جلسة حوارية تستضيف الفرق المشاركة بمهرجان المسرح العماني الثامن
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أقيم أمس بقاعة المحاضرات بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة وضمن مناشط وفعاليات خريف ظفار جلسة حوارية بعنوان "المسرح ما بين التجربة والطموح" نظمها مجلس إشراقات ثقافية بحضور العديد من الكتاب والأدباء والمسرحيين والمهتمين.
أدارت الجلسة الكاتبة اشراق النهدية وشارك بها رؤساء الفرق المسرحية المتأهلة لمهرجان المسرح العماني الثامن من محافظة ظفار، وهم: الممثل والمخرج هشام اليافعي رئيس فرقة السلطنة للثقافة والفن، والممثل والمخرج محمد باشعيب نائب رئيس فرقة السلطنة للثقافة والفن، والمؤلف والمخرج عبد الله تبوك رئيس فرقة موشكا المسرحية.
خلال الجلسة تحدث المشاركون عن بدايتهم وتجربتهم مع المسرح فقال هشام اليافعي: "بداية مشواري مع المسرح بدأت عام 1993، وكانت تجربة بها منافسة قوية لوجود فنانين كبار، وشاركت بأول عمل بعنوان كابتن ماجد، وتوالت الأعمال المسرحية مع فرقة صلالة، ثم تأسيس فرقة السلطنة للثقافة والفن التي تهدف أن تكون من الفرق الأولى الرائدة بالمسرح.
أما محمد باشعيب فأوضح أن بدايته كانت من خلال مسرح نادي النصر منذ عام 1991، وكانت مسيرة بها مشاركات بعدة مهرجانات من خلال فرقة صلالة ثم بفرقة السلطنة للثقافة والفن.
أما المخرج عبدالله تبوك فقال: أن بداياته مع المسرح بدأت من جامعة عدن وبعد عودته عمل مع فرقة طاقة، ثم أسس فرقة موشكا المسرحية، وأغلب المنتسبين للفرقة من طلاب الجامعة.
ثم تحدث المشاركون في الجلسة عن الأعمال التي تأهلت للمشاركة بمهرجان المسرح العماني الثامن من محافظة ظفار، وهي "شجريون وأصحاب السبت"، وقال هشام اليافعي: "أصحاب السبت تأليف أسامة زايد وإخراج دكتور مرشد راقي، وبداية تخوفت من العنوان، ولكن وافق الدكتور مرشد على القصة وتم عمل نص فني، وتم تقديمه للمهرجان، وتأهل، ودوري فيها دور حيان وهو الشخصية التي تطالب بينها وبين نفسها بعودة حقوقها المسلوبة بين الجابي وصاحب الرحى التي يعتمد عليها في تأمين المعيشة".
كما تحدث محمد باشعيب عن تقيد الممثل بالنص على خشبة المسرح حيث أوضح أن هناك خروج عن النص في المسرح الجماهيري حسب الموقف أما النصوص المشاركة بالمهرجان فيجب على الممثل أن يتقيد بالنص، وإبداع الممثل يرجع للمخرج والعكس وتعاونهما الإيجابي يؤدي إلى إبداع ونجاح العمل".
أما مسرحية "شجريون" فقال المؤلف والمخرج عبدالله تبوك: "تأهل النص في المرحلة الأولى من المهرجان حيث كانت مرحلة تقييم النصوص، ومن ثم جاءت مرحلة العروض المباشرة، وهنا جاء دور الإخراج ليتم ترجمة النص المكتوب إلى حركة مسرحية وتجسيد على خشبة المسرح بطريقة تصل للمتلقي، من خلال تفكيك إشارات ودلالات النص المسرحي، ووفقنا الله في تقديم عمل نال رضى لجنة التحكيم والجمهور المتواجد في العرض.
وأكد تبوك على أن هذه الجلسات الحوارية تثري الساحة بشكل كبير من خلال اللقاء المباشر وتبادل الآراء والأفكار وهذا ما سيدفع الحراك المسرحي للأمام دائما وخاصة أن المسرح قائم على التثاقف والسؤال قبل كل شيء ليخرج من بعد ذلك النص والذي هو اللبنة الأولى للعروض المسرحية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
أبرز ما ناقشته جلسة "الإنتاج المشترك" بمهرجان القاهرة (شاهد)
قال نورهان عجيزة، مراسلة القاهرة الإخبارية، إنه تحت عنوان "نظرة ثاقبة على الإنتاج المشترك في صناعة الأفلام النسائية"، انطلقت ندوة نقاشية بحضور مخرجين ومنتجين من مصر وفرنسا والنرويج ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
سهير جودة لـ الوفد: ترميم أفلام زمان حدث عظيم في مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السينمائيوأضافت خلال تقرير عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نقاط النقاش تناولت الاعتبارات القانونية الخاصة بالإيرادات والعقود لصناعة الأفلام وتطبيق حقوق الملكية والإنتاج النسائي.
وتابعت "عجيزة" أن الحضور من النساء والشباب تفاعل بشغف مع مديري الجلسة حول الفرص والتحديات في إنتاج الأفلام النسائية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكدت المنتجة النرويجية إنجريد ليل هوجتون، أن الحضور ناقشوا خلال اللقاء الإنتاج المشترك، مشيرة إلى أن لديها خبرة واسعة في الإنتاج المشترك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك مصر، حيث عملت على أول فيلم للمخرجة هالة القوصي "زهرة الصبار" وهي فخورة جدا بهذا العمل، وفيلمها الثاني تم عرضه في مهرجان كان وهو إنجاز كبير، وحاولت دعم هذا الفيلم من خلال تمويل له لكنها لم تنجح في ذلك، لكنها فخورة لكونها من أوائل الداعمين لها كمنتجة أفلام.
التعاون بين المنتجينوأشارت إلى أن الجلسة الحوارية تقدم نظرة شاملة على الخطوات اللازمة لتحقيق الإنتاج المشترك والسبل المتنوعة للتعاون بين المنتجين الأوروبيين والعرب في مشاريع الأفلام.