"أبو الغيط": نعمل على إطلاق إستراتيجية للشباب العربي لتحقيق السلم والاستقرار بالمنطقة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن المنعقد بالأردن يعمل على إطلاق إستراتيجية لتسهيل مساهمة الشباب العربي في تحقيق الأمن والاستقرار والسلم للمنطقة العربية، وهذه الإستراتيجية تغطي لأربعة أعوام من 2024 حتى 2028، أقرت من قبل القمة العربية.
وأضاف "أبو الغيط"، خلال لقاء خاص، على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، "الفكرة أساسها أنه لكي نسهل على الحكومات العربية أن تساير التطور في دخول الشباب في دور القيادة والمساهمة في بناء المجتمعات، فالجامعة العربية والدول الأعضاء بالجامعة ومجلس وزراء الشباب والرياضة اتفق على هذه الإستراتيجية، وأقرت من قبل القمة الأخيرة في البحرين".
وتابع "هذا سيسهل على الدول العربية أن يكون أمامها خطة واضحة لعناصر واضحة لكيفية تحقيق هذا الهدف، وولي العهد الأردني هو الذي يُسأل عن إطلاق هذا الأمر، لأنه ذهب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 2015، وتحدث بهذه الأفكار، ومجلس الأمن تلقفها في فكرة، وأصدرها في صورة قرار دولي، ومجلس وزراء الشباب والرياضة أخذ الفكرة وصاغ الإستراتيجية بمساعدة من الأمانة العامة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الجامعة العربية الشباب العربي جامعة الدول العربية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك بأعمال منتدى الشباب حول «المخدرات والجريمة» في فيينا
شارك رئيس المجلس المحلي لشباب بلدية جادو، سيفاو الغول بصفته ممثلاً عن الوفد الشبابي لوزارة الشباب بحكومة الوحدة الوطنية، في إنطلاق أعمال منتدى الشباب التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والذي تقام فعالياته بالمركز الدولي للعاصمة النمساوية خلال الفترة من 10 إلى 13 لشهر مارس 2025م.
وتتركز مناقشات المنتدى الذي يشهد مشاركة واسعة من الخبراء الدوليين ونخبة من القيادات الشبابية الممثلة عن أكثر من 25 دولة، حول “مشاركة الخبرات واستكشاف الإستراتيجيات الفعالة و الكفيلة لوضع حلول من شأنها أن تساهم في تقليل معدلات الجرائم وارتباط المخدرات الوطيد بإرتفاع هذه المعدلات على الصعيد الدولي”.
وجاء في محاور اليوم الأول: “العوامل التي تؤثر في الإنسان بعد إدمانه على المخدرات وكذلك العلاقة و المسببات لإنخراطه في الجريمة، وأسباب اهمال هذا الموضوع الهام وعدم وضع حلول جذرية بتعاون دولي، فضلاً عن التعريج لدور الشباب في تثقيف أقرانهم والمدمنين وإيجاد سبل للنجاة، وايضا استعراض تجارب الدول المختلف في التعامل مع معدلات الجرائم والمخدرات”.
وتأتي مشاركة القيادات الشبابية بالمجالس المحلية للشباب في مثل هذه المؤتمرات والمنتديات الدولية “في إطار دعم وتمكين القيادات الشبابية والاستفادة من التجارب الدولية وترجمة مخرجات وتوصيات هذه المؤتمرات والمنتديات الى نشاطات ومبادرات محلية للمساهمة في النهوض بالبلاد، خاصة في ظل تشكيل المجالس المحلية للشباب للجان الأمنية على المستوى المحلي بالتعاون مع الأجهزة والمؤسسات المعنية ومساندتها في أداء المهام التي تتطلب تكاثف الجهود بين مختلف الجهات”.