مغردون يحذرون من أهداف أكبر عملية إسرائيلية بالضفة منذ 2002
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
ويشارك مئات الجنود الإسرائيليين بتنسيق مع جهاز الأمن العام "الشاباك" وبدعم من سلاح الجو الإسرائيلي الذي دفع بمروحيات عسكرية ومقاتلات ومسيرات لتوفير غطاء للقوات البرية المشاركة في العملية العسكرية التي خلفت حتى الآن 10 شهداء فلسطينيين.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن هذه العملية الواسعة تستهدف ما وصفته بالبنية التحتية للأذرع العسكرية الفلسطينية، في حين وصفتها الإذاعة الإسرائيلية الرسمية بأنها الأوسع في الضفة الغربية منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، مشيرة إلى أنها ستستمر لأيام.
وقد لوّح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بنقل سيناريو التهجير القسري في غزة إلى الضفة، إذ قال إن "الجيش يعمل بقوة في مخيمات جنين وطولكرم لتدمير البنى التحتية الإرهابية الإسلامية الإيرانية".
وأضاف "لابد أن نتعامل مع هذا التهديد بنفس تعاملنا في غزة، بما في ذلك إجلاء السكان الفلسطينيين، هذه حرب من أجل كل شيء ولابد أن ننتصر فيها".
في الجهة المقابلة، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال أقدمت على تدمير خط المياه الرئيسي بمخيم نور شمس شرقي طولكرم، كما وضعت سواتر ترابية على الطرق المؤدية إلى "مستشفى ابن سينا" في جنين، وأغلقتها بشكل كامل.
ومن جانبها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -في بيان- هذه العملية الإسرائيلية "محاولة لتنفيذ مخططات حكومة المتطرفين الصهاينة وتوسيع حرب الإبادة القائمة في غزة، لتشمل مدن وبلدات الضفة المحتلة".
وأشارت حماس إلى أن "استمرار الاحتلال في حملة الإبادة بغزة وتصعيد انتهاكاته بالضفة نتيجة طبيعية للصمت الدولي المريب".
الاحتلال ماضٍ بمخططاتهرصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/8/28) جانبا من تعليقات المغردين على العملية الإسرائيلية بمناطق شمالي الضفة المحتلة، وسط تأكيد على إجرام الاحتلال ومضيه قدما في تنفيذ مخططاته لتصفية القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، يقول معتصم معلقا "يبدأ الاحتلال عدوانا عسكريا واسع النطاق شمال الضفة، ويستدعي الكاميرات للتصوير المباشر، ويقول للجميع انظروا ماذا سنفعل، (إنه) يرغب بتصدير الرعب النفسي بإبادة المكان".
وحذر رضوان من تكرار ما حدث في غزة بالضفة بقوله "بعدما تخاذل العالم أمام العدوان على مستشفيات غزة، يتمادى الاحتلال الآن ويحاصر 4 مستشفيات في الضفة المحتلة وينفذ عدوانا واسعا شمالها، وإن لم يجد رادعا سيستمر ويتغول أكثر".
ولم يستغرب إبراهيم حمامي بدء الاحتلال عملية واسعة شمالي الضفة، إذ قال "كما هو متوقع من حكومة فاشية وقوات احتلال تمارس الإجرام اليومي، بدأ الاحتلال حملة كبيرة ضد مدن الضفة، أول خطوات الإجرام الحصار التام للمستشفيات في جنين وطوباس وطولكرم وإغلاقها للاستفراد بها".
ويعتقد ماهر أن الاحتلال ماضٍ قدما في تنفيذ مخططاته، مشيرا إلى أن "إسرائيل لن تستثني أحدا وترى أن هناك ثمة فرصة مواتية لتنفيذ ما تريد في ظل هذا الزخم الكبير والدعم اللامحدود ولكنها ترتب أولوياتها وتدير المعركة بطريقتها".
وتجدر الإشارة إلى أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قالت إن العملية العسكرية الإسرائيلية تنتهك القانون الدولي وتهدد بإشعال الوضع، ودعت إسرائيل لوقف هجماتها وعنف المستوطنين و"النقل القسري للفلسطينيين" بالضفة المحتلة.
