جدل بشأن رسالة زوكربيرغ للبيت الأبيض.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
وقال زوكربيرغ في رسالته "ضغط الحكومة كان خطأ، ويؤسفني أننا لم نكن أكثر صراحة"، وأشار إلى أنه اتخذ قرارات ما كان ليتخذها اليوم بناءً على معطيات جديدة، وأكد أنه طالب فريقه بعدم المساومة بالمعايير المرتبطة بالمحتوى بسبب الضغوطات، وأنه أصبح على استعداد للرد حال تكرار هذا الموقف.
أما المحتوى الذي طلبت إدارة الرئيس جو بايدن من زوكربيرغ تقييده -وفق الرسالة- فيتعلق بالمحتوى الساخر والمتهكم من جائحة كورونا، وكذلك الادعاءاتُ أن الفيروس تم إنتاجه في مختبر صيني، كما حذفت الشركة منشورات تنتقد لقاح كورونا.
كما ذكر زوكربيرغ في رسالته أن "ميتا" تلقت تحذيرات من مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن عملية روسية محتملة تخص عائلة بايدن في الفترة التي سبقت الانتخابات الأميركية عام 2020.
ورد البيت الأبيض على رسالة زوكربيرغ بالقول: عندما واجهت الإدارة وباء مميتا، شجعنا على اتخاذ إجراءات مسؤولة لحماية الصحة العامة.. لقد كان موقفنا واضحا وثابتا"، وأعرب عن اعتقاده بأن مجموعات التكنولوجيا والجهات الخاصة الأخرى يجب أن تتخذ خيارات بطريقة مستقلة بشأن المعلومات التي ينشرونها.
تفاعل مواقع التواصل
وأثار اعتراف زوكربيرغ تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، رصدت بعضها حلقة (2024/8/28) من برنامج "شبكات".
وقال شقران إن زوكربيرغ بدأ يتكلم عندما تنحى بايدن، وعلق قائلا "يوم راح بايدن بدأ يتكلم.. العالم يتحكم فيه مارك إيلون ماسك وجيف بيزوس وهؤلاء تتحكم بهم الاستخبارات الأميركية، لذلك تم القبض على مؤسس تطبيق تليغرام لأنه يغرد خارج تحكمهم".
وجاء في حساب طالب "الرقابه وتسريب المعلومات إجبارية على أي موقع تواصل والكل شاهد تركيع التيك توك واعتقال مؤسس و مالك تليغرام… فقط الآن موقع إكس الوحيد الخارج عن السياق بسبب مالكه وجبال المال تحت أقدامه وعلاقاته المميزة مع اليمين الأميركي وعرابه الحالي دونالد ترامب".
وبرأي راشد، فإن " اليسار يتخبط ويضعف ويفقد شعبيته، وبالمقابل ترامب وحزبه زادت شعبيتهم بشكل مهول.. فقال: خلني أتغدى بيهم وأعطيها وضعية الضحية والمسكين عشان الناس تتقبل اللي سواه !!! ".
وحسب تغريدة علي، " فقد جاءت الرسالة في وقت حساس للغاية وكأنها هدية للجمهوريين هم في أمس الحاجة إليها لإدانة بايدن و إدارته".
ويذكر أن رسالة زوكربيرغ لاقت تفاعلا عند الجمهوريين، ففي منشور على منصة إكس كتبت المجموعة الجمهورية في اللجنة القضائية أن زوكربيرغ اعترف بـ3 أمور: أولا أن إدارة بايدن وكامالا هاريس (مرشحة الديمقراطيين للانتخابات) ضغطت على (فيسبوك) لتعزيز الرقابة على الأميركيين.
و ثانيًا: (فيسبوك) فرض رقابة على الأميركيين، وثالثًا (فيسبوك) فرض قيودًا على قضية حاسوب هنتر بايدن، وذلك في إشارة إلى مقال (نيويورك بوست) في 2020 الذي تحدث عن ادعاءات بالفساد متعلقة بعائلة بايدن.
28/8/2024المزيد من نفس البرنامجمغردون يحذرون من أهداف أكبر عملية إسرائيلية بالضفة منذ 2002play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 44 seconds 04:44مسيّرات انتحارية وتهديدات متبادلة.. كيف تفاعلت المنصات مع التطورات بين الكوريتين؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 55 seconds 02:55دليل على عجز المسلمين.. مغردون يعلقون على مقترح بناء كنيس يهودي بالأقصىplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 56 seconds 03:56لم تخلُ من نقمة على الحكومة.. المنصات تتفاعل مع كارثة السد بالسودانplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 54 seconds 03:54استهداف الحوثيين للسفن في البحر الأحمر.. هل يؤيده النشطاء؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 35 seconds 03:35المنصات تشيد بقدرة المقاومة على إطلاق الصواريخ وعجز تل أبيب عن صدهاplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 42 seconds 03:42حسن شاكوش يثير أزمة بين تونس ومصر.. ما القصة وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 58 seconds 03:58من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بعودة ترامب للبيت الأبيض .. أي مصير ينتظر المنطقة؟
سرايا - بعودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية، يرى مراقبون أن فوزه في الانتخابات يشكل حدثا ذا أهمية إستراتيجية لدول العالم والمنطقة تحديدا، ما يتطلب متابعة دقيقة لتوجهاته وقراءتها بشكل معمق من قبل صناع السياسات في المنطقة.
