«أونروا»: أوامر الإخلاء المتكررة في غزة تزيد الأوضاع سوءا ونقص المياه يفاقم الأزمة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كشفت إيناس حمدان، مدير الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلطسينيين «الأونروا»، عن ظروف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة بعد أوامر الإخلاء التي يعلنها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستمرار، قائلة إن ظروفهم تزداد سودًا بسبب استمرار الحرب وأوامر الإخلاء المتكررة.
وأضافت «إيناس»، في تصريحات لـ«الوطن»، إن أوامر الإخلاء أصبحت أمرًا اعتياديًا، وكل يومين تقريبًا يُصدر أوامر إخلاء لمنطقة جديدة، كما أن المنطقة الإنسانية تضيق وتخنق بشكل كبير، وهي ما نسبته 11% مما يعرف بالمناطق الآمنة.
وأكدت مسئول «الأونروا»، أنه لا توجد مناطق آمنة في غزة، فعمليات القصف الإسرائيلي تطال كل الأماكن والجميع مُعرض للخطر.
نقص حاد في المياه الصالحة للشرب والاستخداموأوضحت أيضًا، أن هناك نقصا حادا في مياه الشرب والمياه الصالحة للاستخدام بسبب أوامر الإخلاء الجديدة وتحديدًا في المناطق الشرقية ووسط قطاع غزة وخان يونس جنوبي القطاع، وأصبح من الصعب الوصول إلى معظم آبار المياه التي كانت تغذي الخزانات ويستفيد منها الفلسطينيين.
وبحسب مدير الإعلام بـ«الأونروا»، فمن أصل 18 بئرا يستطيع الفلسطينيون الوصول إلى 3 آبار فقط، ما يخلق عجزا في المياه بنسبة 85% مع عدد سكان يصل إلى 2 مليون فلسطيني في غزة.
لا يوجد وقود كافٍ لتشغيل محطات التحلية في غزةوأشارت إيناس حمدان، إلى أنه لا يوجد وقود كافٍ لتشغيل محطات التحلية، وما يدخل من المعابر كميات شحيحة من الإمدادات الإغاثية، فالأمر معقد وهناك أزمة خانقة فيما يتعلق بالمياه وهذا ما يضيف أعباء جديدة وحالة يأس تنتشر بين النازحين، لأننا نتحدث عن مقومات حياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوضاع الإنسانية في غزة قطاع غزة غزة الأونروا إسرائيل أوامر الإخلاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
6 آلاف تركيا مطلوبون للسلطات في ألمانيا
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات حديثة أن حوالي 148 ألف شخص أغلبهم من الأجانب صدرت بحقهم أوامر اعتقال في ألمانيا حتى 1 يوليو الجاري. وتُشير هذه الأرقام إلى أن المواطنين الأتراك يأتون في المرتبة الرابعة على قائمة المطلوبين، حيث يبلغ عددهم 6382 شخصًا.
جاءت هذه المعلومات ردًا على استجواب برلماني قدمه حزب “البديل من أجل ألمانيا” (AfD) اليميني المتطرف، المعروف بمواقفه المناهضة للهجرة والإسلام. ووفقًا لرد الحكومة الفيدرالية، بلغ عدد الأشخاص الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال مفتوحة، والمسجلين في نظام البحث المشترك للشرطة الفيدرالية وشرطة الولايات، 147,995 شخصًا.
ومن بين المطلوبين، هناك 128,738 من الأجانب، أو عديمي الجنسية، أو ذوي الجنسية غير المعروفة. أما بالنسبة للمواطنين المعروفين الجنسية، فيشكل المواطنون الألمان أكبر مجموعة بـ 19,257 شخصًا، مع عدم توفر معلومات عن عدد ذوي الخلفيات المهاجرة ضمن هذه الفئة.
أما فيما يتعلق بالمواطنين الأجانب المطلوبين، تتصدر قائمة المطلوبين الجنسية الرومانية بـ 16,281 شخصًا، تليها الجنسية البولندية بـ 12,828 شخصًا، ثم الجنسية الجورجية بـ 7,343 شخصًا.
وذكر البيان أن 6382 مواطنًا تركيًا موجودون أيضًا على قائمة المطلوبين.
لم يتضمن البيان معلومات حول طبيعة الجرائم التي تتعلق بها أوامر الاعتقال هذه.
وأشارت الحكومة الفيدرالية إلى أن عدد الأشخاص المطلوبين بموجب أوامر اعتقال قد شهد انخفاضًا طفيفًا مقارنةً بالأول من أبريل، حيث كان العدد في ذلك التاريخ 148,515 شخصًا.
وتشدد الحكومة على أن الأرقام المذكورة في التواريخ المحددة هي “لقطات فورية”، وأن عدد أوامر الاعتقال النشطة يتغير يوميًا مع إلقاء القبض على المشتبه بهم أو إصدار أوامر اعتقال جديدة.
من ناحية أخرى، عند النظر إلى هذه الأرقام على أساس سنوي، يلاحظ وجود زيادة عامة في عدد أوامر الاعتقال المفتوحة. فعلى سبيل المثال، في عام 2020، كان هناك 93,700 أمر اعتقال مفتوح، وقد ارتفع هذا العدد إلى 148,700 بحلول عام 2023. ثم تراجع قليلاً في العام الماضي ليصل إلى 131,300 أمر.
Tags: أتراك:ألمانيااسطنبولبرلينترحيل