أدانت مصر اليوم الاربعاء 28 أغسطس 2024 ، الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية لمدن جنين، وطولكرم، وطوباس، شمال الضفة الغربية، والتي أدت لاستشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين.

واعتبرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، الاعتداءات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين بمدن الضفة الغربية، بمثابة إمعان في الانتهاك الممنهج للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الأربع الخاصة بحماية حقوق الشعوب تحت الاحتلال.

وأوضحت أن ما يجري يشكل إصرارا على سياسة التصعيد، وتوسيع رقعة المواجهات داخل الأراضي الفلسطينية.

وطالبت بموقف دولي موحد ونافذ يوفر الحماية للشعب الفلسطيني، ويضع حداً لمسلسل استهداف المدنيين العُزّل، وفرض القيود، والاستيلاء على الممتلكات الخاصة.

وحذرت جمهورية مصر العربية من المخاطر الوخيمة المتوقعة عن العمليات الإسرائيلية الجارية، وتعمد استهداف المزيد من المدنيين الفلسطينيين، بالتزامن مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة ، وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، الأمر الذي يزيد من تعقيد الموقف، ويؤشر إلى الإصرار الإسرائيلي على التصعيد وغياب الإرادة السياسية للتهدئة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الجرافات الإسرائيلية سلاح التدمير والتجريف ضد الفلسطينيين

بدأت إسرائيل اعتماد الجرافات عسكريا منذ العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، واستخدمتها أيضا في حرب يونيو/حزيران 1967، وحرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، والاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، كما تستخدمها بشكل أساسي في اقتحاماتها البرية بالضفة الغربية وحروبها على قطاع غزة.

وما يلي أبرز أنواع الجرافات التي بحوزة الجيش الإسرائيلي:

الجرافة "سي إكس 1"

إحدى أصغر جرافات شركة "جي سي بي"، بدأ تصنيعها عام 1997، وهي أول إصدار بحفار خلفي، مما يسهل استخدامها لأغراض الحفر والتحميل في المناطق التي يصعب الوصول إليها.

يبلغ وزنها 2.8 طن، وطولها 3.4 أمتار، وعرضها 1.55 متر، وارتفاعها 2.25 متر، مزودة بدعامات تثبيت، سعة تحميلها تبلغ 600 كيلوغرام، ومزودة بمحرك سرعته 49 حصانا بما يعادل 2800 دورة في الدقيقة.

يوم 21 فبراير/شباط 2018 استخدمها الجيش الإسرائيلي لإزالة الأشجار بالقرب من مدخل مستوطنة كريات أربع الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وفي الفترة بين فبراير/شباط وأبريل/نيسان 2024 استخدمتها القوات الإسرائيلية في عمليات هدم بمنطقة العيساوية في القدس.

جرافة "إتش إم إي إي"

جرافة عسكرية عالية السرعة تنتمي إلى مجموعة "جي سي بي" التي صنعتها في البداية لصالح الجيش الأميركي وقوات الدول المكونة لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

تُعرف بسرعتها العالية التي تصل إلى 70 كيلومترا في الساعة، وتوفر حماية عالية لطاقمها بمقاومتها الانفجارات على أرض المعركة.

تتميز حجرة القيادة بتصميمها الهندسي المريح وبأنها مكيفة بالكامل.

كما تتمتع الجرافة بأنظمة الدفع الرباعي، مما يمكنها من أداء عال على الطرق الوعرة، ومحرك ديزل ذي عزم عال وشاحن توربيني، ومكابح مانعة للانزلاق.

استخدمتها إسرائيل عام 2018 بعمليات هدم منازل في قرى الخان الأحمر والمفجرة والدقيقة وبير العيد ولصيفر وأم فقرة جنوب الخليل، وفي أحياء سلوان والصوانة بالقدس الشرقية وفي الأغوار.

