زنقة 20. السعيدية

في الوقت الذي إرتفع سعر شواية السردين بشكل صاروخي بالمدن الساحلية قبل الداخلية، ليبلغ بشواطئ السعيدية على سبيل المثال 100 درهم، فإن وزير الفلاحة فضل الانكباب على حملته الانتخابية المبكرة باقليم بركان.

و رغم تواجده بالاقليم منذ أيام، فإنه لم يكلف نفسه عناء الاطلاع على أحوال البحارة بمنطقة السعيدية و راس الما وقرية أركمان والناظور، حيث الارتفاع الصاروخي لأسعار السمك بمختلف أشكاله.

و فضل وزير الفلاحة القيام بجولات عبر جماعات اقليم بركان لحشد الدعم لحملته المبكرة للانتخابات المقبلة، والتي يمني النفس اعادة انتخابه دون أن يحقق شيئاً للمنطقة، غير دعم اصدقائه كما حصل مع صديقين حصلا بشكل حصري على زريعة “الهندية” المستوردة لاعادة غرسها، بينما كان نصيب بقية الفلاحين الريح.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الانتخابات المبكرة: حتمية تلوح في الأفق أم مناورة سياسية؟

12 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة:  تشهد الساحة السياسية العراقية توترات ملحوظة داخل قوى “الإطار التنسيقي”، الذي يتألف من مجموعة من الأحزاب السياسية الشيعية البارزة، الامر الذي يعكس أزمة ثقة داخلية بين مكونات الإطار بسبب الأزمات المتعددة التي يواجهها العراق، بما في ذلك الفشل في معالجة بعض الملفات الحيوية مثل الاقتصاد والأمن.

أحد أبرز مظاهر هذه الأزمة هو الانتقادات المتزايدة الموجهة ضد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وحكومته.  ما دفع بعض الأطراف داخل الإطار التنسيقي إلى النظر في خيارات متعددة، من بينها إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

في الاجتماع الأخير للتحالف الحاكم، تم مناقشة فكرة الانتخابات المبكرة بشكل جدي، إلا أن الأمر لم يصل إلى قرار نهائي، وفق مصادر.

وقال القيادي البارز في “الإطار التنسيقي”، حسن فدعم،  أن هذه المسألة تمت مناقشتها لكن دون اتفاق رسمي. ويبدو أن هناك خلافات حول شكل القانون الانتخابي الذي يجب اعتماده، وكيفية تنظيم الانتخابات في حال تم الاتفاق على إجرائها.

ما يزيد من تعقيد الوضع هو تراجع التأييد لترشيح السوداني لولاية ثانية، فبعض قوى الإطار ترفض هذا الخيار، وهو ما يشير إلى وجود انقسامات داخلية حول قيادة المرحلة المقبلة.

وهذه الانقسامات تعكس الرغبة في إعادة ترتيب الأوراق السياسية داخل “الإطار التنسيقي” وتحسين صورته أمام الشعب العراقي الذي يعاني من تدهور الأوضاع.

إلى جانب ذلك، فإن قضية التنصت داخل مكتب رئيس الوزراء كانت إحدى الأزمات التي أثارت الجدل مؤخرًا، وأدت إلى مزيد من التوترات داخل الإطار. بعض الأطراف استغلت هذه القضية لإضعاف حكومة السوداني، مما دفع قادة الإطار إلى التشديد على ضرورة دعم الحكومة لعبور هذه المرحلة الصعبة.

والأزمة الداخلية تعكس تحديات أكبر تواجه التحالفات السياسية في العراق. “الإطار التنسيقي” الذي كان يسعى إلى إظهار تماسكه، بات يعاني من تصدعات داخلية بسبب الخلافات حول إدارة الحكومة والملفات الحساسة. رغم الجهود المبذولة لتوحيد الصفوف ودعم حكومة السوداني، إلا أن استمرار هذه الخلافات قد يؤدي إلى مزيد من الانقسامات ويضعف موقف الإطار على الساحة السياسية.

في حال استمر الوضع على ما هو عليه دون حلول واضحة، فإن إجراء انتخابات مبكرة قد يكون الخيار الوحيد لتفادي المزيد من الأزمات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حكم مجري يدير مباراة الهلال والرياض
  • أسعار الأسماك في سوق المنيب بالجيزة اليوم.. كيلو السردين بـ50 جنيها
  • ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم
  • الحكومة تخصص 40 مليون درهم في مرحلة أولى لدعم المتضررين من الفيضانات
  • حكم غابوني يدير مواجهة الهلال الأفريقية
  • ضبط شخص يدير كيانا تعليميا دون ترخيص في القاهرة
  • الانتخابات المبكرة: حتمية تلوح في الأفق أم مناورة سياسية؟
  • خريف تركيا.. بين جدل الانقلابات ومطالبات الانتخابات المبكرة
  • اليمنيون يحيون ذكرى 26 سبتمبر مبكراً إيماناً بقدسيتها وعظمة منجزاتها
  • المركزية لمكافحة الآفات تستعد مبكرا لموسم الزراعة الشتوي