الاحتلال يحاول تكرار سيناريو غزة في الضفة الغربية.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية سببها نظرية الحسم الإسرائيلية، التي يتبناها بن جفير وسموتريتش مشددًا، على أنه رغم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي، وحتى لو زاد الإجرام الإسرائيلي، سيظل الشعب الفلسطيني صامدا، كما صمد 76 عاماً.
وأوضح، أنّ هذه النظرية تهدف إلغاء حق العودة، وتهجير الفلسطينين، لافتًا، إلى أنّ هذا الأمر يظهر ذلك جليا بهجوم الاحتلال على مخيمات اللاجئيين بالضفة الغربية؛ رمز الفلسطيني للعودة إلى أرضه وهويته.
وأكد «الشروف» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل ما يحدث في الوقت الحالي بالضفة الغربية يستهدف تهجير الفلسطينين من أرضهم، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى إلى تكرار سيناريو غزة في الضفة الغربية.
وواصل مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن المطلوب من الفلسطينين فورا، التحرك على المستوي الدولي، والعربي لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل، وتعزيز المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العملية العسكرية الإسرائيلية العسكرية الإسرائيلية قناة القاهرة الإخبارية مواجهة الاحتلال القاهرة الإخبارية الإجرام الإسرائيلى العدوان الإسرائيلى الشعب الفلسطينى إسرائيل العملية العسكرية سموتريتش العدوان الفلسطينين معهد فلسطين مدير معهد فلسطين للأمن القومي
إقرأ أيضاً:
يقين واستبسال.. سيدة فلسطينية في الضفة الغربية تتمسك بأرضها وترفض التهجير (فيديو)
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان: «يقين وثقة واستبسال.. سيدة فلسطينية في الضفة الغربية تتمسك بأرضها وترفض التهجير».
عازمة على ألا تترك حقوقهاوجاء في التقرير: «بثقة لا شك معها، ويقين لا ريب فيه، واستبسال لا يساوره ضعف أو وهن، أعلنت تلك المرأة الفلسطينية تمسكها بأرضها ووطنها، وبرغم جبروت الاحتلال وجرائمه، جددت تلك المرأة عزمها على عدم السماح للاحتلال بسرقة حقوقها معلنة البقاء ولو فوق حطام منزلها، في الشارع أو داخل خط النار، بأي حال وعلى أي حال ستواصل الدفاع عن قضيتها، من داخل مخيم طولكرم وسط بقايا المنازل التي حطمها الاحتلال الإسرائيلي، وعلى مقربة من مركباته ودباباته وقف (مها بيدو) إحدى سكان المخيم تشرح مأساة وطنها مع هجمات الاحتلال الشرسة».
استبسال وصمود رغم الحربوتابع التقرير: «استبسال لا تعرفه آلة الاحتلال وصمود يختلف عن أي صمود، فرغم الحرب والقصف والموت، إلا أن تلك السيدة وغيرها من سيدات فلسطين ورجالها لا يزالون يتمسكون بوطنهم رافضين كل محاولات التهجير وخطط الاستيطان التي تحاك ضدهم».
صمود الفلسطينيين يصدم الاحتلالواختتم قناة «القاهرة الإخبارية»: «للمرة الثانية بعد الألف يصدم الاحتلال بصمود الفلسطينيين، فمن غزة إلى الضفة الغربية، تختلف المناطق والأرض والمبادئ واحدة، أناس ضحوا بأرواحهم من أجل وطنهم، فلم تهزمهم آلة الاحتلال العسكرية ولم تفلح في كسر إرادتهم أو تحطيم معنوياتهم».