لم أفهم إطلاقا الهجوم الذي طال التشيكي ياروسلاف تشيلافي مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بعد إعلان قائمة المنتخب الوطني لمباراتي العراق وكوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم 2026 وخرج من لم يعجبه العجب يتنقد اختيارات المدرب وكأنه يعرف التفاصيل ويتابع الدوري ومستويات اللاعبين لكنه ينتقد من أجل الانتقاد ومن أجل أن يجد متابعين له، وبكل أسف هناك فئة ليس همها مصلحة المنتخب الوطني وإنما لديها هوس الانتقاد لا أكثر.
نفهم جيدا أن أي فريق له تشكيل أساسي ونعلم جيدا أن متوسط أعمار اللاعبين عالية جدا لكن التغيير وفي هذه الفترة ليس من صالح المنتخب الوطني الذي يحتاج لعناصر الخبرة وبما أنها قادرة على العطاء فهي تستحق أن تكون موجودة في تشكيلة المنتخب الوطني.
جميعنا يشجع المنتخب ويتمنى أن يصل لكأس العالم وطموحتنا وأهدافنا تكبر مع انطلاقة المرحلة الحاسمة من التصفيات، ولهذا لا بد أن نكون جميعا يدا واحدة خلف المنتخب الوطني والفوز والخسارة في كرة القدم واردان والتنافس حق مشروع لجميع المنتخبات وهي أيضا تسعى جاهدة أن يكون لها حضور في المونديال.
أثق في عناصر المنتخب الوطني وفي جهازه الفني في تقديم المستوى الفني الرفيع خلال مباريات التصفيات ولكن النتائج في علم الغيب لا يمكن التنبؤ بها، ولهذا فإنه من المهم توفير كل السبل من أن أجل أن تكون مهمة المنتخب الوطني في التصفيات ميسرة، وإن كانت وزارة الثقافة والرياضة والشباب أو الاتحاد العماني لكرة القدم قد وفرا كل الإمكانيات وتسخيرها من أجل المنتخب الوطني في مشواره الطويل في التصفيات فإنه من الواجب علينا أن نقف ونساند كل في مجاله رحلة التأهل للمونديال، وهذا واجب وطني ولنترك الانتقاد وعدم قبول الآخر على جنب ونأخذ الجانب الإيجابي وندرك جميعا بأننا لسنا الأفضل ولكن بالإمكان أن نحقق ما نصبوا إليه من خلال التكاتف والتعاضد والمساندة الحقيقية.
مباراة منتخبنا الوطني مع العراق في الخامس من سبتمبر المقبل بداية لمرحلة طويلة تمتد حتى العام القادم وعلينا أن نستفيد من العوامل المتاحة لنا وتحقيق نتيجة إيجابية في بداية المشوار قبل مواجهة المنتخب الكوري الجنوبي هنا في مسقط والذي سيكون لنا حديث آخر عن هذه المباراة.
نترك صغائر الأمور الآن ونفكر مليا بما تخبيه الأيام القادمة، ورحلة المونديال ستبدأ من البصرة، كما حقق المنتخب الوطني خليجي 19 في مسقط بعد الفوز العريض على العراق وقبلها الفوز على العراق في مستهل مشوار المنتخب الوطني في خليجي 17 عندما بلغنا البطولة لأول مرة فإنني متفائل بأن تبدأ رحلة الوصول للمونديال من البصرة مع تمنياتنا بالتوفيق للمنتخب الوطني في مشوراه لتحقيق حلم طال انتظاره.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی الوطنی فی
إقرأ أيضاً:
زامبيا وكوت ديفوار تحسمان التأهل بأداء مميز في ختام التصفيات الأفريقية
اختتم منتخبا زامبيا وكوت ديفوار مشوارهما في المجموعة السابعة لتصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 بتحقيق الفوز على منتخبي سيراليون وتشاد، ليتأهلا سويًا إلى النهائيات التي ستُقام في المغرب أواخر العام المقبل.
زامبيا تسقط سيراليون بثنائيةفي المباراة الأولى، تمكن منتخب زامبيا من حسم المواجهة أمام سيراليون بهدفين نظيفين، افتتح التسجيل إيمانويل باندا في الدقيقة 54، ثم عزز كينيدي موسوندا التقدم في الدقيقة 71، ليرفع المنتخب الزامبي رصيده إلى 13 نقطة وينهي التصفيات متصدرًا للمجموعة.
كوت ديفوار تكتسح تشاد برباعيةمن جانب آخر، تفوق منتخب كوت ديفوار على تشاد بنتيجة كبيرة 4-0، وافتتح يوسف بايو التسجيل في الدقيقة 25، وأضاف سيمون أدينجرا الهدف الثاني في الدقيقة 37. وفي الشوط الثاني، أحرز إيمانويل أجبادو الهدف الثالث في الدقيقة 77، قبل أن يختتم عمر دياكيتي الرباعية في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. بهذا الفوز، رفع المنتخب الإيفواري رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثاني.
ترتيب المجموعة النهائيتصدرت زامبيا المجموعة بـ13 نقطة، تليها كوت ديفوار بـ12 نقطة، بينما جاء منتخب سيراليون في المركز الثالث برصيد 5 نقاط، وحل منتخب تشاد في المركز الأخير بنقطتين فقط.