«إنه حظ الوالد».. سقوط بطلة ويمبلدون في فلاشينج ميدوز
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
نيويورك (أ ف ب)
خرجت التشيكية باربورا كرايتشيكوفا، المصنفة ثامنة وبطلة النسخة الأخيرة من بطولة ويمبلدون، من الدور الثاني لبطولة فلاشينج ميدوز الأميركية، آخر البطولات الأربع الكبرى في كرة التنس، بخسارتها أمام الرومانية المغمورة والمتأهلة من التصفيات ايلينا-حابرييلا روسية 4-6 و5-7.
وكانت كرايتشيكوفا بلغت ربع النهائي في فلاشينج ميدوز عام 2021 بعد أن فازت في العام ذاته ببطولة رولان جاروس، محرزة باكورة ألقابها الكبيرة.
أما روسية (26 عاماً)، المصنفة 122 عالمياً، فلم يسبق لها تخطي الدور الثاني في أي من بطولات الجراند سلام، وستلتقي في الدور التالي مع الإسبانية باولا بادوسا الفائزة على الأميركية تايلور تاونسند 6-3 و7-5
وقالت روسية «يا الهي! أنا لا أملك الكلمات في هذه اللحظة. إنه حلم بالنسبة إلى»، وحيت روسية والدها أدريان الذي جاء لمشاهدتها للمرة الأولى في فلاشينج ميدوز بقولها «لا شك أن حضور والدي جلب الحظ لي». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلاشينج ميدوز ويمبلدون بطولة ويمبلدون الجراند سلام التنس فلاشینج میدوز
إقرأ أيضاً:
تسريبات روسية بموعد المواجهة العسكرية بين أميركا وإيران..وخيارات طهران في الرد
ووفقًا للكاتب جيفورج ميرزيان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المالية الروسية، فإن وسائل الإعلام الغربية والشرق أوسطية تتوقع هجوما وشيكا من الولايات المتحدة على إيران، استنادا إلى تحركات عسكرية أميركية تشمل نشر طائرات إضافية في قاعدة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، إضافة إلى إرسال حاملة طائرات أميركية ثانية إلى الخليج العربي.
وأشار الكاتب إلى أن التسريبات ترجح بداية المواجهة العسكرية المحتملة بين الولايات المتحدة وإيران في الأول من مايو/أيار، ويحتمل أن تنتهي في الأول من سبتمبر/أيلول القادم.
ويوافق مايو/أيار انتهاء المهلة التي حددتها واشنطن لتنفيذ مطالبها، بما في ذلك تخلي طهران عن برنامجها النووي أو الدخول في مفاوضات جادة حوله، وفق الكاتب.
ونقل الكاتب عن الخبير في شؤون الشرق الأوسط كيريل سيمينوف أن مطالب واشنطن تشمل تخلي إيران عن برامجها النووية والصاروخية ، ولكن إيران تعتبر هذه المطالب مهينة وغير مقبولة.
ولا تكمن هذه المشكلة -حسب الكاتب- في رفض إيران فكرة الحوار مع الولايات المتحدة، بل في عدم اتفاق الجانبين على صيغة وآلية إجراء هذه المفاوضات، وهو العامل الذي يعرقل أي تقدم دبلوماسي محتمل في الوقت الراهن.
وقال الكاتب إن روسيا تطالب جميع الأطراف بالتحلي بضبط النفس، ليس لأنها تؤمن بضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية فحسب، بل لأن ضربة أميركية محتملة ضد إيران تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي الروسي.
سيناريو المواجهة العسكرية
ويتوقع الكاتب أن إيران ستواجه صعوبة في الصمود أمام هجوم أميركي شامل، رغم امتلاكها قدرات عسكرية مثل الدفاعات الجوية المتنوعة.
واستشهد برأي أندريه كلينتسيفيتش رئيس مركز دراسة الصراعات العسكرية والسياسية، بأن الدفاعات الجوية الإيرانية مكونة من تقنيات أميركية وسوفياتية قديمة مما يجعل تدميرها ممكنا باستخدام الصواريخ المجنحة.
وأكد الكاتب أن الأميركيين والإسرائيليين "قادرون على تدمير منظومة الدفاع الجوي الإيرانية خلال 24 ساعة فقط".
وأضاف كلينتسيفيتش أن الهجوم لن يقتصر على المواقع العسكرية فقط، بل سيستهدف "الموانئ التي يعتمد عليها اقتصاد إيران بشكل كامل، إذ يؤمّن ميناء بندر عباس 80% من مجموع التجارة الخارجية، ويمكن تدمير الاقتصاد الإيراني تماما عبر استهداف الميناء".
ويرى الخبراء أن إيران قد ترد عن طريق استهداف مفاعل إسرائيل النووي أو من خلال استهداف البنية التحتية النفطية في الخليج، كما قد تلجأ إلى استخدام الأسلحة النووية التكتيكية في حال فشل الأسلحة التقليدية في تدمير المواقع العسكرية العميقة.
ويختتم الكاتب بالإشارة إلى أن الهجوم الأميركي قد يؤثر بشكل كبير على السوق النفطية العالمية، حيث قد تلجأ إيران إلى إغلاق مضيق هرمز أمام الناقلات النفطية مما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل حاد.