جرافات إسرائيلية "دي 9" على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 (الفرنسية) جرافات كاتربيلر

تعتبر شركة كاتربيلر أحد أهم الموردين للجيش الإسرائيلي، وتوفر له نماذج متعددة من الآلات الثقيلة من حفارات وجرافات مدرعة متطورة، تستخدمها إسرائيل في اقتحاماتها وحروبها البرية، لهدم المنازل، وتدمير البنية التحتية، وبناء المستوطنات.

الجرافة دي 9

آلية مدنية استخدمتها إسرائيل في جميع حروبها، تحتوي على محرك ديزل بسعة 18 لترا مزود بشاحن توربيني بقوة 474 حصانا بخاريا. تبلغ قوة جرها 71.6 طنا، وارتفاعها 4 أمتار، وعرضها 4 أمتار، وطولها 8 أمتار. كما تبلغ سرعتها القصوى 15 كيلومترا في الساعة.

خضعت لعدد من التطويرات والتحسينات، وزودت بـ"دروع " معروفة باسم "الأقفاص"، لضمان حمايتها من القذائف الصاروخية (آر بي جي)، إضافة لتزويدها بالزجاج المضاد للرصاص لحماية طاقم قيادتها.

تجاوزت تكلفة هذه الجرافة مليونا و200 ألف دولار بعد إضافة التعديلات عليها، إذ استحدث فيها باب خلفي ليكون مخرجا للطوارئ، إضافة إلى فتحة سقف للمراقبة.

استخدمتها القوات الإسرائيلية في اقتحام مستشفى الشفاء بقطاع غزة في مارس/آذار 2024.

تيدي بير

آلية عسكرية تُعرف بحجمها الكبير وبطء حركتها، وهي أحد إصدارات طراز "دي 9". تزن حوالي 62 طنا، تبلغ قوة محركها 410 أحصنة، أضيف إليها 15 طنا من الدروع الواقية لمقاومة النيران والقذائف، ومزودة بمدافع رشاشة وأجهزة نشر الدخان، وأيضا تحتوي على قاذفات يدوية.

تجاوزت تكلفتها 1.2 مليون دولار بعد إضافة التعديلات عليها، تمتلك إسرائيل منها نحو 100 قطعة.

استخدمها الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة عام 2008-2009، وشاركت في الاجتياح البري عام 2023.

استخدمت في اقتحام مخيم نور شمس بمدينة طولكرم في الضفة الغربية في يوليو/تموز 2024.

جرافة "باندا"

نسخة محدثة من جرافة "دي 9″، تنتمي لسلسلة "دي 9 تي كاتربيلر"، وكان أول إصدار لها عام 2018.

هي نظام آلي مدرع يتميز بإمكانية التحكم به عن بُعد، يستخدم لإزالة التهديدات المتفجرة من الطريق دون المخاطرة بحياة الجنود في ساحة الحرب، وزنها 50 طنا ومزودة بعدة كاميرات.

صممت لدعم قوات المشاة وفتح محاور القتال أمامها، استخدمتها القوات الإسرائيلية للمرة الأولى في حربها البرية على قطاع غزة عام 2023-2024.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: يجب وقف الاعتداءات اليومية الإسرائيلية على لبنان
  • وسائل إعلام فلسطينية: 40 شهيداً جراء الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • استقالة قائدي الوحدة 8200 والشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • خبير: مشروع سياسي يحدث خلف الآليات العسكرية الإسرائيلية (فيديو)
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام «نتنياهو» للأغوار.. وتحذر من تفجير الأوضاع في الضفة الغربية
  • بوريل: تجاهل مبادئ حماية المدنيين في غزة أمر مرفوض من المجتمع الدولي
  • القوات الإسرائيلية تعتقل 40 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • ألمانيا: الجيش الإسرائيلي ملزم بحماية المدنيين والغارة الجوية الإسرائيلية على المواصي مروعة
  • الجرافات الإسرائيلية سلاح التدمير والتجريف ضد الفلسطينيين
  • استمرار الهجمات البربرية الإسرائيلية على المدنيين.. استشهاد 29 فلسطينيًا بـ”غزة” و”الضفة”