القباج تدعو المؤسسات والجمعيات للمشاركة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
التقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي السفير هشام بدر المنسق الوطني ورئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، لمناقشة آليات تحقيق استفادة أكبر للمؤسسات والجمعيات الأهلية من المبادرة التي تم إطلاقها تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبقرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
واشادت القباج بالجهود المبذولة من قبل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لنشر مفهوم الاستدامة في كافة محافظات مصر وإشراك كافة أطياف المجتمع لإيجاد حلول للمشكلات البيئية، مما يؤدي إلى توطين الأهداف المستدامة والعمل المناخي، حيث تعتبر المبادرة بمثابة منصة تجمع كافة الأطراف المعنية بقضية تغير المناخ لتعمل على تفعيل دور كل فرد في مصر لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة- رؤية مصر 2030 وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
كما أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن تلك المبادرة تعدت أصدائها الحدود الجغرافية لمصر في مؤتمر تغير المناخ COP27، حيث لاقت إشادة المؤسسات الدولية المختلفة وتم اعتبارها مبادرة فريدة من نوعها على مستوى العالم، حيث تعمل المبادرة على حث الشراكات العملية بين المؤسسات الحكومية المختلفة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأفراد، مع التركيز على تمكين المرأة والشباب، فمنذ إطلاقها، اعتمدت المبادرة أسلوبًا شاملًا يعني بإدراج المشروعات والقطاعات المختلفة والشركاء، وتأتي الدورة الثانية لتؤكد على أهمية العمل الجماعي من خلال التوسع في التواصل مع الجهات المختلفة وتعظيم دورهم في المبادرة.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بمخاطبة كافة المؤسسات التي تخضع لإشراف وزارة التضامن والمتعاملة معها لحثهم على المشاركة في المبادرة قبل غلق باب التقديم في الأول من سبتمبر ورفع الوعي بالمبادرة بين كافة المتعاملين معهم، مؤكدة أن المبادرة فرصة لأصحاب المشروعات والأفكار المبتكرة التي من شأنها المساهمة في التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.
ومن جانبه استعرض السفير هشام بدر المنسق الوطني ورئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية المشروعات الفائزة بالدورة الأولي من المبادرة، موضحًا تنوعها ما بين مجالات إعادة التدوير واستخدام الروبوت واستخدام الطاقة المتجددة والزراعة وغيرها من المجالات.
وأوضح أن هذه المشروعات قدمت حلولًا عملية مبتكرة دفعت عددًا من الشركاء إلى التعاون معها من خلال تقديم الدعم الفني أو بحث سبل التمويل المختلفة.
وأكد بدر أن المبادرة تقدم جوائز مالية قيمة للمشروعات الفائزة، بالإضافة إلى تكريمها على المستوى المحلي والوطني والدولي وعرضها بكافة الفعاليات المختلفة أمام شركاء التنمية الوطنيين والدوليين وتوصيلهم بفرص تمويلية ودعم فني لضمان التوسع في تطبيق تلك المشروعات وتحقيق الاستفادة المرجوة منها، بالإضافة إلى دعم التحول للاقتصاد الأخضر في مصر.
كما استعرض السفير هشام بدر جهود المبادرة في بناء قدرات المشاركين بها عبر إقامة ندوات وورش عمل، وتدريبات على مستوى المحافظات وفي مختلف الجامعات وعبر الإنترنت، بالإضافة إلى الفيديوهات والدروس التعليمية الموجودة على الموقع الإلكتروني للمبادرة، مشيراً إلى وجود شراكات مع منظمات وطنية ودولية من أجل العمل على رفع مستوى قدرات أصحاب المشروعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القباج السفير هشام بدر المشروعات الخضراء الذكية وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة المشروعات الخضراء الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة
إقرأ أيضاً:
مايا مرسي: تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التعامل مع الأزمات أمر ضروري
أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال مشاركتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لمناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين"، أن تأصيل مفهوم الحماية الاجتماعية باعتباره نظام شامل لكافة المواطنين، على مدار مراحل حياتهم المختلفة من طفولة وشباب وقوة عمل وكهولة وشيخوخة، وبالتالى فإن الحماية الاجتماعية ليست مقصورة على الطبقات الاجتماعية الأكثر احتياجا أو تلك التى تعيش فى مستويات متدنية.
وأضافت الوزيرة، أن تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزمات سواء الأزمات الاقتصادية، أو الأزمات المتعلقة بالتغيرات المناخية، أو تلك المتعلقة بالكوارث والحوادث، الأمر الأهم أن تكون كل الجهات لديها القدرة فى التعامل مع الأزمات وليس فقط جانب المساعدات الاجتماعية الطارئة، حيث يتم إدماج مكون التكيف والتعامل مع الأزمات فى المنظومة ككل (التأمينات والمساعدات الاجتماعية وغيرها).
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى ضرورة تقوية درجة التكامل بين الجهات المختلفة العاملة فى العمل الإجتماعى، فإلى جانب الأجهزة الحكومية هناك الجمعيات الأهلية وتحالفاتها المختلفة، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والقطاع الخاص.