الرد الإيراني خلال أيام.. البنتاغون يستدعي جمع الملحقين العسكريين العرب في واشنطن لتطمينهم ويناقش معهم رد طهران المحدود
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بعد أكثر من شهر على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران وفي اليوم الثاني اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر بالضاحية الجنوبية في بيروت، كانت المنطقة على سفيح ساخن بانتظار الرد الإيراني كما ورد حزب الله انتقاماً من إسرائيل.
وفجر الأحد في الساعة 5:30، أطلق حزب الله رشقة صاروخية من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، مما أدى إلى تصعيد فوري في الأوضاع الأمنية، وكانت هذه العملية هي الرد على اغتيال شكر.
وفي آخر المستجدات افادت معلومات الـ”MTV”، عن “إجتماع عُقِد منذ ساعات في البنتاغون جمع الملحقين العسكريين العرب في واشنطن من بينهم الملحق العسكري اللبناني في سفارة لبنان”.
ووفق المعلومات: “أُبلِغ الحاضرون عن ردّ إيراني قريب متوقّع خلال يومين أو 3 أيّام وأنّ الردّ سيكون محدودًا ولن يُدخِل المنطقة في حرب شاملة”.
وفي السياق، قالت مصادر أميركية من داخل البنتاغون: “نتوقّع أن يبقى لبنان في “الستاتيكو” الأمني الحالي إلى حين بلورة الاتفاق في غزة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
من دون الإشارة إلى حزب الله.. الجولاني: لن نتدخل في لبنان وننصر طرفاً على آخر
بغداد اليوم - متابعة
قال رئيس جبهة تحرير الشام في سوريا، احمد الشرع المعروف بأبي محمد الجولاني، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، إن سوريا الجديدة لن تتدخل في الشأن اللبناني ولن تنصر طرفاً على آخر.
وذكر الجولاني خلال استقباله الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، أن "تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثة ووجود مليشيات بسوريا كان عامل قلق لكل دول المنطقة".
وأضاف الجولاني بحسب ما نقلته عنه وسائل إعلام، أن "سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر، وسوريا تغيرت واستطعنا حماية المنطقة والإقليم ونقف على مسافة واحدة من الجميع".
وأبلغ الجولاني ضيفه "جنبلاط" الذي كان مناهضاً لحزب الله اللبناني أن "سوريا لن تنصر طرفا على آخر في لبنان ونحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه"، معرباً عن أمله "أن ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة".
وتابع: "لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا ونأمل بناء علاقة استراتيجية وثيقة بين البلدين، ومعتزون بثقافتنا وإسلامنا وديننا يحمي حقوق كل الطوائف والملل".
المصدر: وكالات