بعد إطلاق سراحه..رئيس تلغرام ينتظر استجواباً قضائياً حاسماً في فرنسا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أطلقت السلطات الفرنسية، بعد ظهر اليوم الأربعاء، سراح الرئيس التنفيذي لشركة تلغرام، بافيل دوروف، بعد احتجازه 4 أيام، في انتظار استجواب جديد أمام القاضي الذي سيقرر إذا كان سيوجه إليه اتهامات.
Telegram CEO Durov to appear in Paris court after initial detention ends
➡️ https://t.co/6uKXWP1C92 pic.twitter.
وأوقف الملياردير الروسي المولد في مطار لو بورجيه شمال باريس مساء السبت الماضي بعد نزوله من طائرة خاصة، وظل رهن الاحتجاز لدى الشرطة، بعد اتهامه بالسماح لمجرمين باستخدام تلغرام لتبادل الرسائل دون قيود، وفق وكالة بلومبرغ للأنباء.
وقال مسؤول في وزارة العدل الفرنسية إن من المقرر أن يمثل دوروف أمام قاضي تحقيق في محكمة باريس القضائية شمال العاصمة، حيث يتوقع أن يجرى القاضي مزيداً من التحقيقات مع دوروف، قبل أن يقرر إذا كان سيوجهه له اتهامات أو اعتباره شاهداً في التحقيق ويطلق سراحه.
وإذا اتهم رسمياً، سيتعين على قاضي الحريات أن يقرر إذا كان يجب فرض أي قيود على تحركاته أو إذا كان عليه دفع كفالة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الملياردير الروسي وزارة العدل تلغرام فرنسا إذا کان
إقرأ أيضاً:
متحدث «شئون الأسرى والمحررين»: دور مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة كان حاسما
أكد ثائر شريتح، المتحدث الإعلامى لهيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن الدور المصرى فى جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين كان حاسماً، معتبراً أن مصر تعتبر شريكاً أساسياً فى عملية التفاوض، مضيفا أن الدعم المصري يشكل «دعامة قوية» للقضية الفلسطينية فى هذه المرحلة.
وتابع المتحدث الفلسطينى، فى حوار مع «الوطن»، أن من أبرز التحديات التى تواجه تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب على قطاع غزة الخروقات المحتملة من جانب الاحتلال الإسرائيلى، وأوضح أن ذلك يتطلب جهوداً متواصلة من الجهات الراعية ومصر، لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، ومراقبة الإجراءات الإسرائيلية بشكل دقيق.
ما التحديات التى تواجه تنفيذ الاتفاق فى المرحلة الأولى، خاصةً فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى؟
- أبرز التحديات التى تواجه تنفيذ الاتفاق تتمثل فى الخروقات المحتملة من جانب الاحتلال الإسرائيلى، وهذا الأمر يتطلب جهوداً متواصلة من الجهات الراعية، مثل مصر وقطر، لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، ومراقبة الإجراءات الإسرائيلية بشكل دقيق.
وما الدور الذى يمكن أن تقوم به هيئة شئون الأسرى فى عملية التبادل؟
- رغم أن الهيئة لم تكن جزءاً مباشراً من المفاوضات، لكنها قامت بتقديم كافة البيانات والمعلومات المتعلقة بالأسرى للأطراف المعنية، مما ساعد فى تسهيل عملية التفاوض، وضمان أقصى فائدة من الصفقة.
كيف يتم اختيار الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم؟
- عملية اختيار الأسرى المفرج عنهم تتم وفق معايير دقيقة، تشمل المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، وهذه المعايير تعتمد على أهمية هؤلاء الأسرى، وضرورة الإفراج عنهم، لتقوية الموقف الفلسطينى.
مروان البرغوثى يمثل رمزاً مهماً.. وجميع الفلسطينيين يأملون الإفراج عنه فى أقرب وقتفى تقديرك، ما موقف القيادى مروان البرغوثى من هذه الصفقة؟
- مروان البرغوثى يُعتبر رمزاً فلسطينياً مهماً، له دور كبير فى قيادة الحركة الأسيرة داخل السجون، وهو محط آمال الشعب الفلسطينى، ويأمل الجميع فى الإفراج عنه فى أقرب وقت ممكن.
