موضوعية وبناءة.. البيت الأبيض يشيد بمحادثات مستشار بايدن في الصين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أجرى "مناقشات صريحة وموضوعية وبناءة" مع المسؤولين الصينيين خلال زيارته إلى بكين.
وكان سوليفان، أول مستشار للأمن القومي الأمريكي يزور الصين منذ 8 أعوام، وهي فترة شهدت فيها العلاقات بين واشنطن وبكين توترات بسبب مخاوف تتعلق بالتجارة والأمن.
أخبار متعلقة البرازيل .. الجفاف يهدد إمدادات الطاقة الكهرومائية ويرفع أسعار الطاقةالأمم المتحدة تطالب بالتحقيق في عمليات القتل غير القانوني بالأراضي الفلسطينيةوخلال اجتماع سوليفان مع وزير الخارجية الصيني وانج يي ومسؤولين آخرين، أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي عن مخاوفه بشأن دعم الصين لصناعة الدفاع الروسية، وتأثيره على الأمن الأوروبي وعبر الأطلسي. وأضاف البيت الأبيض، أن سوليفان أوضح أيضًا أن الولايات المتحدة عازمة على الدفاع عن حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور #الصين لأول مرة منذ 8 سنوات#اليومhttps://t.co/WjYeN3ypx0— صحيفة اليوم (@alyaum) August 27, 2024
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من "الممارسات المزعزعة للاستقرار" التي تفعلها الصين في بحر الصين الجنوبي، وتعهد سوليفان ووانج باستمرار الدبلوماسية رفيعة المستوى والمشاورات على مستو ى العمل.محادثات رئيسي البلدينكما ناقش وزير الخارجية الصيني ومستشار الأمن القومي الأمريكي الإعداد لمحادثات جديدة بين رئيسي البلدين في اجتماعات ترمي إلى إدارة العلاقات الشائكة بين الدولتين، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال وزير الخارجية الصيني في بيان نُشر مساء اليوم الأربعاء دون أن يشير إلى كيفية التواصل: "بحث الجانبان جولة جديدة من التواصل بين رئيس الدولتين في المستقبل القريب".
ارتكاب جرائم تشمل انتهاك قانون الأمن القومي.. السجن 13 عامًا لـ 8 عسكريين تايوانيين بتهمة تسريب معلومات إلى #الصين#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/7yzm3frHHb pic.twitter.com/1RsPoQ6Zvo— صحيفة اليوم (@alyaum) August 22, 2024
وأعاد وانج التطرق إلى مواقف الصين بشأن مجموعة من القضايا الشائكة من مطالبتها الإقليمية بالسيطرة على تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي إلى اعتراضها على القيود الأمريكية على طموحاتها التكنولوجية.الاستقرار في العلاقاتوأعرب وانج يي أيضا عن رغبته في بث الاستقرار في العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم التي اضطربت في أثناء ولاية الرئيس جو بايدن.
وحث الولايات المتحدة على وقف تسليح تايوان، وأعاد تأكيد أحقية بكين في بحر الصين الجنوبي، داعيًا واشنطن إلى عدم "التغاضي عن انتهاكات" الفلبين.
وكان المسؤولان قد التقيا عدة مرات في الأشهر الأخيرة ولكن ليس في الصين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واشنطن الصين الصين وأمريكا مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان محادثات أمريكية صينية مستشار الأمن القومی الأمریکی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
بعد موقعة البيت الأبيض.. أوكرانيا تستعد لوقف الدعم الأمريكي
تستعد أوكرانيا لاحتمال وقف الدعم الأمريكي لها، وتتطلع إلى تحالف أقوى مع أوروبا ضد الغزو الروسي، عقب المشادة الكلامية الحادة بين الرئيسين دونالد ترامب، وفولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض، أمس الجمعة.
وصاح ترامب ونائبه جي دي فانس في زيلينسكي، واتهماه بعدم إبداء "الامتنان"، وبرفض قبول شروط السلام المقترح.
ووصف المحلل السياسي فولوديمير فيسينكو المشادة الكلامية بأنها "هزيمة لكلا الجانبين"، لكنه قال إنها كانت "ستحدث عاجلاً أم آجلاً".
U.S. support for Ukraine in doubt after Trump-Zelenskyy public brawl https://t.co/7kCB89WP2E
— USA TODAY (@USATODAY) March 1, 2025وتابع فيسينكو: "لم تعد الولايات المتحدة حليفة لأوكرانيا"، مضيفاً أنه "لا ينبغي أن يكون هناك أي أوهام بشأن استمرار الدعم العسكري الأمريكي"، محذراً من أن التأثيرات قد تكون "كبيرة"، لأن الدعم الأمريكي لا يشمل فقط توريد الأسلحة، بل وأيضاً الاستخبارات العسكرية والاتصالات.
