بينهم صحفيون.. روسيا تحظر دخول 92 مواطنا أميركيا لأراضيها
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلنت روسيا، الأربعاء، منع 92 مواطنا أميركيا من دخول أراضيها، بينهم صحفيون في وسائل إعلام بارزة، متهمون بنشر "معلومات خاطئة" عن الجيش الروسي، الذي يقاتل في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن "دخول روسيا ممنوع نهائيا على 92 مواطنا أميركيا يمثلون عالم الأعمال، (إضافة إلى) شخصيات في مجالي الأبحاث والثقافة، وصحفيين ووسائل إعلام".
وأدرج موظفون في صحف "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" و"واشنطن بوست" على القائمة التي تضاف إلى عقوبات فرضتها روسيا سابقا على مئات المواطنين الأميركيين الآخرين ومن دول غربية أخرى.
وتتهم موسكو هؤلاء الصحفيين "بالتورط في إعداد ونشر معلومات كاذبة عن روسيا والقوات المسلحة الروسية" والمشاركة في "حرب هجينة شنتها واشنطن".
وتشمل القائمة، التي تضم 92 اسما والصادرة الأربعاء، أفرادا عسكريين وأساتذة جامعات ومديري أعمال وسياسيين وموظفين في النظام القضائي الأميركي.
وتدهورت العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى أدنى مستوياتها منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، والذي يعتبره الكرملين صراعا بالوكالة مع حلف شمال الأطلسي (ناتو). والولايات المتحدة هي أهم داعم عسكري ومالي لكييف.
وتبنّت الدول الغربية العديد من حزم العقوبات الاقتصادية والمالية ضد روسيا، مستهدفة مسؤوليها، ومواردها في مجال الطاقة، ونظامها المصرفي، وشركات الطيران التابعة لها، وعددا من القطاعات الأخرى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية الروسية روسيا واشنطن موسكو الكرملين الطاقة أخبار روسيا أخبار أميركا صحف أميركية منع دخول حرب أوكرانيا الخارجية الروسية روسيا واشنطن موسكو الكرملين الطاقة أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
القضاء التركي يأمر رسميا بسجن رئيس بلدية اسطنبول
اسطنبول"أ ف ب": أمر قاض اليوم بسجن رئيس بلدية اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو بتهمة "الفساد" وقد أثار توقيفه الأربعاء موجة واسعة من الاحتجاجات في تركيا.
بينما رفض القضاء التركي طلب احتجاز أوغلو، المعارض الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بتهمة "الإرهاب"، على ما أفاد أحد محاميه وناطق باسم بلدية اسطنبول.وأعلن أحد محاميه أنه سيتم استئناف قرار سجنه، موضحا "سنستأنف بالطبع أمر السجن".من جانبه، تعهد إمام أوغلو عدم الرضوخ.
واقتيد إمام أوغلو مع 90 من المتهمين معه إلى محكمة تشاغليان في إسطنبول التي تقع على مسافة نحو 10 كيلومترات من مبنى البلدية، وسط طوق أمني كثيف من عشرات الشاحنات التابعة لشرطة مكافحة الشغب، قبل الاستماع إلى إفادته مرتين خلال الليل.
وندد حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، ب"انقلاب سياسي".
وذكرت وسائل إعلام تركية أن القضاء أمر صباح اليوم بسجن متّهمين آخرين مع رئيس البلدية، من بينهم أحد مستشاريه المقربين.
ومساء السبت، تجمّعت حشود ضخمة أمام مقر بلدية مدينة اسطنبول لليلة الرابعة على التوالي احتجاجا على توقيف رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو الذي ندد بتهم "الفساد" و"الارهاب" التي وجهت إليه ووصفها بأنها "غير أخلاقية ولا أساس لها".
وأمضى متظاهرون ليلتهم داخل مبنى البلدية، وحاول بعضهم النوم على كراس موضوعة في قاعة المبنى الضخم في انتظار تحديد مصير رئيس البلدية، وفق مصور وكالة فرانس برس.
وفي محاولة لتفادي وقوع اضطرابات، مددت سلطات ولاية إسطنبول حظر التجمعات حتى مساء الأربعاء وأعلنت قيود دخول إلى المدينة على الأشخاص الذين يحتمل أن يشاركوا في التجمعات، من دون أن تحدد كيف ستنفذها.
وأثارت الاتهامات بـ"دعم الإرهاب" مخاوف لدى مؤيدي أوغلو من أنّه قد يتم سجنه بعد احتجازه، واستبداله بمسؤول تعينه الدولة.
ومنذ الأربعاء، انتشرت موجة الاحتجاجات التي أثارها توقيفه في أنحاء تركيا، ووصلت إلى نطاق غير مسبوق منذ حركة احتجاجات غيزي الحاشدة عام 2013، والتي انطلقت من ساحة تقسيم في إسطنبول.
ومنذ الأربعاء، خرجت تظاهرات في 55 محافظة على الأقل من أصل 81 في تركيا، برس، ما أدى إلى وقوع مواجهات مع شرطة مكافحة الشغب في أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ أكثر من عقد.
وردا على الاحتجاجات، تعهد إردوغان الذي كان رئيسا لبلدية إسطنبول في التسعينات، عدم الاستسلام لـ"إرهاب الشوارع".
وأصبح أكرم إمام أوغلو (53 عاما)، عدو إردوغان اللدود بعد فوزه برئاسة بلدية العاصمة الاقتصادية للبلاد في عام 2019 على مرشّح حزب العدالة والتنمية الذي بقي في رئاسة بلدية اسطنبول مع معسكره 25 عاما.
وجاء توقيف إمام أوغلو قبل أيام فقط من إعلان حزب الشعب الجمهوري المعارض تسميته مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية لعام 2028.