بالتوازى مع التقرير الذى تعده وزارة الشباب والرياضة، بمشاركة هيئات رقابية، بناء على توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن أداء جميع الاتحادات التى شاركت فى أولمبياد باريس 2024 بغرض التعرف على أوجه القصور، لتلافيها وزيادة حصيلة مصر من الميداليات فى الدورات المقبلة.

«الوطن» حققت فى سبب إخفاق بعض الاتحادات الوطنية خلال السنوات الماضية فى تأهيل اللاعبين بشكل يسمح لهم بحصد الميداليات خلال دورات الألعاب الأولمبية السابقة، والشروط الواجب توافرها لصناعة «أبطال أولمبيين» مستقبلاً.

وكشفت «الوطن» عن وجود أوجه قصور فى التعامل مع المواهب ودعمها، أدت إلى خسارة فرص عديدة للفوز بميداليات فى كافة الألعاب، إلى جانب فشل احتضان الأبطال الأولمبيين بعد الاعتزال، بدلاً من الاستعانة بهم كمدربين، ما أدى إلى هجرة عدد منهم، من بينهم لاعب رفع الأثقال المعتزل طارق يحيى، صاحب الميدالية البرونزية بدورة الألعاب الأولمبية إنجلترا 2012، الذى هاجم اتحاد اللعبة، مشيراً إلى أن «تولى القيادة الفنية للمنتخبات الوطنية يخضع للمجاملات والواسطة والمحسوبية»، وهو ما يحرم الأولمبيين من حقهم فى الدعم.

لم تأتِ «الانتقادات» من جانب اللاعبين فقط، وإنما جاءت أيضاً من قيادات فى بعض الاتحادات الرياضية الإقليمية، ومن بينهم الكابتن محمود محجوب، نائب رئيس الاتحاد الأفريقى لرفع الأثقال، الذى أشار إلى أنه يتم الاستعانة بمدربين دون المستوى، مؤكداً أنه لا بد من تغيير منظومة التدريب فى مصر بشكل جذرى بحيث يكون المدربون أبطالاً فى اللعبة وحققوا ميداليات دولية بالفعل.

أما المتخصصون فى الإدارة الرياضية، فأشاروا إلى أن «المحسوبية حرمت عشرات المواهب من تمثيل المنتخب القومى، وبالتالى حرمت مصر أيضاً من حصد عدد أكبر من الميداليات»، لافتين إلى أن فكرة «الذهاب بأكبر بعثة فى التاريخ لا يعنى أننا على المسار الصحيح»، وسط تأكيدات آخرين أن منظومة صناعة البطل الأولمبى فى مصر لا يمكن أن تستقيم دون إصلاح الإدارة الرياضية، وترشيد استخدام الموارد والحفاظ على المواهب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أولمبياد باريس البطل الأولمبي وزارة الشباب والرياضة إلى أن

إقرأ أيضاً:

العيش في حالة إنمحاء

يقول نيتشه: “ثمة أناس اذا ماتوا لا يصح أن يقال أنهم ماتوا لأنهم لم يعيشوا في الأصل “وكان يتحدث عن العيش ملء الزمن أن تعيش زمنك كله بكلك

ولابن عربي في رسائل ما لا يعول عليه  “كل وقت محسوب عليك أولا لك ولا عليك لا يعول عليه ” وتعني أن وقتك ألذي تعول عليه هو المحسوب لك، ما من وقت ميت ولا وقت لميت ولابن القيم في “الفوائد ” ما يحيل على ذات البعد

اذ يقول :

ومشتت العزمات يقطع عمره

حيران لا ظفر ولا اخفاق

لا أقسى  من أن يفضي المرء الى لا شيء ،الى حالة صفرية عدمية  لا هو ظافر ولا هو مخفق . وما افظع أن يغدو مجرد شيء  بلا معنى ولا قيمة

الحلم ، والخيال ، والتوق، ونشدان الأفضل والأحسن والأجمل وعدم الرضى بالأدنى والأقل وعدم الإستكانة لشروط القهر المكبلة  لطاقات الروح والعقل ، والقلق الخصب الدافع الى التجديد والإبداع والابتكار ، والبحث الدائب عن المدهش والمعجز، كل تلك ، إمكانات منحنا إياها الخالق ، كي نستمر في الخلق والتحليق  وصنع مصائرنا وأقدارنا   والارتقاء بالحياة والعيش في افضل الحالات    .

أن تحلم ،، وترغب،  وتريد، هي بعض رهانات الحرية.  اذ وحده” العبد من يؤجل رغباته حتى موت سيده “بحسب هيغل والعبد هو اختار الخنوع وعدحريته عبئا عليه

في بلدان القهر والفقر تعمل آلة القمع على سحق الأحلام ومحاربة الخيال ، تفرض كوابيسها بالقوة وتطارد الحالمين  ، تتعامل معهم كوباء ، تعمل  على إعطاب القدرة على الحلم ، تضرب المخيلة تنسف فعاليتها،  وتعيق نموها ، تصيبها  بالكساح ، تفرض بلادتها ، واكليشاتها،  وخطاباتها، المدمرة للروح  والوعي و للوجدان. تسخر  كل قواها من أجل صنع مخلوقات مدجنة، تابعة، مذعنة منسحقة , قابلة للتكيف والتأقلم مع كل الأوضاع اللا إنسانية  كائنات شبحية  , بلا  ملامح ولا أشواق  ولا طموحات في مقدورها العيش في الهامش , وفي القاع  , ضمن الحيز  الممنوح , ووفق السقف المحدد, وبحسب  المفروض من القيود والحدود  والمواضعات  وتحت العسف والطغيان وكل  صور الإهانة والإذلال  برضى عبد مستكين ، لا يتذمر ، ولا يتأوه. ولا يبدي أي امتعاض.  مستلب لا حرية ولا إرادة  ولا كينونة  ولا وجود متعبن وانما في  حالة انطماس كلي وانمحاء تام .

 

مقالات مشابهة

  • سبب استهداف إسرائيل لمنظمة الأونروا (فيديو)
  • التحالف مع العدو الإسرائيلي تحت عنوان التطبيع .. حالة ارتدادٍ عن الثوابت الواضحة
  • كوريا الجنوبية تستضيف حفل جوائز الأفضل في آسيا
  • حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 29 أكتوبر المقبل
  • تدشين أول معمل لتحويل القنب الهندي المشروع
  • استخدام الأصباغ الغذائية لتحويل جلود فئران التجارب إلى اللون الشفاف
  • العمل النيابية توجه لتحويل الشباب من الرعاية الى الوزارات بصفة عقود
  • «الحلم مالوش عمر».. خمسيني يشارك في برنامج اكتشاف المواهب «كاستنج»
  • العيش في حالة إنمحاء
  • طرابلس.. استكمال قاعة الألعاب الرياضية و9 ملاعب جديدة!