المحويت.. وصول عدد من معدات الشق التابعة لوحدة التدخلات الطارئة إلى مديرية ملحان
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الثورة نت|
وصل فريق من الاستجابة الطارئة بوحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية وعدد من معدات الشق التابعة للوحدة إلى مديرية ملحان بمحافظة المحويت للمشاركة في الإنقاذ والحد من أضرار السيول.
وأشار مدير عام الوحدة شهاب الشامي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن معدات الشق التابعة للوحدة ستعمل على فتح الطرق ومساعدة الأسر المتضررة العالقة جراء السيول في عزلة القبلة وعدد من المناطق.
وأوضح أن المعدات باشرت عملها صباح اليوم في إطار التوجيهات الحكومية بضرورة التدخل لمساعدة المتضررين.. مشيرا إلى أن الوحدة ستعمل إلى جانب الجهات المختصة وفق ما تقتضيه الحاجة الميدانية، مبينا أن معالجة أضرار السيول وفتح الطرقات تمثل أولوية.
ولفت إلى توجيهات نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، ووزير المالية بشأن سرعة التحرك لمساعدة المتضررين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المحويت مديرية ملحان
إقرأ أيضاً:
لماذا تم اختيار سلطنة عمان لاستضافة مفاوضات أمريكا وإيران؟
قال د. محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العُمانية، إن سلطنة عمان أثبتت منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي بأنها عاصمة السلام والاتزان والمحبة والمودة لكل دول المنطقة، وبالتالي فإن اختيار مسقط لهذه الإجتماعات إلا من خلال ما تؤمن به العواصم العربية والغربية بأن عمان تستطيع أن تحفظ مثل هذه الاجتماعات ربما لعوامل كثيرة منها عامل الجغرافيا كون عُمان تتشاطر مع إيران في العديد من المواقع الاستراتيجية كمضيق هرمز.
وأضاف العريمي، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السياسة الحيادية التي انتهجتها عمان خلال السنوات الماضية كونها لم تدخل في تحالفات أو في تحزبات في المنطقة، بجانب الدبلوماسية أيضًا العمانية وسرية هذه المحادثات، حيث أن هذه المحادثات هي ليست المحادثات الأولى في الشأن الأمريكي الإيراني، إذ كانت هناك بعض التدخلات وبعض الوسطات إبان رئاسة بيل كلنتون في 1998، تلتها أيضًا بعض المساعدات وبعض التدخلات والوسطات إبان رئاسة باراك أوباما.
وأكد، أن مسقط أثبتت بأنها حاضنة يعني عادلة غير منحازة لطرف ومساعدة أيضًا للإستتباب والأمن في المنطقة من خلال تدخلها في بعض الوساطات التي تخص العراق وأيضا مؤخرا سوريا ورجوعها لجامعة الدول العربية.