28/8/2024المزيد من نفس البرنامججدل بشأن رسالة زوكربيرغ للبيت الأبيض.. ما القصة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 25 seconds 04:25مسيّرات انتحارية وتهديدات متبادلة.. كيف تفاعلت المنصات مع التطورات بين الكوريتين؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 55 seconds 02:55دليل على عجز المسلمين.. مغردون يعلقون على مقترح بناء كنيس يهودي بالأقصىplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 56 seconds 03:56لم تخلُ من نقمة على الحكومة.. المنصات تتفاعل مع كارثة السد بالسودانplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 54 seconds 03:54استهداف الحوثيين للسفن في البحر الأحمر.. هل يؤيده النشطاء؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 35 seconds 03:35المنصات تشيد بقدرة المقاومة على إطلاق الصواريخ وعجز تل أبيب عن صدهاplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 42 seconds 03:42حسن شاكوش يثير أزمة بين تونس ومصر.. ما القصة وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 58 seconds 03:58من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة المحتلة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مغردون يتفاعلون مع كمين صيد الثعابين ويصفونه بـاللطمة المدوية لإسرائيل
وكان جيش الاحتلال قد أعلن أول أمس الاثنين مقتل 3 من لواء كفير النخبوي، بينهم ضابط، وذلك بعد حديث القسام عن قتل 3 وإصابة مثلهم في عملية معقدة ببيت لاهيا.
لكن جيش الاحتلال قال إن جنوده قُتلوا في تفجير عبوة ناسفة، في حين خرجت القسام بصور تُظهر وقوع قوة كبيرة قوامها 10 أفراد في كمين معقد تم تجهيزه مسبقا.
ووقعت العملية في منطقة دوار التعليم التي تعتبر نقطة اشتباك ساخنة بين المقاومة وجيش الاحتلال، وقد شهدت العديد من العمليات خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأطلقت القسام على العملية اسم "صيد الثعابين"، وهو ما لفت أنظار كثيرين على مواقع التواصل وفق تغريدات رصدتها حلقة برنامج "شبكات" التي عرضت اليوم الأربعاء 2024/12/25.
لطمة مدويةفمن جانبه، علق ناشط يدعى زكريا مزيان على العملية بقوله "كمين صيد الثعابين لطمة مدوية للكيان، أما وصف جنود الاحتلال بالثعابين فتلك صفعة مهولة أخرى".
ووفقا لمزيان، فإن "الثعبان زاحف وسام ومتسلل وجبان، وقتله يعتبر من عمليات تنظيف الأرض، والتوفيق في صيده يستحق التهنئة".
كما كتب الناشط نبيل صالح "قدرة القسام في إيقاع الغزاة وهم يحيطون بالأرجاء والأجواء ويفحصون المبنى لكن دون جدوى، هل يصيبهم العمى؟".
إعلانأما هشام حيدره فكتب "انتظروا المزيد من العمليات والكمائن، والمفاجآت مستمرة اللي بعده خسائرهم كثيرة وكبيرة جدا، والفضائح قادمة للعدو بالخسائر الحقيقية من الإعلام العسكري للقسام والمجاهدين".
وأخيرا، قال أدهم شرقاوي "445 يوما وهذا جهادهم، 445 يوما وهذا بأسهم، 445 يوما لان الحديد وما لانوا"، في حين قالت مايا رحال "عمليات استنزاف لقوات النخبة من الجيش الإسرائيلي وكأن القسام تطور عملياتها النوعية وتعيد بناء قوتها من جديد حتى لو طال أمد المعركة".
وبهذه العملية ارتفع عدد القتلى في صفوف الاحتلال منذ بدء الحرب قبل نحو 15 شهرا إلى 821 من الجنود والضباط، وفق بيانات الجيش التي تصفها القسام بالكاذبة.
فقد أكد الناطق باسم القسام أبو عبيدة أمس الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي يخفي الأرقام الحقيقية لقتلاه لإنقاذ صورة جيشه.
25/12/2024