دولة أعدمت 87 شخصا في غضون شهر واحد فقط!
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
تواصل ايران تنفيذ عمليات الإعدام بشكل مكثف تجاوز خلال شهر واحد فقط 87 إعداما وفقا لما أوردته منظمة "هيومن رايتس ووتش" في آخر تقاريرها الصادرة قبل أيام، معتبرة أنها من أعلى المعدلات في العالم وأنها شملت معارضين ونُشطاء سياسيين.
من جهتها كشفت منظمة "إيران" لحقوق الإنسان غير الحكومية، أنه بالإضافة إلى موجة الإعدامات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الأخيرة، أعدمت السلطات الايرانية جماعيا 29 سجينا في 7 من غشت الجاري، 26 شخصا منهم في سجن قزل حصار، و3 آخرون في سجن كرج المركزي.
كما أفادت ذات المنظمة أن من بين الذين أُعدموا 17 شخصا حُكم عليهم بتهم القتل العمد، و7 أدينوا بتهم تتعلق بالمخدرات، ومواطنان أفغانيان حُكم عليهما بتهمة الاغتصاب.
للإشارة فقد نفذت السلطات الإيرانية وفقا لقانون القصاص في الشريعة الاسلامية - بحسب وسائل اعلام محلية - بداية الأسبوع الجاري بمدينة شاهرود بمحافظة سمنان الشمالية عملية إعدام علنية نادرة لرجل (20 عاما) أدين بقتل محام قبل عامين.
الشاب وبحسب وكالة الأنباء الرسمية اعترف بتكليفه من قبل عصابة لقتل المحامي، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فلسطين تنتقل من حركة تحرر وطني إلى دولة مراقبة في منظمة العمل الدولية
أصبحت فلسطين دولة مراقبة في منظمة العمل الدولية، يوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 بعد اعتماد مجلس إدارة المنظمة لتحويلها من حركة تحرر وطني.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن هذا القرار صدر في ختام اجتماع مجلس إدارة المنظمة حول فلسطين - مجموعة العمال، بمشاركة رئيس الاتحاد العربي للنقابات، الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، إلى جانب ممثلي الاتحادات العربية والدولية المنضوية في إطار المنظمة الأممية.
وأشارت الوكالة الفلسطينية الرسمية إلى أن القرار تضمن النص الصادر عن الاجتماع قرار مجلس إدارة المنظمة رقم 352 قبول فلسطين.
وأوضح الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، أنه سيتم اعتماد القرار بشكل نهائي في مؤتمر العمل الدولي خلال شهر يونيو عام 2025، مشيرا إلى أن القرار يمنح فلسطين المشاركة الكاملة في هياكل منظمة العمل الدولية كافة، ويعطيها الفرصة للانتقال إلى العضوية المشاركة.
وأضاف سعد أنه لأول مرة، ستشارك فلسطين عام 2025، بوفد رسمي ثلاثي يشار له بالمشاركة (حكومة- عمال- أصحاب عمل).
وبين أن الغالبية في قاعة الاجتماعات لمنظمة العمل الدولية رحبت بالقرار بالتصفيق الحار، باستثناء إسرائيل، دولة الاحتلال، التي عارضته.