أقيم أمس بقاعة المحاضرات بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة وضمن مناشط وفعاليات خريف ظفار جلسة حوارية بعنوان "المسرح ما بين التجربة والطموح" نظمها مجلس إشراقات ثقافية بحضور العديد من الكتاب والأدباء والمسرحيين والمهتمين.

أدارت الجلسة الكاتبة اشراق النهدية وشارك بها رؤساء الفرق المسرحية المتأهلة لمهرجان المسرح العماني الثامن من محافظة ظفار، وهم: الممثل والمخرج هشام اليافعي رئيس فرقة السلطنة للثقافة والفن، والممثل والمخرج محمد باشعيب نائب رئيس فرقة السلطنة للثقافة والفن، والمؤلف والمخرج عبد الله تبوك رئيس فرقة موشكا المسرحية.

خلال الجلسة تحدث المشاركون عن بدايتهم وتجربتهم مع المسرح فقال هشام اليافعي: "بداية مشواري مع المسرح بدأت عام 1993، وكانت تجربة بها منافسة قوية لوجود فنانين كبار، وشاركت بأول عمل بعنوان كابتن ماجد، وتوالت الأعمال المسرحية مع فرقة صلالة، ثم تأسيس فرقة السلطنة للثقافة والفن التي تهدف أن تكون من الفرق الأولى الرائدة بالمسرح.

أما محمد باشعيب فأوضح أن بدايته كانت من خلال مسرح نادي النصر منذ عام 1991، وكانت مسيرة بها مشاركات بعدة مهرجانات من خلال فرقة صلالة ثم بفرقة السلطنة للثقافة والفن.

أما المخرج عبدالله تبوك فقال: أن بداياته مع المسرح بدأت من جامعة عدن وبعد عودته عمل مع فرقة طاقة، ثم أسس فرقة موشكا المسرحية، وأغلب المنتسبين للفرقة من طلاب الجامعة.

ثم تحدث المشاركون في الجلسة عن الأعمال التي تأهلت للمشاركة بمهرجان المسرح العماني الثامن من محافظة ظفار، وهي "شجريون وأصحاب السبت"، وقال هشام اليافعي: "أصحاب السبت تأليف أسامة زايد وإخراج دكتور مرشد راقي، وبداية تخوفت من العنوان، ولكن وافق الدكتور مرشد على القصة وتم عمل نص فني، وتم تقديمه للمهرجان، وتأهل، ودوري فيها دور حيان وهو الشخصية التي تطالب بينها وبين نفسها بعودة حقوقها المسلوبة بين الجابي وصاحب الرحى التي يعتمد عليها في تأمين المعيشة".

كما تحدث محمد باشعيب عن تقيد الممثل بالنص على خشبة المسرح حيث أوضح أن هناك خروج عن النص في المسرح الجماهيري حسب الموقف أما النصوص المشاركة بالمهرجان فيجب على الممثل أن يتقيد بالنص، وإبداع الممثل يرجع للمخرج والعكس وتعاونهما الإيجابي يؤدي إلى إبداع ونجاح العمل".

أما مسرحية "شجريون" فقال المؤلف والمخرج عبدالله تبوك: "تأهل النص في المرحلة الأولى من المهرجان حيث كانت مرحلة تقييم النصوص، ومن ثم جاءت مرحلة العروض المباشرة، وهنا جاء دور الإخراج ليتم ترجمة النص المكتوب إلى حركة مسرحية وتجسيد على خشبة المسرح بطريقة تصل للمتلقي، من خلال تفكيك إشارات ودلالات النص المسرحي، ووفقنا الله في تقديم عمل نال رضى لجنة التحكيم والجمهور المتواجد في العرض.