كيف ترى تأثير وجود مروان البرغوثى كرمز وطنى داخل سجون الاحتلال على قضية الأسرى؟
- وجود مروان البرغوثى كرمز نضالى فى السجن يسهم فى تعزيز قضية الأسرى الفلسطينيين، وهو يُعتبر نموذجاً للقيادة الصامدة داخل السجون، كما أن جهوده داخل السجون لتوعية وتوحيد الأسرى، كانت أساسية فى دعم حقوقهم.
ما المعايير التى سيتم اتباعها بشأن تبادل الجثث؟
- المعايير الخاصة بتبادل الجثث غير واضحة حتى الآن، التبادل يتم على أساس إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل أسرى إسرائيليين أحياء، مع إمكانية التفاوض فى حالة وجود قتلى فى صفوف الاحتلال.
كيف يمكن تحسين التواصل مع الأسرى خلال فترة تنفيذ الصفقة؟
- تحسين التواصل مع الأسرى هو أحد المطالب المهمة، ولكن للأسف، الاحتلال لا يستجيب لهذه المطالب بشكل كافٍ، ومع ذلك، هناك جهود مستمرة لتحسين الظروف الحياتية والصحية للأسرى.
هل الصفقة تعطى أى ضمانة لبقية الأسرى بضمان حقوقهم؟
- الصفقة لا تقدم ضمانات دائمة لبقية الأسرى، ولكن هناك محاولات مستمرة لضمان حقوقهم ومتابعة أوضاعهم، بما فى ذلك الضغط على الاحتلال لتحسين ظروفهم داخل السجون.
ما توقعاتك بشأن مرحلة التفاوض الثانية؟ وما الذى يمكن أن تحققه لصالح الأسرى فى المستقبل؟
- المرحلة الثانية من التفاوض ستكون حاسمة، وتتضمن إطلاق سراح مزيد من القيادات الفلسطينية المهمة، وتُتوقع أن تحقق مزيداً من المكاسب للأسرى الفلسطينيين.
كيف يتم التعامل مع قضايا النساء الأسيرات فى الصفقة؟ وما التحديات التى يواجهنها فى السجون؟
- النساء الأسرى، خاصةً القاصرات، يشكلن جزءاً أساسياً من الصفقة، ومن المقرر أن يتم الإفراج عن جميع النساء والأطفال الفلسطينيين فى إطار الاتفاق، ويشمل ذلك تحسين ظروف احتجازهن.
ما الخطط المتبعة للعناية بالأسرى الذين يعانون من حالات صحية خطيرة بعد خروجهم؟
- هناك خطة طوارئ لعلاج الأسرى الذين يعانون من مشاكل صحية خطيرة بعد خروجهم، تشمل هذه الخطط وجود طواقم طبية جاهزة فى المستشفيات لتقديم الرعاية اللازمة.
وما التحديات التى تتوقعون مواجهتها فى المستقبل فيما يتعلق بقضية الأسرى؟
- التحديات المستقبلية تتضمن الضغوط الدولية، والسياسات الإسرائيلية المستمرة ضد الأسرى، ومن الضرورى وجود استراتيجية مستمرة لضمان حقوق الأسرى فى المستقبل، والتعامل مع هذه التحديات.
حدِّثنا عن الدور المصرى فى الوساطة بشأن صفقة التبادل الحالية؟
- دور مصر فى الوساطة كان حاسماً، حيث إنها تعتبر الشريك الأساسى فى التفاوض، كما أن الدعم المصرى يشكل دعامة قوية للقضية الفلسطينية فى هذه المرحلة، ويُعزز العلاقات الفلسطينية المصرية.
هل تعتقد أن هناك ضغوطاً دولية قد تؤثر على تنفيذ الصفقة، وكيف يمكن استثمار ذلك لصالح الأسرى الفلسطينيين؟
- من المهم أن تكون هناك ضغوط دولية جادة لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين، هذه الضغوط يمكن أن تسهم فى ضمان تنفيذ الاتفاق، ودعم حقوق الشعب الفلسطينى فى الحرية والاستقلال.