سرايا - قال محافظ طولكرم ​ مصطفى طقاطقة، الأربعاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تسمح بعودة الأشخاص الذين تستجوبهم من سكان مخيم نور شمس إلى منازلهم.

وأوضح طقاطقة، لـ"المملكة"، أن قوات الاحتلال تسوق الرجال جميعهم بلا استثناء إلى مركز التحقيق، وكل من يرى من وجهة نظرها أنه مشتبه به يتم نقله إلى مراكز تحقيق داخل إسرائيل، ومن ثم مَن يرى أنه لا داعي لوجوده يطلب منه مغادرة المخيم وغير مسموح له بالعودة إلى المخيم.



وأضاف أن هناك إجبارا بعدم السماح لأي فلسطيني يطلق سراحه بالعودة للمخيم مرة أخرى.

وذكر أن عملية الاقتحام بدأت بمنتصف الليلة الماضية، رافقها تدمير للشوارع التي تحيط بمخيم نور شمس.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال حولت أحد المباني في المخيم إلى مركز تحقيق ميداني.

ولفت إلى وجود صعوبة بمغادرة الفلسطينيين من المخيم بسبب تدمير البنى التحتية، بسبب صعوبة السير على الطرقات المدمرة.

وعن استخدام الاحتلال لوسائل قتالية، قال طقاطقة، إن قوات الاحتلال لم تدّخر أي شيء إلا واستخدمته، من الطائرات المسيّرة وغيرها.

وتحدث عن أن قوات الاحتلال استخدمت الطائرات المسيّرة عدة مرات، منها يوم الاثنين إذ تم قصف 5 أطفال في مخيم نور شمس حينما استهدفت أحد البيوت.

وقبلها كذلك تم استهداف أكثر من سيارة بالمسيّرات واستخدم المسيّرات وسلاح الجو أكثر من مرة سواء في طولكرم أو في طوباس أو في جنين أو في أي محافظة، وفق محافظ طولكرم.

وارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي الواسع على جنين وطوباس وطولكرم منذ ليل الثلاثاء - الأربعاء، إلى 10 شهداء.

المملكة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قوات الاحتلال نور شمس

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم مساء اليوم

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة.

قيادي بحماس يستبعد عودة جيش الاحتلال للحرب في غزة مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية شرطة الاحتلال

وبحسب ما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، فقد أفادت مصادر محلية، أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الحصري في ذنابة، واستجوبت المتواجدين بداخله، وسط إطلاق الأعيرة النارية في محيط المنزل، قبل أن تعتقل الشاب أحمد حسام سارة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.

وأفاد شهود عيان، أن الشاب عمران وصل الطوارئ مصابا بوعكة صحية، لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ، وتمنع الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه، حيث استجوبته على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة.

وذكرت مصادر محلية أن الشاب عمران كان قد أصيب بشظايا في الرأس خلال قصف سابق لطيران الاحتلال على مخيم طولكرم عام 2023.

وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مواطنة كانت برفقة مريضة في مركبة إسعاف الهلال الأحمر كانت متوجهة للمستشفى الحكومي.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال اعتقلت مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف على مدخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واخضعوها للاستجواب فبل الإفراج عنها.

وتفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على المستشفى، إضافة إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتعيق وصول المرضى لتلقي الرعاية الصحية.

وفي الإطار ذاته، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية صوب مخيم طولكرم، الذي يعاني حصارا مطبقا منذ ثمانية أيام، وسط نشر جنود المشاة في أحياء المخيم كافة.

وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال تواصل مداهمتها لمنازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وتهجير أصحابها قسرا تحت تهديد السلاح، فيما لا زالت تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل المخيم وفي محيطه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها.

وأضافت أن قوات الاحتلال هجّرت المواطنين من وسط المخيم، إضافة إلى أحياء كاملة، منها: الشهداء، السوالمة، الغانم، النادي، العكاشة، المطار، الحدايدة، الربايعة، أبو الفول، والخدمات.وتواصلت اليوم عمليات تهجير السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، والتي تمكنت من إخلاء مواطنتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من أمراض مزمنة وصعوبة في المشي.

وتتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه العدوان والحصار المشدد، من انقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، بعد تدمير البنية التحتية من جرافات الاحتلال وفصلهم عن العالم الخارجي.

وصرح محافظ طولكرم عبد الله كميل في وقت سابق اليوم، أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا، حيث نزح 9 آلاف مواطن قسرا من مختلف الأعمار في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوة كبيرة من المشاة في ساعات مساء اليوم، مدينة طولكرم من منطقة معسكر "تسنعوز" العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب المدينة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها خاصة الغربية والجنوبية والشرقية، ووسط سوق الخضروات.

وتواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.

وفي وقت سابق، جرفت جرافات الاحتلال الثقيلة شارع الشهيد ياسر عرفات "شارع نابلس"، ودمرت البنية التحتية فيه، علما أن هذا الشارع يصل وسط المدينة بمخيم طولكرم، ويضم مجموعة من المؤسسات الرسمية والشعبية والمحلات التجارية والبنوك، بالإضافة إلى منازل ومباني سكنية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تعتقل شابين في مخيم طولكرم
  • مسؤول فلسطيني: جيش الاحتلال أجبر 75% من سكان طولكرم على النزوح
  • العدوان الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم مساء اليوم
  • إصابة طفلة فلسطينية بشظايا رصاص الاحتلال في مخيم طولكرم
  • محافظ طولكرم: 9 آلاف من سكان المخيم أجبروا على النزوح قسرا
  • محافظ طولكرم: إسرائيل تتجاوز الحدود من خلال تدمير البنية التحتية في الضفة الغربية
  • الاحتلال ينفذ عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية بمدينة طولكرم
  • جيش الاحتلال يرحل سكان جنوب بلدة ‘طمون’
  • محافظ طوباس الفلسطينية: قوات الاحتلال تنفذ اقتحامات واسعة بمخيم الفارعة
  • الاحتلال يداهم منازل في طولكرم وضواحيها