وأكد تبوك على أن هذه الجلسات الحوارية تثري الساحة بشكل كبير من خلال اللقاء المباشر وتبادل الآراء والأفكار وهذا ما سيدفع الحراك المسرحي للأمام دائما وخاصة أن المسرح قائم على التثاقف والسؤال قبل كل شيء ليخرج من بعد ذلك النص والذي هو اللبنة الأولى للعروض المسرحية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

في عيد ميلاده.. رحلة تألق أشرف عبدالباقي على «خشبة المسرح»

 

كانت البداية من خشبة المسرح في ثمانينيات القرن الماضي، لينطلق بعدها إلى عالم التمثيل بمشاركات ثانوية في أعمال درامية وثانوية، لينطلق بعدها في فترة التسعينيات إلى مرحلة أكبر بإسناد أدوار هامة له بغض النظر عن مساحتها، حتى نجح أشرف عبدالباقي الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده بأن يخلق لنفسه مكانًا مميزًا وسط نجوم الفن.

تجارب مسرحية كثيرة شارك فيها أشرف عبدالباقي، بين أدوار صغيرة في مسرحيات مثل «خشب الورد، ولاد ريا وسكينة، بشويش، سحلب، سباك الساعة 12، لعبة الحب والإيجار، لا مؤاخذة يا منعم، سيارة الهانم».

ومع إثبات موهبته في الكوميديا والارتجال على خشبة المسرح، مشارك في بطولة عدد من المسرحيات منها «الحادثة» مع عبلة كامل، «باللو» مع صلاح السعدني ومحمود الجندي، «رد قرضي» مع محمد سعد وياسمين عبدالعزيز.

 

عيد ميلاد أشرف عبدالباقي

وبعد مرور عشر سنوات من الألفية الأولى، قدّم أشرف عبدالباقي تجربة «تياترو» مع عدد من الشباب والوجوه الجديدة، لتليها تجربة «مسرح مصر» والتي خرج من عباءتها علي ربيع وحمدي الميرغني ومصطفى طاهر ومحمد أنور وويزو وغيرهم الكثير.

أراء متعددة ومختلفة حاوطت «مسرح مصر» ما بين الانتقادات والإشادات، وصل بعضها إلى حد اتهامه بأنه يساهم بهذه التجربة في تدمير المسرح، وهو ما رد عليه أشرف عبدالباقي خلال لقاء تليفزيوني مع وائل الإبراشي بتأكيده أنه يقدم نوعية مختلفة من المسرح من خلال مدة لا تتجاوز ساعة بعيدًا عن النمط القديم المكون من عدة فصول حيث تعرض المسرحية على مدار ثلاث أو أربع ساعات.

 

تجربة مسرحية جديدة

واستطرد متسائلًا: فين المسرح اللي هدمره؟، المسرح كان متوقفًا لعدة سنوات، أنا احترم كل وجهات النظر والانتقادات التي وُجهت، ولكن أرفض مقارنة هذه التجربة بتجارب نجوم الكوميديا في الزمن الماضي، من حيث الأفكار ووقت عرض المسرحية.

 

 

مقالات مشابهة

  • جلسة خمرية تنتهي في المستعجلات بالعيون
  • "دبي للثقافة" تستضيف ملتقى النشر الرقمي
  • “تريندز ” يدشن مكتبه الثامن عالمياً في كوريا
  • "تريندز" يدشن مكتبه الثامن عالمياً في كوريا الجنوبية
  • تريندز يدشن مكتبه الثامن عالمياً في كوريا
  • «دبي للثقافة» تستكشف توجهات النشر الرقمي وتأثيراته الإيجابية
  • 100 متحدث و20 جلسة حوارية في «المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية» أكتوبر المقبل
  • دعما لحملة مكافحة ” الذباب الالكتروني “..جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة حوارية بعنوان ” تعزيز الهوية الوطنية في الإعلام الرقمي “
  • جلسة حوارية عن "المعرفة المحلية في عمان"
  • في عيد ميلاده.. رحلة تألق أشرف عبدالباقي على «خشبة المسرح»