وزارة الخارجية البولندية تعلن تحرير 6 طلاب وأستاذ جامعي من نيجيريا بعد اعتقالهم خلال احتجاجات
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية البولندية يوم الأربعاء عن تحرير ستة طلاب بولنديين وأستاذ جامعي من جامعة وارسو كانوا محتجزين في نيجيريا خلال الاحتجاجات الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، باول فرونسكي، إن المواطنين البولنديين السبعة استعادوا جوازات سفرهم وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وممتلكاتهم الشخصية، وكانوا يقيمون في سكن جامعي بمدينة كانو شمال نيجيريا، بانتظار عودتهم إلى بلدهم الأم.
وكان الطلاب وأستاذهم في شمال نيجيريا للمشاركة في برنامج لدراسة لغة الهوسا. وتم اعتقالهم في مطلع الشهر الجاري في ولاية كانو أثناء احتجاج سياسي، حيث زُعم أنهم كانوا يحملون أعلامًا روسية، وفقًا لجهاز المخابرات النيجيري.
وقال مسؤولون في بولندا، التي تربطها علاقات متوترة مع روسيا، إن هذا الادعاء غير محتمل وإن الموقف برمته كان سوء فهم. وقد تمّ احتجاز السبعة في فندق في كانو بينما كانت وارسو تسعى لإطلاق سراحهم.
Relatedبلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاباتمقتل 13 تلميذا خلال هجوم مسلح على احتفال بالمولد النبوي في نيجيريارئيس نيجيريا يندد بالعنف ويحث على وقف الاحتجاجات بعد مقتل 13 متظاهراوقال فرونسكي "لقد كان الطلبة في الوقت والمكان الخطأ"، داعيا الناس إلى توخي الحذر عند السفر إلى مناطق نائية.
وأضاف فرونسكي قائلا، إن الوزارة تنشر تحذيرات ونصائح للمسافرين على موقعها الإلكتروني، بما في ذلك تحذيرات بشأن ولاية كانو النيجيرية، حيث وصف الوضع السياسي بأنه "معقد إلى حد ما".
يشار إلى أنّ البولنديين يحملون مثلهم مثل سكان أوروبا الشرقية ذكريات مؤلمة تتعلق بحقبة ا لاتحاد السوفياتي وهو ما تتحمله اليوم روسيا، لذلك يقفون ضدّها إلى جانب أوكرانيا في الحرب.
وقد شهدت الاحتجاجات في نيجيريا تجمع آلاف المتظاهرين، معظمهم من الشباب، للتنديد بغلاء المعيشة وضد ما يقولون إنّه سوء إدارة حكومية الأمر الذي أعاق التنمية بالنسبة إليهم على الرغم من كون نيجيريا منتجا مهمّا للنفط.
وشوهد في عدة ولايات شمالية بعض المتظاهرين يرفعون أعلاما روسية، حيث تنمو المشاعر المؤيدة لروسيا كردّة فعل على علاقة افريقيا بالغرب.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بولندا تعزز أمنها القومي لدفع الخطر الروسي: صفقة بـ 230 مليون يورو لشراء مروحيات "أباتشي" رئيس نيجيريا يندد بالعنف ويحث على وقف الاحتجاجات بعد مقتل 13 متظاهرا بعد أسبوعين من اختطافهم.. إطلاق سراح حوالي 300 تلميذ في نيجيريا بولونيا مواجهات واضطرابات نيجيريا عنفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة بريطانيا لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مغامرات إسرائيل غزة بريطانيا لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مغامرات بولونيا نيجيريا عنف إسرائيل فرنسا تكنولوجيا غزة بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مغامرات المملكة المتحدة إسبانيا روسيا الاتحاد الأوروبي حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی نیجیریا
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية ورئاسة COP29 الأذربيجانية تستضيفان اجتماعاً حول تعزيز العمل المشترك وبناء المرونة المناخية
استضافت وزارة الخارجية ورئاسة أذربيجان لمؤتمر الأطراف COP29 اجتماعًا استراتيجيًا لمدة يومين في الفترة من 26 إلى 27 فبراير 2025، في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بأبوظبي، ركز على العمل المشترك وتعزيز المرونة المناخية في الدول الأكثر عرضة لتأثيرات التغير المناخي، بحضور الدول المعرضة لتأثيرات المناخ، والمنظمات الدولية، وصناديق المناخ، والبنوك التنموية متعددة الأطراف، ومراكز الفكر، وغيرها من الجهات ذات العلاقة.
