مع توافد نجوم هوليوود على السجادة الحمراء لحفل افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2024، استعرض عدد من المشاهير أناقتهم لدى وصولهم منذ قليل مسرح قصر السينما بالبندقية لحضور حفل الافتتاح.

سيشهد المهرجان عودة تيلدا سوينتون وجوليان مور من خلال فيلم "ذي روم نكست دور" (The Room Next Door)، وهو أول عمل باللغة الإنجليزية للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار.

كما ستشارك ليدي جاجا بفيلم "جوكر: فولي آ دو" (Joker: Folie à Deux)، الذي يمثل تكملة لفيلم "الجوكر" الذي أحرز نجاحاً كبيراً في مهرجان فينيسيا عام 2019.

 

كما سيكون دانييل كريج حاضراً بفيلم "كوير" (Queer)، وهو اقتباس لرواية وليام بوروز، تدور أحداثه في مدينة مكسيكو خلال أربعينات القرن العشرين.

 

أما أنجلينا جولي، فستشارك في فيلم "ماريا"، سيرة ذاتية حول مغنية الأوبرا ماريا كالاس، من إخراج التشيلي بابلو لارين، الذي يعود إلى فينيسيا بعد فيلمه "سبنسر" (Spencer) الذي تناول حياة الأميرة ديانا.

ويشهد المهرجان أيضاً ظهور نيكول كيدمان وأنتونيو بانديراس في فيلم الإثارة "بيبي غيرل" (Babygirl)، بالإضافة إلى تقديم جائزة الأسد الذهبي الفخرية للممثلة سيجورني ويفر.

وبحسب مجلة "فوج"، ستفتتح سفيا ألفيتي مهرجان فينيسيا  السينمائي الدولي الحادي والثمانين مساء اليوم الأربعاء 28 أغسطس 2024 ، على مسرح قصر السينما على ليدو لحفل الافتتاح، وستستضيف حفل الختام يوم السبت 7 سبتمبر، حيث من المزمع الإعلان عن الفائزين بجوائز الأسود والجوائز الرسمية الأخرى لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الحادي والثمانين .

في كل عام، تنتج السجادة الحمراء لمهرجان البندقية عددًا من لحظات الموضة المثيرة مع انتظار وصول نجوم كبار مثل أنجلينا جولي وليدي جاجا وكيت بلانشيت وغيرهن في الحدث، وظهرت جينا أورتيجا بسترة منقوشة مستوحاة من فيلم بيتلجوس، بينما اختارت جولي معطف ترنش صيفي أنيق .

فيما يلي، نستكشف أفضل أزياء المشاهير من مهرجان البندقية السينمائي لعام 2024.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فينيسيا مهرجان فينيسيا السينمائي الأوبرا ماريا كالاس نجوم هوليوود السجادة الحمراء السينما مهرجان فینیسیا

إقرأ أيضاً:

جيمس ويب يحل لغزا عمره 20 عاما أثاره تلسكوب هابل

يمن مونيتور/قسم الأخبار

نجح تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) في حل لغز عمره 20 عاما يتعلق بكيفية تكوّن الكواكب الضخمة حول النجوم القديمة.

وفي عام 2003، رصد تلسكوب هابل الفضائي أقدم كوكب تم اكتشافه على الإطلاق، وهو جسم أكبر بمقدار 2.5 مرة من كوكب المشتري، تشكل في مجرة درب التبانة قبل 13 مليار سنة، أي بعد أقل من مليار سنة من ولادة الكون.

وتبع هذا اكتشاف العديد من الكواكب القديمة الأخرى، لكن ذلك أثار حيرة العلماء، حيث كان من المفترض أن النجوم في الكون المبكر تتكون أساسا من العناصر الخفيفة مثل الهيدروجين والهيليوم، مع وجود كمية ضئيلة من العناصر الثقيلة مثل الكربون والحديد، وهي العناصر التي تتكون منها الكواكب.

وكان العلماء يعتقدون أن الأقراص المكونة من الغبار والغاز التي تحيط بهذه النجوم ذات العناصر الخفيفة يجب أن تطير بعيدا بفعل إشعاعات النجوم نفسها، ما يؤدي إلى تبعثر القرص في غضون بضعة ملايين من السنين، ولا يترك أي مادة لتكوين كوكب.

واعتقد العلماء أن العناصر الثقيلة اللازمة لبناء قرص كوكبي طويل الأمد حول نجم لم تكن متاحة حتى ولّدتها انفجارات المستعرات العظمى في وقت لاحق.

