معلومات تكشف كواليس مخطط إرهابي خطير لاستقطاب العشرات من الأفارقة إلى شبوة وهذه هي التفاصيل
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الجديد برس/
وصل إلى سواحل محافظة شبوة العشرات من المهاجرين الأفارقة خلال الساعات الماضية وسط انباء عن استقطاب الكثير منهم من قبل العناصر الإرهابية.
وأفادت مصادر مطلعة أن قرابة 209 مهاجر غير شرعي من القرن الافريقي وصلوا أمس الثلاثاء إلى سواحل مديرية رضوم التي تسيطر عليها الفصائل الإماراتية، مضيفة أن الآلاف من المهاجرين الأفارقة وصلوا بأعداد كثيفة تجاوز الحالة الاعتيادية خلال الأشهر الماضية.
وأوضحت أن المهاجرين وصلوا على متن قاربين أنزل الأول 45 مهاجرا من الجنسية الأثيوبية في ساحل غرقة، بينما أنزل القارب الثاني 164 مهاجرا من القرن الافريقي في ساحل منطقة كبدة بمديرية رضوم على بحر العرب.
وأكدت أن عصابات نقل وتهريب المهاجرين الأفارقة إلى سواحل شبوة وأبين الواقعة تحت سيطرة الفصائل الإماراتية اتسعت بشكل كبير منذ مطلع العام الجاري.
واتهمت المصادر الأطراف المحلية الموالية للتحالف بينها تنظيم القاعدة الذي ينتشر في أبين وشبوة باستقطاب المهاجرين الأفارقة إلى صفوفه، بما يخدم المصالح الأجنبية والتواجد في جنوب اليمن بذريعة محاربة الإرهاب.
وأشارت إلى أن المهاجرين غير الشرعيين ــ معظمهم من فئة الشباب ــ وصلوا إلى سواحل شبوة وأبين بطريقة عشوائية دون اتخاذ أي إجراءات تحد من استمرار تدفقهم من قبل السلطات المحلية ومنظمة الهجرة الدولية في حصر وتجميع المهاجرين، وسط مخاوف من تفشي جدري القردة.
وذكرت المصادر بأن دول القرن الأفريقي تشهد استقرارا أمنيا وسياسيا بخلاف السنوات الماضية التي أجبرت الكثير منهم على التدفق نحو السواحل اليمنية.
وذكرت المصادر أن تدفق المهاجرين إلى سواحل شبوة وأبين، يأتي بعد أن تم منع وصولهم إلى سواحل اليمن الغربية على يد الفصائل المسلحة التي تم تشكيلها من قبائل الصبيحة، في منطقتي المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج.
واستحدث التحالف معسكرين للعناصر الإرهابية في بعض مناطق شبوة عقب طردها من مختلف مناطق مديريات البيضاء إثر مواجهات عنيفة مع قوات صنعاء خلال العام 2021م.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المهاجرین الأفارقة إلى سواحل
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف لـCNN معلومات استخبارية أمريكية حديثة عن روسيا والصين وما تحاولان فعله تحت إدارة ترامب
(CNN)-- وجه الخصوم الأجانب، بما في ذلك روسيا والصين، مؤخرًا أجهزتهم الاستخباراتية إلى تكثيف تجنيد الموظفين الفيدراليين الأمريكيين العاملين في مجال الأمن القومي، واستهداف أولئك الذين تم فصلهم أو يشعرون أنهم قد يتم فصلهم قريبًا، وفقًا لأربعة أشخاص مطلعين على المعلومات الاستخبارية الأمريكية الأخيرة حول هذه القضية ووثيقة استعرضتها شبكة CNN.
وتشير المعلومات الاستخبارية إلى أن الخصوم الأجانب حريصون على استغلال جهود إدارة ترامب لإجراء عمليات تسريح جماعي للعمال الفيدراليين - وهي خطة وضعها مكتب إدارة شؤون الموظفين في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال اثنان من المصادر إن روسيا والصين تركزان جهودهما على الموظفين الذين تم فصلهم مؤخرًا والذين لديهم تصاريح أمنية والموظفين تحت الاختبار المعرضين لخطر إنهاء خدمتهم، والذين قد يكون لديهم معلومات قيمة حول البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة والبيروقراطية الحكومية الحيوية. وقال اثنان من المصادر إن دولتين على الأقل أنشأتا بالفعل مواقع للتوظيف وبدأتا في استهداف الموظفين الفيدراليين بقوة على موقع "لينكدإن".
قالت وثيقة صادرة عن خدمة التحقيقات الجنائية البحرية إن مجتمع الاستخبارات قيم "بثقة عالية" أن الخصوم الأجانب كانوا يحاولون تجنيد موظفين فيدراليين و"الاستفادة" من خطط إدارة ترامب لتسريح العمال بشكل جماعي، وفقًا لنسخة منقحة جزئيًا استعرضتها شبكة CNN.
وأضافت أنه تم توجيه ضباط المخابرات الأجنبية للبحث عن مصادر محتملة على منصات لينكدإن وتيك توك وريد نوت وريديت، وتقول وثيقة NCIS إن ضابط استخبارات أجنبي واحد على الأقل قام بتوجيه أحد الأصول لإنشاء ملف تعريفي للشركة ونشر إعلان عن وظيفة، ومتابعة الموظفين الفيدراليين الذين يشيرون إلى أنهم "منفتحون على العمل".
وقال مصدر آخر إن الخصوم يعتقدون أن الموظفين "في أضعف حالاتهم الآن.. عاطل عن العمل، يشعر بالمرارة بسبب طرده، وما إلى ذلك".
وقال مصدر ثالث مطلع على التقييمات الأمريكية الأخيرة لشبكة CNN: "لا يتطلب الأمر الكثير من الخيال لنرى أن هؤلاء الموظفين الفيدراليين الذين يتمتعون بثروة من المعرفة المؤسسية جانبًا يمثلون أهدافًا جذابة بشكل مذهل لأجهزة المخابرات الخاصة بمنافسينا وخصومنا".
وتواصلت CNN مع مكتب مدير المخابرات الوطنية وكذلك سفارتي الصين وروسيا في واشنطن للتعليق.
ويبدو أن المعلومات الاستخبارية تؤكد ما كان في السابق خوفاً افتراضياً بين المسؤولين الحاليين والأميركيين: وهو أن عمليات الفصل الجماعي يمكن أن توفر فرصة توظيف غنية لأجهزة الاستخبارات الأجنبية التي قد تسعى إلى استغلال الموظفين السابقين الضعفاء مالياً أو المستائين. واتهمت وزارة العدل العديد من المسؤولين العسكريين والمخابرات السابقين بتقديم معلومات استخباراتية أمريكية للصين في السنوات الأخيرة.