واستند الحدث – الذي حمل عنوان “الاجتماع الاستراتيجي لشبكة الدول المعرضة للتأثيرات المناخية: تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات العاجلة وبناء المرونة المناخية”، إلى مبادرة الإمارات للعمل المناخي والإغاثة والتعافي والسلام التي انطلقت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن العمل المناخي COP28 الذي استضافته دولة الإمارات أواخر عام 2023 في مدينة إكسبو دبي.
من جهته ألقى سعادة عبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، الكلمة الافتتاحية، أكد فيها على النتائج الإيجابية التي حققها اتفاق الإمارات التاريخي والذي تم التوقيع عليه خلال مؤتمر الأطراف COP28 والذي كان أول مؤتمر يسلط الضوء على العمل المناخي والإغاثة والتعافي والسلام من خلال يوم مخصص لذلك، مشيرا إلى أن مبادرة العمل المناخي الخاصة بمؤتمر الأطراف حصلت على تأييد 94 دولة و43 منظمة.
وأضاف سعادة عبدالله بالعلاء:” تلتزم دولة الإمارات بالعمل عن كثب مع جميع الشركاء لضمان تحويل الالتزامات التي نتخذها اليوم إلى أفعال .. من خلال المشاركة المستمرة لرئاسات مؤتمر الأطراف، لدينا فرصة فريدة لتحقيق نتائج من شأنها تمكين المجتمعات المعرضة للتأثيرات المناخية، وتعزيز المرونة المناخية، وتوطيد السلام الدائم”.
ورحب سعادة نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، بالمشاركين، وشدد على العلاقة بين الدبلوماسية والعمل المناخي، لا سيما الحاجة الملحة لبناء المرونة المناخية من خلال التعاون بين مختلف الجهات المعنية والحكومات والمنظمات الدولية وأصحاب المصلحة الآخرين.
من جانبه أكد معالي يالتشين رافيف نائب وزير خارجية جمهورية أذربيجان، التزام رئاسة مؤتمر الأطراف COP29 بتعزيز التعاون الدولي من أجل دعم الدول الأكثر عرضة للمخاطر، مشيرًا إلى أن “نداء باكو للعمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي” يعمل كنقطة محورية لشبكة الدول الضعيفة، وأن “مركز باكو للعمل المناخي والسلام” يدعم هذه الشبكة ويعمل على تقديم حلول ملموسة.
وأضاف معاليه: “حصد مركز باكو، تأييدًا دوليًا واسعًا، وسيقود مشاريع ملموسة بالتعاون مع الدول الشريكة وأصحاب الشأن المعنيين الآخرين، مما يمهد الطريق لمنتدى الدول الضعيفة في باكو القادم الذي يهدف إلى إطلاق مشاريع تجريبية في البلدان الضعيفة مناخيًا والمتأثرة بالصراعات والاحتياجات الإنسانية الكبيرة”.
وقد ترأس سعادة إلشاد إسكانداروف، السفير والمستشار الأول لرئاسة مؤتمر الأطراف COP29 الحوار، بناءً على الزخم الذي أطلقته شبكة الدول المعرضة للتأثيرات المناخية خلال يوم السلام والإغاثة والتعافي الذي عقد في 15 نوفمبر 2024 في أذربيجان.
وتهدف الشبكة إلى معالجة الحاجة الملحة للتمويل المناخي في الدول التي تعاني بشكل أكبر من تأثيرات التغير المناخي مع محدودية الوصول إلى التمويل اللازم، وقد تم تسهيل ذلك عبر مركز باكو للعمل المناخي والسلام.
وتُبرز هذه الجهود التعاون القوي بين رئاستي مؤتمر COP28 الإماراتية وCOP29 الأذربيجانية، ما يعزز الالتزام المشترك المنصوص عليه في إعلان COP28 بشأن العمل المناخي والإغاثة والتعافي والسلام، تحت قيادة دولة الإمارات.
وقد شارك في الاجتماع وزراء وممثلون رفيعو المستوى من مختلف الدول وتمحورت المناقشات حول تحديد المجالات الرئيسية لتطوير مشاريع قابلة للتنفيذ يمكن أن تعزز المرونة المناخية في الدول المعرضة للتأثيرات المناخية. كما سلط الاجتماع الضوء على إمكانية إنشاء إطار تشغيلي مؤقت للشبكة يهدف إلى تعزيز التواصل مع الشركاء، وتحسين أدوات تقييم الاحتياجات، ووضع استراتيجيات لتنفيذ مشاريع لمواجهة أزمة المناخ.
نظم الاجتماع رئاسة مؤتمر الأطراف COP29، بالتعاون مع وزارة الخارجية، بالشراكة مع معهد التنمية الخارجية في المملكة المتحدة (ODI Global)، وبدعم من مركز باكو للعمل المناخي والسلام، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ومركز تحليل العلاقات الدولية في أذربيجان(AIR Centre).وام