحلها الأولى.
وخاض منتخبنا الوطني الأولمبي مباراة ودية يوم الخميس الماضي أمام نادي عمان، انتهت بفوز المنتخب بهدف دون رد، سجله اللاعب ناصر الصقري، وقد شكلت هذه المواجهة فرصة جيدة للمدرب بدر الميمني للوقوف على جاهزية اللاعبين، وتجربة بعض الخطط التكتيكية التي ينوي تطبيقها خلال البطولة.
وعقب المباراة، أعلن الميمني القائمة النهائية للمنتخب، والتي ضمت 26 لاعبًا، حيث جاءت الأسماء على النحو التالي: أحمد الفارسي (سمائل)، لقمان الجديدي وعبدالعزيز الشقصي (الرستاق)، ناصر الصقري (السيب)، مسعود البحري (الشباب)، زياد الراسبي (النصر)، سلطان المرزوق (ظفار)، سالم العبدلي وعلي البلوشي (نادي عمان)، عدي المنوري (السلام)، عبدالهادي المنوري (المصنعة)، عدنان المشيفري، أسامة المحروقي، جواد العزي، وسمير الحاتمي (السيب)، خالد السليمي (ظفار)، أسامة بيت سمير (النصر)، يسار البلوشي (صور)، محمد المعمري وعبدالله الجابري (الخابورة)، تركي بيت ربيع (الاتحاد)، رشاد الذهين (النصر)، مازن الحراصي (الظفرة الإماراتي)، فيصل الحديدي (بوشر)، نايف بيت صبيح (ظفار)، وعبدالعليم الرواحي (فنجاء).
وتفتتح البطولة بمواجهة قوية تجمع المنتخب الأردني بنظيره الكويتي على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، تليها مباراة سوريا ولبنان. وعلى استاد السيب الرياضي، يلتقي المنتخب الإماراتي مع نظيره البحريني، قبل أن يُسدل الستار على مواجهات الدور الأول بالقمة المرتقبة بين منتخبنا الوطني والمنتخب السعودي، في مباراة تحمل الكثير من التحديات والأهمية للمنتخبين.
ومن المتوقع أن تحظى البطولة بمتابعة جماهيرية واسعة، لا سيما في ظل استضافتها على أرض السلطنة، حيث يسعى المنتخب الأولمبي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق انطلاقة إيجابية في مستهل مشواره بالبطولة.