موسكو: السلطات الفرنسية لم تسمح للدبلوماسيين الروس بالتواصل مع بافل دوروف
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
سرايا - أكدت البعثة الدبلوماسية الروسية لدى باريس أن السلطات الفرنسية لم تستجب بعد لطلب من السفارة الروسية بالوصول القنصلي إلى مؤسس تطبيق "تلغرام" بافل دوروف.
وقال مصدر في السفارة لوكالة "نوفوستي": "تم إرسال الطلب، لكن لم نتلق أي رد حتى الآن من السلطات الفرنسية".
وسبق أن صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن الدبلوماسيين الروس في فرنسا يبذلون كل ما في وسعهم في إطار قضية مؤسس تطبيق "تلغرام"، مشيرة إلى أن الدبلوماسيين الروس طلبوا تقديم "الخدمات القنصلية" لدوروف.
وأوضحت زاخاروفا أنه عندما يتعلق التحقيق بمواطن فرنسي، فإن باريس يمكنها الامتناع عن تأمين "الوصول القنصلي" إليه، مؤكدة أن "الدبلوماسيين الروس يفعلون ما يجب عليهم فعله"، في هذه المسألة.
وقد تم توقيف دوروف في مطار باريس لوبورجيه، في 24 أغسطس الجاري، وذكر مكتب المدعي العام في باريس، في وقت لاحق، أن دوروف احتجز لاستجوابه في إطار قضية فتحت، في 8 يوليو، ضد شخص لم يذكر اسمه للاشتباه في ارتكابه 12 جريمة.
بالإضافة إلى ذلك، تحقق السلطات الفرنسية في تورط دوروف بإخفاء بيانات عن الأنشطة غير القانونية عبر الإنترنت، بما في ذلك توزيع المواد الإباحية عن الأطفال وتجارة المخدرات؛ كما يُشتبه في عدم رغبته بالتعاون مع السلطات.
وأثار احتجاز دوروف انتقادات عامة واسعة النطاق في العديد من البلدان. وعلى خلفية ذلك، اضطر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى توضيح موقفه، حيث أكد أن احتجاز دوروف ليس قرارا سياسيا، ووعد بأن القرار في قضيته سيتخذه القضاة.
وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو أرسلت مذكرة تطالب بالتواصل مع رجل الأعمال، لكن باريس تعتبر أن جنسيته الفرنسية هي الجنسية الرئيسية.
جدير بالذكر أن دوروف يمتلك جوازات سفر من روسيا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة وسانت كيتس ونيفيس.
المصدر: RT
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: السلطات الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
هكذا علّق بافل طالباني على دعوة أوجلان لإلقاء السلاح
علّق رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في العراق بافل طالباني، على دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل في السجون التركية عبد الله أوجلان، والتي دعا فيها إلى إلقاء السلاح.
وقال طالباني في رسالة ردا على دعوة أوجلان: "الاتحاد الوطني الكردستاني يدعم أي مبادرة أو مشروع للتعايش الأخوي بين الأكراد والأتراك".
وأعرب عن أمله في "أن تستجيب جميع الأطراف لدعوة أوجلان، وأن نلمس خطوات عملية للوصول إلى سلام شامل وألّا نفوت هذه الفرصة التاريخية"، بحسب تعبيره.
ووصف طالباني دعوة أوجلان بأنها "مهمة وضرورية" وتصب في صالح "توحيد الصف الكردي ومعالجة سلمية للخلافات والمشاكل".
وكان أوجلان قد دعا الخميس، حزب العمال الكردستاني الذي أسسه إلى إلقاء السلاح وحل نفسه، في إعلان تاريخي صدر في إسطنبول بعد أربعة عقود من النزاع.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق، لمواجهة حزب العمال المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
وأطلق أوجلان دعوتين سابقتين إلى الهدنة في بداية القرن الحالي ثمّ في العام 2013 باءتا بالفشل، ما أفسح المجال أمام تجدد أعمال العنف.
وتأسس حزب العمال الكردستاني عام 1978، وتعتبره أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي إرهابيا، وأطلق تمردا مسلحا صد أنقرة عام 1984 لإنشاء دولة كردية، وخلّف هذا الصراع أكثر من 40 ألف قتيل خلال أربعة عقود.