أسير أوكراني يعترف بتلقيه أوامر بقتل مدنيين خلال الهجوم على كورسك
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
اعترف جندي أوكراني أسير بأن كتيبته تلقت أوامر بإطلاق النار على المدنيين في حال مقاومتهم لقوات كييف خلال هجومها على مقاطعة كورسك الروسية.
أسير أوكراني يعترف بتلقيه أوامر بقتل مدنيين خلال الهجوم على كورسك
أسير من القوات الأوكرانية / mil.ru
ونشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو يظهر اعترافات الأسير دميتري لابونسكي قال فيها: "تلقينا أوامر من قادتنا بإطلاق النار على المدنيين الذين يقاومون".
وأكد الأسير سوء نوعية المعدات التي كانت تسلم لهم مشيرا إلى أنه تسلم مركبة مشاة قتالية "معيبة"، وأنه حاول مرارا وتكرارا أن يوضح لرؤسائه احتمال الأعطال في المركبات بسبب نقص زيت الماكينات وحاجتها للصيانة ولكن في كل مرة كان يُجبر على قيادتها رغم ذلك.
يذكر أن لابونسكي جندي أوكراني تمت تعبئته وتعيينه كسائق ميكانيكي لمركبة BMP-1، ووفقا له فإن وحدة القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص كبير في سائقي المركبات القتالية.
وتواصل القوات الروسية تطهير مقاطعة كورسك من فلول القوات الأوكرانية، وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن مجموع خسائر قوات كييف منذ بدء معارك كورسك بلغت نحو 7000 جندي بين قتيل وجريح، كما شملت 74 دبابة و35 مركبة مشاة قتالية و62 ناقلة جند مدرعة وغيرها من المعدات العسكرية، بما فيها 4 راجمات صواريخ من طراز HIMARS وأخرى من طراز MLRS
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف: نحقق في استخدام جنودنا مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية في غزة
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بصدد التحقيق في تقارير تشير إلى احتمال قيام بعض جنوده باستخدام مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أن هناك شبهة معقولة بأن بعض الجنود قد أجبروا مدنيين على المشاركة في المهام العسكرية.
وأضاف المتحدث: "لقد فتحنا تحقيقات في أكثر من مناسبة بعد تلقي تقارير حول الاشتباه في استخدام مدنيين فلسطينيين في عمليات عسكرية، ونحن نأخذ هذه القضايا بجدية كبيرة."
وأكد الجيش أن التحقيقات لا تزال جارية وأنه لا يمكن تقديم تفاصيل إضافية في هذه المرحلة.
وفي وقت سابق، أعلنت شرطة الاحتلال العسكرية عن بدء التحقيق في استخدام جيش الاحتلال مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية خلال الحرب على قطاع غزة، مما يعرض حياتهم للخطر.
ورغم انتشار هذه الممارسات، فإن التحقيق يشمل ست حالات فقط، بناءً على تقرير صادر عن الصليب الأحمر الدولي في يناير 2025، وضغوط دولية على إسرائيل.
ووفقًا للتقرير، استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية منذ بداية الحرب. بعض هؤلاء المدنيين أُجبروا على القيام بمهام خطيرة مثل زرع ألغام في مبانٍ ومنشآت، بينما تم إرسال آخرين إلى أماكن حساسة مثل المستشفيات والعيادات لجمع معلومات. كما كان يتم تعريضهم للاحتجاز القسري، والتعذيب النفسي والجسدي.
وفي بعض الحالات، استخدم جيش الاحتلال مدنيين في مهام مثل إشعال النار في المباني أو التأكد من عدم وجود مقاتلين فلسطينيين في الأنفاق. بعض هؤلاء المدنيين تم إطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية بسبب تصورات خاطئة بشأن تعاونهم مع الجيش.
وأكد تقرير الصليب الأحمر أن مثل هذه الانتهاكات كانت موجهة من قبل ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، وأن عمليات استخدام المدنيين كدروع بشرية كانت تتم بتعليمات من القيادات العسكرية.
كما أفاد الجنود الإسرائيليون بأن القيادة العليا كانت على دراية بهذه الانتهاكات، مما يجعلها جزءًا من الاستراتيجية العسكرية المتبعة.