ورغم المواجهة في المكتب البيضاوي، قال زيلينسكي لشبكة فوكس نيوز إنه "يعتقد بالطبع أن العلاقة مع ترامب يمكن إنقاذها، واعترف بأن القتال ضد روسيا سيكون صعباً دون الدعم الأمريكي".
الناتو يدعو زيلينسكي إلى "إصلاح العلاقات" مع ترامب - موقع 24دعا مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى "إيجاد وسيلة" لإصلاح علاقته بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، بعد مشادتهما الكلامية في البيت الأبيض، وذلك في تصريحات لبي بي سي، السبت. تحالف جديد مع أوروباوقدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا 64 مليار يورو، كمساعدات عسكرية منذ بدء الغزو الروسي، وفقاً للأرقام الرسمية.
وذكر معهد كيل، وهو هيئة بحثية اقتصادية ألمانية، أنه من عام 2022 حتى نهاية عام 2024، قدمت الولايات المتحدة ما مجموعه 114.2 مليار يورو (119.8 مليار دولار)، كمساعدات مالية وإنسانية وعسكرية، وساهم الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الفردية بنحو 132.3 مليار يورو.
وقال مصدر عسكري أوروبي في وقت سابق، إن "الوضع سيصبح معقداً للغاية بالنسبة لأوكرانيا، بحلول مايو (أيار) أو يونيو (حزيران) المقبلين، دون دعم أمريكي جديد فوق ما تعهدت به الإدارة السابقة بالفعل".
وأفاد مصدر في رئاسة أوكرانيا بعد المشادة الكلامية أن "التحالف الجديد مع الدول الأوروبية سيحمي الحرية والديمقراطية وقيمنا المشتركة".
وذكر المصدر أن الخلاف يمثل "إجابة منطقية على سؤال ما هو التالي، ومن هو صديقنا ومن هو عدونا. هذا أمر جيد بالفعل"، مضيفاً أن "أوكرانيا تعتقد الآن أن ترامب وفانس يصطفان بشكل علني مع روسيا".
وأثار التحول المفاجئ الذي أحدثه ترامب في الموقف الأمريكي من أوكرانيا، وتهميش كييف وأوروبا وسعيه للتقارب مع فلاديمير بوتين، قلق دول الناتو. وأكد حلفاء أوكرانيا الأوروبيون، الذين من المقرر أن يجتمعوا في لندن، غداً الأحد، وقوفهم إلى جانب زيلينسكي.
ورأى إيليا نيسخودوفسكي، رئيس معهد التحول الاجتماعي والاقتصادي، أن "أوكرانيا يجب أن تعتمد بشكل أكبر على الدعم الأوروبي"، لكنه تساءل عما إذا كان الأوروبيون "مستعدين للتحرك بسرعة كافية".
وتابع "كان من الصواب أن يدافع زيلينسكي عن كرامتنا، لكن كان من الخطأ الدخول في نزاع".
وأعرب العديد من الأوكرانيين العاديين عن دعمهم لزيلينسكي، وأشادوا به، ولكن النائب المعارض أوليكسي غونشارينكو انتقده، واصفاً الجدال مع ترامب أمام وسائل الإعلام بأنه "حماقة مطلقة". وأضاف "رأينا نهاية علاقتنا مع ترامب الآن"، محذراً من "العواقب السيئة للغاية لوقف المساعدات العسكرية الأمركيية".
ولكن صحيفة "يوروبيان برافدا" الإلكترونية، كتبت في افتتاحيتها إن "واشنطن ليست في عجلة من أمرها لحرق الجسور، على الرغم من الخلاف مع ترامب". وأشارت إلى رد فعل "معتدل" نسبياً من البيت الأبيض بعد الخلاف، موضحة أنه لم تكن هناك بيانات رسمية حول وقف المساعدات.
بعد طرد زيلينسكي من البيت الأبيض..أوكرانيا في مهب الريح بسبب المشادة مع ترامب - موقع 24انفض اجتماع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على نحو كارثي الجمعة، بعد مشادة لفظية غير عادية بين الزعيمين أمام وسائل الإعلام العالمية في البيت الأبيض بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا.وتابعت الصحيفة "في الوقت الحالي، كل ما يمكننا قوله بالتأكيد هو أن فترة عدم اليقين التي بدأت في الأسابيع الأخيرة، بسبب تصرفات الحكومة الأمريكية الجديدة قد اشتدت بشكل كبير".