قوة الإرادة في الماء.. كواليس رياضة السباحة بالألعاب البارالمبية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تعد السباحة واحدة من أقدم وأكثر الرياضات شعبية في الألعاب البارالمبية، حيث تقدم الرياضيون ذوو الإعاقات البدنية عروضًا مذهلة تتحدى القيود وتلهم العالم، تشمل السباحة البارالمبية مجموعة متنوعة من الأنماط والمسافات، تمامًا كما هي الحال في الألعاب الأولمبية. ومع ذلك، يتم تقسيم الرياضيين إلى فئات مختلفة بناءً على نوع وإعاقة كل سباح، لضمان تكافؤ الفرص بين جميع المشاركين.
التحديات التي يواجهها السباحون في الألعاب البارالمبية
على الرغم من أن الماء قد يكون عنصرًا موحدًا للجميع، إلا أن السباحين البارالمبيون يواجهون تحديات فريدة، مثل:
طبيعة الإعاقة: قد تؤثر الإعاقة على حركة الأطراف أو الرؤية أو التوازن، مما يتطلب من السباح تطوير تقنيات سباحة خاصة.
الأجهزة المساعدة: يستخدم بعض السباحين أجهزة مساعدة مثل الأطراف الصناعية أو نظارات السباحة الخاصة، مما يتطلب منهم التكيف مع هذه الأجهزة وتحقيق التوازن بينها وبين حركتهم الطبيعية.
التدريب: يتطلب التدريب للسباحة البارالمبية جهدًا بدنيًا وعقليًا كبيرًا، حيث يجب على السباح تطوير قوة التحمل وقوة العضلات، بالإضافة إلى بناء الثقة بالنفس.
أهمية السباحة البارالمبية لأبطال ذوي الإعاقة:
تعتبر السباحة البارالمبية مصدر إلهام كبير للجميع، فهي تُظهر إمكانيات الإنسان وقدرته على التغلب على الصعاب وتحقيق أهدافه. كما أنها تساهم في تغيير النظرة إلى الأشخاص ذوي الإعاقات، وتبرز قدراتهم الرياضية والبدنية، ومنها ما يلي:
تحدي القيود: يثبت السباحون أن الإعاقة لا تمنع تحقيق الأحلام.
بناء الثقة بالنفس: يساعد السباحين على بناء ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم.
تشجيع التنوع والشمول: يظهر أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقات في المجتمع.
نشر الوعي: يساهم في نشر الوعي بأهمية الرياضة للأشخاص ذوي الإعاقات.
تناسب معظم أنواع الإعاقات: يمكن لمعظم الأشخاص ذوي الإعاقات ممارسة السباحة، بغض النظر عن نوع الإعاقة.
تقلل من الضغط على المفاصل: الماء يوفر بيئة خفيفة على المفاصل، مما يجعلها مثالية للأشخاص الذين يعانون من آلام المفاصل.
تحسن الصحة العامة: تساهم السباحة في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتعزيز اللياقة البدنية، وتحسين المزاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البارالمبية الألعاب البارالمبية السباحة الأجهزة المساعدة ذوی الإعاقات
إقرأ أيضاً:
ذوى الإعاقة: استراتيجية عمل المجلس بناء جسور تواصل وتعاون مع الجهات المعنية
شهدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، فعاليات المؤتمر الصحفي الذي نظمته مؤسسة بصيرة بالقاهرة، الذي جاء تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، للإعلان عن إطلاق المؤتمر الإقليمي الثاني لضعف البصر، المزمع عقده خلال الفترة من 12 إلى 13 فبراير.
في سياق متصل أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الاعاقة، على حرص المجلس على دعم الأسر التي لديها أطفال من ذوي الإعاقة، والعمل على تلبية احتياجاتهم وإدماجهم إدماج كامل في المجتمع، وتقديم خدمات التوعية للأسر حول كيفية التعامل مع الأطفال من ذوي الاعاقة البصرية، فضلاً عن تقديم المشورة من خلال الخط الساخن للمجلس، كما يعمل المجلس بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية على تقديم الدعم اللازم وخدمات التأهيل، وتوفير قوافل طبية في بعض المحافظات للكشف المبكر عن الإعاقات.
أوضحت "كريم" في بيان صحفي صادر عن المجلس، إن استراتيجية عمل المجلس تهدف إلى بناء جسور تواصل وتعاون مع الجهات والهيئات المعنية بكل ما يخص الأطفال ذوي الإعاقة، وخاصة ذوي الإعاقة البصرية، بما يدعم دمجهم بشكل كامل فى المجتمع، واكتشاف قدراتهم ومهاراتهم وامكانياتهم، والعمل على تنمية وتطوير هذه المهارات والامكانيات والقدرات، بما يدعم تغيير الصور النمطية السلبية عنهم، ويسهل دمجه فى المجتمع بالشكل الكامل.
أشارت أن المجلس يعمل بالتعاون مع وزاة الصحة على تقديم برامج التدخل المبكر وخدمات التأهيل وإعادة التأهيل المتكاملة، مؤكدة على أن المجلس يقدر جهود المجتمع المدني في العمل على وضع وتعديل وتنفيذ السياسات ذات الصلة بالأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وإجراء أبحاث مستمرة حول وضعهم في مصر، واحتياجاتهم، إلى جانب تبنيه لتطبيق المنهجيات المتبعة على نطاق العالم في مجال تعليم المكفوفين والتأهيل وإعادة التأهيل، ومساعدتهم في تحقيق الاستقلالية لهم.
تابعت أن المجلس يسعى لبناء الشراكات مع الجهات والهيئات التي لها خبرة في مجالات رعاية وحماية الأطفال، وخاصة الأطفال ذوي الإعاقة من أجل تحسين جودة الخدمات المقدمة إليهم.