فريق عدسة البيئة: طائر “المينا الهندي” لا يشكل خطرا على البيئة الكويتية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال رئيس فريق عدسة البيئة الكويتية راشد الحجي إن طائر (المينا الهندي) لا يشكل خطرا على البيئة الكويتية بل يثري الحياة الفطرية وقد تم التعرف على هذا الطائر في الكويت منذ أكثر من 30 سنة.
وأضاف الحجي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس أن (المينا الهندي) طائر حيوي واجتماعي يتميز بذكائه الحاد وله القدرة على محاكاة الأصوات والتكيف مع أي بيئة معيشية.
وأوضح أن طائر المينا يوجد على امتداد واسع جنوبي قارة آسيا ويعتبر من الطيور الدخيلة على الجزيرة العربية وقد استطاع التكيف مع البيئة القاسية فيها.
ولفت إلى أن هناك بعض الطيور الغازية الأخرى مثل البلابل وحمام النخيل استطاعت التكيف مع بيئة الكويت والحفاظ على وجودها فيها لاسيما في المدن السكنية التي كانت الطيور فيها مقتصرة فقط على الزرازير (العصفور الدوري) وهذه الطيور تتميز بأصوات ممتعة وقد أثرت الحياة الفطرية في البلاد.
وعن (المينا الهندي) أفاد بأنه يتميز بجسم بني داكن ورأسه وعنقه لونهما أسود أما طرفه وساقاه فلونهما أصفر وله سلسلة من الريش الأسود متصل برأسه وحول عينيه هالة صفراء وطرف ذيله وأجنحته لونهما أسود وأبيض وهو يتغذى على النباتات والزواحف الصغيرة والثدييات الصغيرة أيضا.
وذكر أن هناك تطابقا كبيرا بين الذكر والأنثى لكن حجم الذكر أكبر ولون منقاره أغمق ويمكن التفريق بينهما بملاحظة السلوك الذي يكون أكثر عدوانية عند الذكور وهذا الطائر عادة ما يكون لديه زوج واحد فقط في حياته ويعيش (المينا الهندي) في مجموعات ومعروف عنه أن المجموعة تدافع عن أفرادها.
وأشار إلى أن توقيت التعشيش عادة يحدث في الفترة ما بين أبريل حتى يوليو في عموم الهند وتفضل بناء أعشاشها في التجاويف أو على حافة الجرف وأحيانا في المباني.
اليمام والبلابل والمينا طائر المينا الهندي يتناول الحشرات المصدر كونا الوسومالبيئة الكويتية طائر المينا الهنديالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
الأقدم على الإطلاق.. طيور منقرضة تكشف أصل القارة القطبية| ما القصة؟
فى اكتشاف جديد يكشف تفاصيل طقس القارة القطبية الجنوبية، وجد العلماء جمجمة أحفورية شبه كاملة لأقدم طائر حديث من أصدقاء ذوي الريش.
طيور منقرضة تكشف أصل القارة القطبيةحيث أن الأحفورية تنتمي إلى نوع من الطيور المنقرضة المعروفة باسم Vegavis iaai ، وهو قريب من البط والإوز الحديثين الذي عاش منذ حوالي 69 مليون سنة.
وُصف طائر فيجافيس لأول مرة منذ عقدين بـ إنه أحد الأعضاء الأوائل للطيور الحديثة، حيث كشف شكل الجمجمة عن سمات تتسق مع الطيور الحديثة، وتحديداً الطيور المائية.
ويتمتع طائر فيجافيس بعضلات فك قوية كانت تستخدم للتغلب على السحب أثناء الغوص بحثًا عن الأسماك، باستخدام قدميه للدفع. حيث أن هذا الطائر من الطيور الحديثة النادرة، حيث حدث الانقراض في نهاية العصر الطباشيري والذي أدى إلى القضاء على الديناصورات غير الطائرة.
طائرة يكشف حقيقة مناخ القارة القطبيةومع اكتشاف هذا الطائر جاءت استنتاجات العلماء حول مناخ القارة القطبية والتى تؤكد أن القارة القطبية قبل 66 مليون سنة كانت تتمتع بمناخ معتدل ونباتات مورقة وهي بيئة مثالية لتطور أسلاف البط والإوز.
وقال باتريك أوكونور، أحد المشاركين في تأليف الدراسة وعالم الحفريات بجامعة أوهايو، فى بيان له الطيور التي جاءت من أماكن أخرى حول العالم والتي يعود تاريخها إلى نهاية عهد الديناصورات غير الطائرة، بالكاد يمكن التعرف عليها عند مقارنتها بالطيور التي نعرفها،
وأوضح أوكونور: “تكشف تلك الأماكن القليلة التي تحتوي على أي سجل أحفوري كبير للطيور من العصر الطباشيري المتأخر - مثل مدغشقر والأرجنتين - عن مجموعة من الأنواع الغريبة المنقرضة الآن، ذات الأسنان والذيل العظمي الطويل، والتي لا ترتبط بالطيور الحديثة إلا عن بعد”.
وتشير توقعات العلماء حول نصف الكرة الجنوبي، وتحديداً في القارة القطبية الجنوبية بأنها ذات نظم بيئية تسهم فى كشف و فهم البشرية للحياة خلال عصر الديناصورات.