ومع ذلك، فإن تلسكوب جيمس ويب قد ألقى نظرة عن كثب على نموذج حديث للنجوم القديمة ووجد أن تلسكوب هابل لم يكن مخطئا. ففي دراسة جديدة نشرتها مجلة The Astrophysical Journal، اكتشف العلماء أن الأقراص الكوكبية يمكن أن تستمر لفترة أطول بكثير مما كان يعتقد سابقا عندما تحتوي النجوم على قليل من العناصر الثقيلة.

وقال غيدو دي ماركي، المؤلف الرئيسي للدراسة وعالم الفلك في المركز الأوروبي لأبحاث الفضاء والتكنولوجيا في نوردهويك، هولندا: “نرى أن هذه النجوم محاطة بالفعل بأقراص وهي ما تزال في طور ابتلاع المواد، حتى في أعمارها القديمة نسبيا والتي تبلغ نحو 20 إلى 30 مليون سنة. وهذا يعني أيضا أن الكواكب يمكن أن تتشكل وتنمو حول هذه النجوم لفترة أطول مما هو الحال في مناطق تكوّن النجوم في مجرتنا”.

ملاحظات تلسكوب جيمس ويب

رصد تلسكوب جيمس ويب الأطياف (القياسات المأخوذة من أطوال موجية مختلفة للضوء) للنجوم في العنقود النجمي NGC 346. والظروف في هذا العنقود النجمي مماثلة لتلك التي كانت سائدة في الكون المبكر، حيث تحتوي على الكثير من العناصر الخفيفة، مثل الهيدروجين والهيليوم مع قلة العناصر الثقيلة. ويقع هذا العنقود في سحابة ماجلان الصغرى التي تبعد 199 ألف سنة ضوئية عن الأرض، وهي مجرة قزمة قريبة من درب التبانة.

وكشفت الأشعة الضوئية والموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من هذه النجوم ومحيطها أنها تستضيف أقراصا كوكبية طويلة الأمد. ووفقا للعلماء، هناك احتمالان رئيسيان لشرح ذلك:

أولا: غياب الإشعاعات الناتجة عن العناصر الثقيلة، حيث أن النجوم المكونة من العناصر الخفيفة مثل الهيدروجين والهيليوم لا تحتوي على الكثير من العناصر الثقيلة التي تنتج إشعاعا عبر التحلل الإشعاعي. وهذا يعني أن النجم لا يستطيع دفع القرص الكوكبي بعيدا بسهولة، ما يساعد في استمراره لفترة أطول مقارنة بالقرص المحيط بالنجوم التي تحتوي على مزيد من العناصر الثقيلة.

أما الاحتمال الآخر فهو أن النجم المكون من العناصر الخفيفة يتشكل من سحابة ضخمة جدا من الغبار والغاز. وهذه السحابة الكبيرة تترك وراءها قرصا ضخما حول النجم الوليد. وبسبب حجم هذا القرص الكبير، من المحتمل أنه سيستغرق وقتا أطول لكي يتم دفعه بعيدا، حتى لو كانت الإشعاعات المنبعثة من النجوم التي تحتوي على العناصر الخفيفة تعادل تلك المنبعثة من النجوم التي تحتوي على العناصر الثقيلة.

ويفتح هذا الاكتشاف آفاقا لفهم تكون الكواكب في الكون المبكر، ويقدم دلائل حول كيفية تطور الأنظمة الكوكبية في بيئات تحتوي على عناصر خفيفة.

 

المصدر: نيويورك بوست

مقالات مشابهة

  • أسعار اللحوم اليوم الجمعة 27-12-2024 في أسواق محافظة البحيرة
  • تصل إلى 18000 جنيه.. تعرف على حفلات النجوم في ليلة رأس السنة
  • توافد جماهيري حاشد الى ساحات نصرة غزة
  • بلدية دبي تُطلق الموسم الـ 9 لمهرجان حتّا للعسل بمشاركة 52 نحالاً
  • جيمس ويب يحل لغزا عمره 20 عاما أثاره تلسكوب هابل
  • التفاصيل الكاملة لـ سهرة رأس السنة مع عمرو الليثي
  • تكريم مهندس الديكور شادي العناني على إسهاماته الفنية في المجال السينمائي
  • أسعار اللحوم اليوم الخميس 26-12-2024 في أسواق محافظة البحيرة
  • الاتحاد السعودي للهجن يعلن تفاصيل البرنامج الزمني لمهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025
  • الألوان الزاهية والروائح العطرة تجذب الزوار لمهرجان الزهور في متنزه القرم الطبيعي