وفاز المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب بـالانتخابات ليصبح الرئيس 47 للولايات المتحدة، بحصوله على 277 صوتا مقابل 224 لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وتزامن فوز ترامب بالرئاسة مع فوز الجمهوريين في انتخابات مجلس الشيوخ، ما عزز من سيطرته وحزبه على المشهد السياسي في أميركا، رغم المحطات اللافتة التي مر بها منذ خسارته أمام الرئيس السابق جوزيف بايدن عام 2020 من محاولات اغتيال وتهم قضائية وغيرها تشكل دراما أميركية بامتياز.
وقال مراقبون في أحاديث منفصلة لـ"الغد"، إن الديمقراطيين خلال سباق الرئاسة قدموا الأيدولوجيا والرغبات العقائدية أكثر مما قدموا عملا سياسيا براجماتيا، وهو ما لم يخطئ فيه الجمهوريون، حيث حاولوا تعويض الولايات المتأرجحة واكتساحها بشكل كبير.
وفي هذا الإطار، يقول الوزير الأسبق مجحم الخريشا، "إنه منذ الصراع الروسي الأوكراني، إلى تدمير غزة والصراع في مضيق تايوان، إلى طهران، وبكين وموسكو، انتظر العالم من سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث شكل فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، نقطة أساسية في تحديد التأثير المتوقع على مستقبل القضية الفلسطينية والشرق الأوسط، لأنه اهتم كثيرا بهذه المسائل في فترة رئاسته الأولى للبيت الأبيض.
وأوضح الخريشا أن فوز ترامب هو حدث ذو أهمية إستراتيجية لدول العالم والمنطقة تحديدا، ما يتطلب متابعة دقيقة لتوجهاته وقراءتها بشكل معمق من قبل صناع السياسات في المنطقة.
وتابع: "من المتوقع أن يستكمل ترامب بعد وصوله إلى الرئاسة، قطار التطبيع الذي بدأه في الولاية الأولى، إذ يشير دائما إلى أنه حقق ،حينما كان في منصب الرئيس، إنجازا دبلوماسيا كبيرا، حينما رعت إدارته تطبيع أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، إلى جانب إعلانه بأنه سيلتزم بسياسة التشديد والضغط، التي كان يتبعها ضد إيران، وتخللها انسحابه من الاتفاق النووي مع طهران."
ورجح أن يواصل ترامب فرض عقوبات اقتصادية على إيران، بالنمط نفسه الذي اتبعه في الولاية الرئاسية الأولى، لكن ذلك لا يعني الوصول إلى حرب شاملة، إذ ألمح إلى أنه ينوي التوصل إلى اتفاق مع طهران، لكن بشروطه هو.
واستكمل: "السؤال الأهم، هل سيشكل فوز ترامب عاملا لإنهاء حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة؟ أم دافعا لاستكمال قادة الاحتلال مخططات التهجير وفرض البنود التي لم يستطع تحقيقها من "صفقة القرن" في ولايته الأولى؟"
وأثار نجاح دونالد ترامب في رهانه بالعودة إلى البيت الأبيض مفاجأة واسعة في الولايات المتحدة ترددت أصداؤها عبر العالم، إذ تعد عودة المرشح الجمهوري استثنائية أيضا بشكل إضافي لأن حملته الثالثة تخللتها محاولتا اغتيال وأربع لوائح اتهام وإدانة جنائية.
من جهته، يقول المحلل السياسي الدكتور صدام الحجاحجة: "تنتظر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب العديد من الملفات التي تستوجب حلا في المنطقة، لا سيما في ظل الصراع المتصاعد في كل من غزة ولبنان، إذ تحتاج المنطقة التي تعاني من تحديات أمنية وسياسية معقدة، إلى استثمارات دبلوماسية وجهود تنسيق دولية لضمان الاستقرار."
وأضاف الحجاحجة: "ومع بلوغ حرب الاحتلال على غزة عامها الأول، وفتح جبهة جديدة في لبنان، وظهور تصعيد مباشر وشيك بين إسرائيل وإيران، يأمل الجميع أن يتبنى الرئيس الأميركي المقبل دورا أكثر جرأة في حل هذه الملفات والقضايا".
