محافظ طولكرم: الاحتلال لا يسمح بعودة من يستجوبهم بمخيم نور شمس إلى منازلهم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
سرايا - قال محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة، الأربعاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تسمح بعودة الأشخاص الذين تستجوبهم من سكان مخيم نور شمس إلى منازلهم.
وأوضح طقاطقة، لـ"المملكة"، أن قوات الاحتلال تسوق الرجال جميعهم بلا استثناء إلى مركز التحقيق، وكل من يرى من وجهة نظرها أنه مشتبه به يتم نقله إلى مراكز تحقيق داخل إسرائيل، ومن ثم مَن يرى أنه لا داعي لوجوده يطلب منه مغادرة المخيم وغير مسموح له بالعودة إلى المخيم.
وأضاف أن هناك إجبارا بعدم السماح لأي فلسطيني يطلق سراحه بالعودة للمخيم مرة أخرى.
وذكر أن عملية الاقتحام بدأت بمنتصف الليلة الماضية، رافقها تدمير للشوارع التي تحيط بمخيم نور شمس.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال حولت أحد المباني في المخيم إلى مركز تحقيق ميداني.
ولفت إلى وجود صعوبة بمغادرة الفلسطينيين من المخيم بسبب تدمير البنى التحتية، بسبب صعوبة السير على الطرقات المدمرة.
وعن استخدام الاحتلال لوسائل قتالية، قال طقاطقة، إن قوات الاحتلال لم تدّخر أي شيء إلا واستخدمته، من الطائرات المسيّرة وغيرها.
وتحدث عن أن قوات الاحتلال استخدمت الطائرات المسيّرة عدة مرات، منها يوم الاثنين إذ تم قصف 5 أطفال في مخيم نور شمس حينما استهدفت أحد البيوت.
وقبلها كذلك تم استهداف أكثر من سيارة بالمسيّرات واستخدم المسيّرات وسلاح الجو أكثر من مرة سواء في طولكرم أو في طوباس أو في جنين أو في أي محافظة، وفق محافظ طولكرم.
وارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي الواسع على جنين وطوباس وطولكرم منذ ليل الثلاثاء - الأربعاء، إلى 10 شهداء.
المملكة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال نور شمس
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ولليوم الـ28 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية ومداهمات للمنازل وإطلاق النار على المواطنين. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزت في محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، رافقها إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات. وتستمر آليات العدو والجرافات الثقيلة في التواجد أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين المخيمين، حيث يقوم الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب. وفي مخيم طولكرم، طارد جنود العدو جموعا من المواطنين من سكانه، أثناء دخولهم المخيم ومحاولتهم الوصول الى منازلهم لتفقدها وجمع ما يمكن من مقتنياتهم منها. وأفاد شهود عيان، بأن قوات العدو أطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المواطنين، واحتجزت عددا منهم وأجبرتهم على مغادرة المخيم، وهددتهم بإطلاق النار عليهم في حال عودتهم مرة أخرى. وأضاف شهود العيان، أنه تم رصد جنود العدو ينصبون كاميرات مراقبة فوق أسطح المنازل داخل المخيم التي استولوا عليها وحولوها لثكنات عسكرية. ويشهد المخيم دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، مترافقة مع عمليات تفجير واسعة داخله، والتي يسمع دويها في فترات متقطعة. ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية الى مخيم نور شمس، الذي يشهد حصارا مطبقا، مترافقا مع استمرارها في مداهمة المنازل وإجبار سكانها على إخلائها بالقوة، وتحويلها لثكنات عسكرية، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل ضمن مخططها شق طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، حيث هدمت أكثر من 28 منزلا خلال أسبوع واحد.