مستشارو هيئة قضايا الدولة العاملين بالدول العربية يطالبون بتمديد فترة الإجازات بدون راتب
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تلقى الاتحاد العام للمصريين في الخارج عدة إتصالات بشأن التدخل لدى الجهات المعنية لمطالبة رئاسة هيئة قضايا الدولة ومجلسها الأعلى الموقرين بتمديد فترة إجازات مستشاري هيئة قضايا الدولة العاملين في الدول العربية أسوة بهيئة النيابة الإدارية.
وأشارت بعض هذه الإتصالات أنه في التوقيت الذي يعمل فيه سيادة رئيس الجمهورية وحكومته علي إنشاء الجمهورية الجديدة بكل الإنجازات القائمة ومنها توفير الاستثمارات وايجاد فرص عمل بديلة للكوادر المصرية المتميزة خارج الوطن -والتي تنعكس بالايجاب علي المواطن - تعمل رئاسة هيئة قضايا الدولة الجديدة ومجلسها الأعلى علي عدم تجديد الإجازات لمستشاريها العاملين بالدول العربية وتطالبهم بالعودة وترك أماكنهم التي يعملون فيها بالجهات والمؤسسات الحكومية في الدول العربية.
وأشار المهندس إسماعيل أحمد علي رئيس مجلس إدارة الإتحاد العام للمصريين في الخارج على أهمية تطبيق سياسة الإنفتاح التي تنتهجها الدولة المصرية خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية ، والحاجة إلى توفير العملة الأجنبية من خلال إتاحة الفرصة لعمل هذه الكوادر في الخارج خصوصاً وأن الدولة ستعمل على توفير الرواتب والدرجات المالية للدولة وفي ذات التوقيت الذي تستفيد الدولة من تحويلات الرواتب التي يتقاضونها فضلاً عن قيامهم بسداد ما يستحق عليهم من رسوم وتأمينات اجتماعية وفقا للقانون وبالعملة الأجنبية أيضاً.
وأضاف رئيس المجلس أن الموضوع سيتم عرضة على وزارة الخارجية قطاع الهجرة وشئون المصريين في الخارج لرفعه لهيئة قضايا الدولة ومن يلزم للعمل على تمديد مدة الأجازات الخاصة بالسادة المستشارين من هيئة قضايا الدولة أسوة بالسادة المستشارين من هيئة النيابة الإدارية ، لا سيما وأن الدولة قد قامت بفتح مدد الإجازات لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات وبعض الجهات الحكومية الأخرى للعمل خارج مصر، ما يشير أن سياسة الدولة تتجه إلى الإنفتاح نحو تسهيل مهام الكوادر المصرية العاملة في الخارج ما ينعكس إيجاباً على الدوله في عدة مناحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد العام للمصريين في الخارج المهندس اسماعيل علي هيئة قضايا الدولة العاملين في الخارج هیئة قضایا الدولة فی الخارج
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» لـ إبراهيم عبد المقصود
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» للدكتور إبراهيم عبد المقصود الشرقاوي، ضمن إصدارات سلسة تاريخ المصريين.
يتناول الكتاب تاريخ بلاد ما وراء النهر خلال حقبة من أشد الفترات اضطرابًا، وهي فترة الغزو المغولي، وما تبعه من حكم الدولة الجغتائية المغولية، ويبرز الكتاب أهمية هذه المنطقة التي كانت صلة وصل بين الشعوب التركية، والفارسية، والعربية، وأسهمت في بناء الحضارة الإسلامية عبر شخصيات بارزة مثل الإمام البخاري، والترمذي، وابن سينا.
وينقسم العمل إلى بابين رئيسيين، يسبقهما تمهيد جغرافي مفصل تناول الموقع الجغرافي والمناخ والتضاريس، وهو ما أضفى على الدراسة عمقًا في فهم العوامل الطبيعية المؤثرة في تاريخ المنطقة، الباب الأول يتناول التاريخ السياسي لبلاد ما وراء النهر، ويشتمل على فصلين؛ الأول يتحدث عن سيطرة المغول (الخانات العظام) على المنطقة، وتحليل أسباب سقوطها السريع، ورد فعل السكان تجاه الاحتلال، أما الفصل الثاني فيتناول حكم الأسرة الجغتائية، منذ براق خان وحتى انهيار الدولة.
ويتناول الباب الثاني، الحياة الحضارية، من خلال أربعة فصول تناولت الحياة الإدارية، والاقتصادية، والاجتماعية، والفكرية، مستعرضًا النظم الإدارية، والضرائب، والمؤسسات، وأوضاع المرأة، والتعددية الدينية، والحالة الفكرية والعمرانية في ظل الحكم المغولي.
وقد واجه الباحث تحديات كبيرة في إعداد هذا العمل، كان أبرزها ندرة المصادر العربية الأصيلة حول تاريخ الجغتائيين، واعتماده على مصادر فارسية وصينية وأوروبية، تطلّب ترجمتها وتحليلها جهدًا مضاعفًا. كما أشار إلى قلة المادة العلمية المتعلقة بالحياة الحضارية، ما اضطره أحيانًا إلى الاعتماد على مواد من فترات قريبة من الفترة المدروسة لاستكمال الصورة البحثية.
ويُعد هذا الكتاب استجابة مباشرة لما أشار إليه المستشرق الروسي الشهير فاسيلي بارتولد في ختام كتابه تركستان من الفتح العربي إلى الغزو المغولي، حين دعا إلى دراسة متخصصة تكشف تاريخ الدولة الجغتائية وما بعدها، لما تحمله هذه الحقبة من غموض وتحديات تفسيرية.
الكتاب يعتبر إضافة مهمة إلى المكتبة التاريخية العربية، لاسيما في ظل غياب مؤلفات متخصصة في تاريخ الدولة الجغتائية، ويأمل المؤلف أن يسهم هذا العمل في سد فجوة معرفية وأن يكون مرجعًا للباحثين في تاريخ آسيا الوسطى والحضارة الإسلامية.