لجان المقاومة تدعو الشعب الفلسطيني إلى الانتفاض والثورة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الثورة نت/
دعت لجان المقاومة اليوم الاربعاء الشعب الفلسطيني الى الانتفاض والثورة ضد طغيان العدو الصهيوني ..ناعية شهداء شعبها الأبطال الذين ارتقوا خلال العدوان الذي استهدف عدة مدن وقرى في الضفة الغربية الأبية.
واعتبرت لجان المقاومة في بيان أن “محاصرة المستشفيات في مدن الضفة يأتي امتدادًا وتواصلًا للإجرام الصهيوني بحق مستشفياتنا وكوادرنا الطبية والذي بدأه العدو في قطاع غزة منذ 11 شهرًا”.
ورأت اللجان أن “الكيان الصهيوني لن يجني وقادته المتعطشين للدماء والقتل من هذا العدوان الهمجي سوى الفشل والهزيمة، ولن يجدوا من شعبنا ومقاوميه إلا الصمود والاستبسال والمقاومة والمواجهة بلا تراجع”.
ودعت لجان المقاومة الفلسطينية أبناء شعبها في كافة محافظات الضفة والقدس والأرض المحتلة عام 48 إلى الانتفاض والثورة والتكاتف والوحدة وضرب العدو في كل مكان، مضيفة أنه “ليكن هذا اليوم يومًا للمقاومة والوحدة والثورة وانطلاقة هبة جماهيرية شعبية عنوانها مواجهة العدو الصهيوني وإفشال مخططاته”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس والديمقراطية تدعوان لإصلاح منظمة التحرير وتنفيذ اتفاق بكين
الثورة نت/..
دعت حركتا المقاومة الإسلامية حماس والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى ضرورة تنفيذ مقررات “اتفاق بكين” وما سبقه، كخطوة أساسية لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، لتتمكن من قيادة الشعب الفلسطيني نحو تحقيق الحرية والاستقلال.
وأكدت الحركتان في بيانٍ مشترك مساء اليوم الأربعاء، التزامهما بمواصلة التنسيق المشترك في كافة المجالات السياسية والعسكرية والميدانية، من أجل خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وشدد البيان على أهمية حماية الجبهة الداخلية وضرب بيد من حديد كل من يحاول زعزعة الأمن والسلم المجتمعي، مع التأكيد على دعم وتعزيز دور الجهات المختصة في حماية الشعب.
ودعت الحركتان إلى تفعيل كافة قوى الشعب الفلسطيني، خاصة في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، لمواجهة العدوان الصهيوني، وحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية.
وأوضحت الحركتان أن معركة “طوفان الأقصى” هي نتاج طبيعي لممارسات الاحتلال والاعتداءات المستمرة على حقوق الشعب الفلسطيني.. مؤكدة أن المقاومة ستظل مستمرة طالما بقي الاحتلال قائمًا.
وقالت الحركتان: إن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي يملك الحق في تقرير مصيره بعد انتهاء الحرب، وأن أي قوة خارج إطار الإجماع الوطني الفلسطيني ستعامل كما يُعامل الاحتلال ولن يكون لها مكان في فلسطين.
كما أكدت الحركتان أنه لا يمكن التوصل لأي اتفاق مع العدو الصهيوني إلا بتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، وأبرزها وقف العدوان الشامل، الانسحاب الكامل من قطاع غزة، كسر الحصار، إعادة الإعمار، وإبرام صفقة تبادل أسرى عادلة.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوأمريكي العسكري على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 41 ألفًا و33 شهيدًا، بالإضافة لـ 94 ألفًا و925 جريحًا، وفقًا لآخر المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة.