كشفت إيناس حمدان، مدير الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلطسينيين «الأونروا»، عن ظروف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة بعد أوامر الإخلاء التي يعلنها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستمرار، قائلة إن ظروفهم تزداد سودًا بسبب استمرار الحرب وأوامر الإخلاء المتكررة.

وأضافت «إيناس»، في تصريحات لـ«الوطن»، إن أوامر الإخلاء أصبحت أمرًا اعتياديًا، وكل يومين تقريبًا يُصدر أوامر إخلاء لمنطقة جديدة، كما أن المنطقة الإنسانية تضيق وتخنق بشكل كبير، وهي ما نسبته 11% مما يعرف بالمناطق الآمنة.

لا توجد مناطق آمنة في غزة

وأكدت مسئول «الأونروا»، أنه لا توجد مناطق آمنة في غزة، فعمليات القصف الإسرائيلي تطال كل الأماكن والجميع مُعرض للخطر.

نقص حاد في المياه الصالحة للشرب والاستخدام

وأوضحت أيضًا، أن هناك نقصا حادا في مياه الشرب والمياه الصالحة للاستخدام بسبب أوامر الإخلاء الجديدة وتحديدًا في المناطق الشرقية ووسط قطاع غزة وخان يونس جنوبي القطاع، وأصبح من الصعب الوصول إلى معظم آبار المياه التي كانت تغذي الخزانات ويستفيد منها الفلسطينيين. 

وبحسب مدير الإعلام بـ«الأونروا»، فمن أصل 18 بئرا يستطيع الفلسطينيون الوصول إلى 3 آبار فقط، ما يخلق عجزا في المياه بنسبة 85% مع عدد سكان يصل إلى 2 مليون فلسطيني في غزة.

لا يوجد وقود كافٍ لتشغيل محطات التحلية في غزة

وأشارت إيناس حمدان، إلى أنه لا يوجد وقود كافٍ لتشغيل محطات التحلية، وما يدخل من المعابر كميات شحيحة من الإمدادات الإغاثية، فالأمر معقد وهناك أزمة خانقة فيما يتعلق بالمياه وهذا ما يضيف أعباء جديدة وحالة يأس تنتشر بين النازحين، لأننا نتحدث عن مقومات حياة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوضاع الإنسانية في غزة قطاع غزة غزة الأونروا إسرائيل أوامر الإخلاء فی غزة

إقرأ أيضاً:

مصير ملايين الفلسطينيين على المحك بعد تعطيل الاحتلال لعمل أونروا

 

 

الثورة/ وكالات

أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، فيليب لازاريني، أن عمل الوكالة الأممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيتعطل بسبب الحظر الإسرائيلي.
وقال لازاريني في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، إن اتهام “إسرائيل” لوكالة الأونروا بـ “الإرهاب” يعد سابقة في عمل مؤسسات الأمم المتحدة.
وأكد أن “فرض القانون الإسرائيلي سيؤدي لتدهور قدرة الأمم المتحدة في وقت يجب فيه زيادة المساعدات الإنسانية؛ الحظر الإسرائيلي لأنشطة الأونروا سيجعل مصير ملايين الفلسطينيين على المحك”.
ونوه بأن “مهاجمة وكالة الأونروا ستلحق الضرر بملايين الفلسطينيين”. مشددًا على أن وجود الوكالة الأممية “ضمان للاستقرار في الأراضي الفلسطينية”.
وأكمل لازاريني: “في قطاع غزة يطلب الفلسطينيون منا تقديم الدعم لكن حظر إسرائيل نشاطنا سيقوّض جهدنا. بينما تدعي حكومة إسرائيل أن الوكالة لا تقدم الدعم المناسب للفلسطينيين”.
واستطرد: “نقوم بتقديم أكثر من 17 ألف استشارة طبية في اليوم بالأراضي الفلسطينية. والوكالة تقدم نصف المساعدات للفلسطينيين عكس اتهامات الحكومة الإسرائيلية بأنها لا تقدم الدعم المناسب”.
ولفت المفوض العام للأونروا النظر إلى أن “حق الحماية والمساعدة للفلسطينيين لا ينبع من ولاية الأونروا بل هو موجود بشكل مستقل عن الوكالة”.
وفي وقت سابق أمس، صرح سفير الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة، داني دانون، بأن تل أبيب أبلغت أعضاء مجلس الأمن الدولي رسميًا بأن حكومة الاحتلال ستُوقف تعاونها مع وكالة الأونروا خلال 48 ساعة.

مقالات مشابهة

  • النرويج تدعم أونروا رغم الحظر الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة تطالب حكومة الاحتلال بسحب قرار وقف "الأونروا" في فلسطين
  • أونروا”: 60% من المساعدات دخلت إلى غزة عبرنا وحظرنا يُشكل تحدياً خطيراً
  • “أونروا”: 60% من المساعدات دخلت إلى غزة عبرنا وحظرنا يُشكل تحدياً خطيراً
  • الخارجية الفلسطينية: لا يمكن شطب أو الاستغناء عن أونروا وفقا للقانون الدولي
  • أونروا: تطبيق الحظر على الوكالة سيشكل تحديا خطيرا أمام اتفاق غزة
  • “الدولية لدعم فلسطين”: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير “أونروا”.. مهزلة
  • المملكة المتحدة تحث إسرائيل على استمرار "أونروا" في عملياتها
  • مصير ملايين الفلسطينيين على المحك بعد تعطيل الاحتلال لعمل أونروا
  • مندوب مصر لدى مجلس الأمن يشيد بالدور التاريخي لـ "أونروا" في غزة