وأوضح أن ترامب يعتبر بشكل عام داعما قويا لإسرائيل، وخلال فترة رئاسته السابقة، نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة عربيا وإسلاميا ودوليا، لكنه في الوقت نفسه انتقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصراحة، وقال إن على إسرائيل إنهاء مهمة الحرب بسرعة.
واستكمل: "في نهاية ولايته الأولى، قرر ترامب الانسحاب من سورية، لكنه تراجع عن ذلك تحت ضغط القادة العسكريين، ومن ثم قد تشكل هذه النقطة بداية لاستكمال هذا القرار في ولايته الثانية، وربما يمتد هذا الانسحاب إلى العراق."
وزاد: "بعدما انتقد بشدة المليارات التي تنفق على الحرب في أوكرانيا، وعد ترامب بحل هذا النزاع حتى قبل أداء القسم، وهو احتمال يثير قلقا لدى كييف، كما أكد أيضا أنه سينهي الحرب في الشرق الأوسط، بدون أن يوضح كيفية القيام بذلك."
بدوره، يقول عميد كلية القانون السابق في جامعة الزيتونة الدكتور محمد فهمي الغزو، إن فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية قد يحمل تأثيرات معقدة على الشعوب العربية، موزعة بين الفرص والمخاطر حسب الموقع الجغرافي والمصالح السياسية لكل دولة، فمثلاً بالنسبة لدول الخليج هناك مصلحة محتملة في عودة ترامب، إذ اتسمت سياساته بالتحالف الوثيق مع هذه الدول، خاصة في مواجهة إيران، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية التي حققت مصالح مشتركة في قضايا النفط والتسليح، كما أن توجهاته الصارمة تجاه طهران، بما في ذلك الانسحاب من الاتفاق النووي، كانت تصب في مصلحة دول الخليج التي تخشى تمدد النفوذ الإيراني.
وأضاف: "من ناحية أخرى، الشعب الفلسطيني قد لا يرى فائدة في فوزه، حيث كانت فترة حكمه السابقة مليئة بالقرارات التي أثرت سلباً على القضية الفلسطينية، كاعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما أضر بمسار عملية السلام، وكذلك أيضا بالنسبة للدول التي تعاني من النزاعات مثل سورية واليمن قد لا تستفيد من عودته، حيث افتقرت سياسته إلى اهتمام حقيقي بحل هذه الأزمات، وتركتها عرضة للتجاذبات الإقليمية والدولية".
وأكد الغزو أن فوز ترامب يعكس تناقضات واضحة في المصالح العربية، حيث يستفيد البعض من استقراره في البيت الأبيض، بينما يستمر آخرون في المعاناة تحت وطأة سياساته غير المتوازنة.
وأتم: "ترامب وعد خلال سباق الرئاسة باتخاذ نهج أكثر صرامة يهدف إلى تقليص النزاعات وتعزيز المصالح الأميركية، في وقت أشار فيه إلى أنه إذا عاد إلى البيت الأبيض، سينهي الحرب في غزة فورا، لكن كيفية القيام بذلك ما تزال غير واضحة".
واستكمل: "العالم أجمع يترقب اليوم حقبة ترامب الرئاسية الثانية مع نهاية حملة غير مسبوقة تميّزت بالترشح المتأخر لهاريس في تموز (يوليو) الماضي بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، وبمحاولتي اغتيال استهدفتا ترامب."
وأضاف: "ومنذ جروفر كليفلاند في عام 1892، لم يتم انتخاب رئيس للولايات المتحدة لفترتين غير متتاليتين، لكن في النهاية، تمكن ترامب من تحقيق هذا الإنجاز ليس من خلال إستراتيجية حشد قاعدته فحسب، بل من خلال توسيع الخريطة الانتخابية الجمهورية بالفعل".
وقال الغزو "إن ترامب سيتولى منصبه والرياح تدعمه، إذ استعاد الجمهوريون السيطرة على مجلس الشيوخ، ما يعني أن تعييناته الوزارية والقضائية من المرجّح أن تواجه مقاومة ضئيلة".
وعبر انتخاب دونالد ترامب، قرر الأميركيون وضع رجل يبلغ 78 عاما على رأس أكبر قوة في العالم، وسيصبح في كانون الثاني (ديسمبر) المقبل، أكبر رئيس للولايات المتحدة يؤدي اليمين الدستورية.
الغد
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #النفط#العالم#الخليج#الإمارات#ترامب#إيران#المنطقة#لبنان#مجلس#العراق#اليوم#بايدن#القدس#غزة#الاحتلال#الشعب#الثاني#الجميع#أوكرانيا#العسكريين#محمد#رئيس#الرئيس#كييف
طباعة المشاهدات: 1055
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-11-2024 08:46 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...