سواليف:
2025-05-03@02:45:17 GMT

ربع مليون دينار كلفة رحلة النشامى لماليزيا

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

#سواليف

أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم الأربعاء، #نفاد أكثر من 65% من #تذاكر #مباراة منتخب #النشامى أمام #الكويت على ملعب عمّان الدولي في افتتاح مشاركته في دور الثالث من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وقالت الأمينة العامة للاتحاد، سمر نصار، في جلسة حوارية مع ممثلين في وسائل إعلام، “65% وأكثر من التذاكر بيعت لمباراة الكويت”، متوقعة نفادها بالكامل في يوم المباراة في 5 أيلول/سبتمبر المقبل.

ويتحضر المنتخب الوطني لبدء مشواره في #الدور_الحاسم من التصفيات المؤهلة إلى #المونديال وعينه على بلوغ النهائيات للمرة الأولى في تاريخه، بعد تحقيقه وصافة بطولة كأس آسيا في الدوحة في إنجاز غير مسبوق تحت قيادة المدرب المغربي السابق لـ “النشامى” الحسين عموتة.

مقالات ذات صلة موقع 1Win المغرب، تطبيق الالعاب الرياضية لأفضل تجربة اونلاين 2024 2024/08/28

لكن المنتخب يقوده حاليا مدرب مغربي آخر هو جمال سلامي، يسعى رفقة “النشامى” إلى مواصلة كتابة التاريخ. ويبدأ المنتخب مشواره في هذه التصفيات الطويلة بمواجهة الكويت في عمّان على ملعب يتسع لنحو 17 ألف متفرج عند الساعة 21:00 مساء الـ 5 من أيلول /سبتمبر المقبل.

وقالت نصار في الجلسة، إن الاتحاد وسع من عدد تذاكر الدرجة الثالثة البالغ سعر الواحدة منها 4 دنانير، وخفض سعر تذكرة الدرجة الخاصة إلى 20 دينارا بعد أن وصلت إلى 30 دينارا.

والأحد الماضي، بدأ الاتحاد بطرح تذاكر مباراة المنتخب أمام الكويت، عبر المنصة الإلكترونية وحدد الاتحاد أسعار التذاكر كما يلي: الدرجة الخاصة: 20 دينار، الدرجة الثانية: 6 دنانير، الدرجة الثالثة: 4 دنانير.

طائرة خاصة

وفي مباراته الثانية في التصفيات، سيتوجه منتخب “النشامى” إلى العاصمة الماليزية #كوالالمبور حيث سيلاقي نظيره الفلسطيني في 10 أيلول/سبتمبر المقبل.

وسيوفر الاتحاد طائرة خاصة لبعثة المنتخب للتوجه مباشرة إلى كوالالمبور بعد مباراة الكويت، بالشراكة مع الخطوط الجوية الملكية الأردنية، وفق ما أفادت نصار.

وقدرت نصار كلفة الرحلة إلى ماليزيا بنحو ربع مليون دينار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نفاد تذاكر مباراة النشامى الكويت الدور الحاسم المونديال كوالالمبور

إقرأ أيضاً:

ترانزيت الحياة

 

 

فايزة بنت سويلم الكلبانية

faizaalkalbani1@gmail.com

 

 

الحياة ليست سوى سلسلة من المحطات المتلاحقة، تشبه رحلات الطيران التي لا تنتهي؛ لكل منها إقلاعها وهبوطها، وكل وجهة تحمل في طياتها حكاية تختلف عن سابقتها. أمضي في رحلتي الخاصة حاملةً بين جنباتي شغفًا يلهب قلبي، وسفرًا يوسع آفاقي، وعلمًا يروي ظمأ روحي، وعملًا يضع على كتفي أعباءً تصقل شخصيتي.

كان الشغف المحطة الأولى في رحلتي، ذلك الشرر الذي أشعل في داخلي نار الفضول والاكتشاف، وجدت نفسي منجذبةً إلى عالم الكلمة المكتوبة، حيث تحولت الصحافة والكتابة إلى مرآة تعكس ذاتي، هذا الشغف جعلني أرى العالم بعينين لا تملان البحث، ولا تكلان من التطلع إلى ما هو أبعد، ومن بين ثمار هذا الشغف وُلد كتابي "ترانزيت" الذي يمزج بين حبي للكتابة وتجربتي في استكشاف عوالم الاقتصاد والحياة، ليس مجرد صفحات مطبوعة بل جسر بين الأرقام والقلوب، بين النظرية والتجربة الإنسانية، والذي تجدونه في أروقة معرض مسقط الدولي للكتاب بركن مُؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر .

لم يكن السفر مجرد تنقل بين البلدان، بل كان رحلة إلى أعماق الذات، في كل مدينة زارها قلبي قبل أن تزرها قدمي، التقيت وجوهًا تحمل قصصًا مختلفة، كصفحات من كتاب الحياة المفتوح، بعضها يحمل ابتسامة صادقة تُشرق كالشمس، وبعضها يخفي خلفها تعبًا طويلًا أو حكاية مُؤلمة، في زحمة المطارات وضجيج الرحلات، كنت أجد لحظات صفاء أتأمل فيها تناقضات الحياة، وكأن الكون يهمس في أذني بأننا جميعًا مسافرون في رحلة واحدة وإن اختلفت وجهاتنا.

أما العلم فكان المحطة التي أعادت تشكيل وعيي وفتحت أمامي أبوابًا لم أكن أعرف وجودها. اليوم وأنا أخطو أولى خطواتي نحو درجة الدكتوراه في فلسفة الاتِّصال، أجد نفسي بين كتب تهمس بحكمة العصور، وأفكار تتحدى توقعاتي، العلم علمني أنَّ المعرفة ليست وسيلة للنجاح المادي فقط، بل طريق لفهم أعمق للإنسان والوجود.

ووسط هذه الرحلة، كان العمل هو الجسر الذي يربط بين المحطات جميعها. علمني أن الحياة لا تسير كما نخطط دائمًا، بل تأخذنا إلى حيث لا نتوقع. في كل تحد واجهته، اخترت المضي قدمًا لأني أؤمن بأنَّ وراء كل صعوبة وجهًا جديدًا للحياة يستحق الاكتشاف.

اليوم وأنا أقف عند محطة جديدة من محطات الترانزيت، أدركت أن الحياة لوحة مرسومة بألوان مُتغيرة، بين الشغف الذي يلهب القلب، والسفر الذي يُوسع الأفق، والعلم الذي يُنير العقل، والعمل الذي يبني الشخصية، تعلمت أنَّ الرحلة لا تنتهي إلا عندما نُقرر أن نتوقف عن السير.

فالحياة في النهاية محطات عابرة، لكن الأثر الذي نتركه في كل محطة هو ما يجعل رحلتنا تستحق أن تُحكى.

همسة لرفقاء الرحلة..

لكل من شاركني رحلة الشغف والسفر والعلم، أقول: لنكن كالنجوم التي تضيء لبعضها في ظلمة الطريق، نتبادل الحكمة والدفء، ونصنع من رحلتنا سيمفونية إنسانية تبقى بعد أن نُغادر المحطات؛ ففي النهاية، نحن مجرد مسافرين نتبادل الحكايات والأحلام، نترك وراءنا أثرًا جميلًا، ونحمل في قلوبنا ذكرى كل وجه التقيناه وكل فكرة شاركناها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • رئيس الاتحاد التعاوني: قرارات وزارة التغير المناخي تلبي تطلعات الصيادين
  • تغريم «تيك توك» 530 مليون يورو لاتهامه بتسريب بيانات المستخدمين الأوروبيين
  • مدرب عالمي يشرف على تدريب المنتخب القطري
  • أشرف نصار: الصفقات في يد المدير الفني.. ومواجهات البنك الأهلي ستحدد بطل الدوري
  • رسميًا جولين لوبيتيجي مدربًا جديدًا لمنتخب قطر خلفًا لجارسيا
  • سارة الودعاني تسافر بـ36 شنطة رحلة واحدة.. فيديو
  • ترانزيت الحياة
  • أبطال مسلسل ظلم المصطبة يكشفون كواليس اختيار اسم المسلسل
  • نصار: القاضي والصحافي مدعوان إلى وعي جديد ومسؤولية مضاعفة
  • إياد نصار عن لهجة "البحيرة" في " ظلم المصطبة ": مواجهتش صعوبات بسبب اللهجة الأردنية