1500 خبير عالمي يناقشون تعزيز دور المسؤولية الاجتماعية في الرياض.. أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تحتضن العاصمة الرياض، الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 28 و29 أكتوبر 2024، حيث يجمع هذا الملتقى قادة الأعمال ونخبة من الخبراء والمُتخصصين من جميع أنحاء العالم.
إذ يتجاوز عدد المشاركين 1500 شخص، بما في ذلك أكثر من 100 متحدث من أبرز الشخصيات الدولية في مجالات المسؤولية الاجتماعية، كما يشتمل الملتقى على أكثر من 40 جلسة نقاشية وورش عمل تفاعلية بمشاركة ممثلين من دول العالم.
أخبار متعلقة الرياض.. صقور "ستيرن فالكون" النمساوية تثري المزاد الدولي2 سبتمبر.. أمير الرياض يرعى مهرجان العلوم والتقنية 2024تصل إلى 48 درجة.. "الأرصاد" ينبه من موجة حارة على الرياضويهدف الملتقى إلى تقديم تجارب ومناقشات وحلول ونماذج عالمية تعمل على تعزيز التنافسية وتبادل الخبرات وتحفيز الابتكار في هذا القطاع وتعزيز المعرفة بمفاهيم المسؤولية الاجتماعية، مع تمكين القطاعات من الاضطلاع بدورٍ فاعلٍ في تعزيز التميز والتنافسية على الصعيدين المحلي والدولي.
كما يسعى إلى بناء شراكات إستراتيجية بين القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية، ما يتيح الإفصاح عن المبادرات الرائدة والتقارير ذات الصلة، بالإضافة إلى فتح آفاقٍ واسعةٍ للتعاون الدولي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 1500 خبير عالمي يناقشون تعزيز دور المسؤولية الاجتماعية في الرياض.. أكتوبر المقبل تبادل المعلومات والتجاربومن المتوقع أن يُسفر الملتقى عن مخرجات مهمة؛ تشمل تعزيز تبادل المعلومات والتجارب الناجحة عالميًا، ومناقشة التحديات التي تواجه القطاعات المختلفة وطرح الحلول المبتكرة للتغلُّب عليها.
كما يسعى إلى توسيع مشاركة قادة الأعمال في الورش والفعاليات التي تنظمها الجهات الداعمة، وتزويدهم بأدوات تمكّنهم من تعزيز دورهم في المسؤولية الاجتماعية.
وستتحول الرياض، خلال فترة انعقاد الملتقى، إلى مركز عالمي لتبادل الخبرات والأفكار حول كيفية تعزيز دور المسؤولية الاجتماعية في المجتمعات.
هذا الملتقى يُعدُّ منصةً رائدةً تجمع بين الخبراء وصنَّاع القرار من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التأثيرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
ويُتوقع أن يسهم الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية في تحقيق تقدُّم ملموس في فهم وتطبيق مفاهيم المسؤولية الاجتماعية، كما يُتوقع أن يعزز من دور الرياض بصفتها مركزًا دوليًّا رائدًا في استضافة الفعاليات العالمية؛ التي تركز على التأثير الإيجابي على المجتمعات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض المسؤولية الاجتماعية ريادة الأعمال القطاع الخاص الرياض المسؤولیة الاجتماعیة الاجتماعیة فی تعزیز دور
إقرأ أيضاً:
خبير أمن معلومات: مصر تعمل بنشاط على تعزيز التعاون مع المنظمات والدول الأخرى
قال محمد الحارثي، خبير أمن المعلومات، إن تصنيف مصر في الفئة الأولى من مؤشر الأمن السيبراني العالمي (Global Cybersecurity Index) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، جاء نتيجة عدد من العوامل المساهمة في تعزيز الأمن السيبراني، إذ يُعتبر هذا الإنجاز شهادة على الجهود المستمرة، التي تبذلها الدولة في ذلك المرفق الحيوي.
مكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية البياناتوأضاف «الحارثي» في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ أحد الأسباب الرئيسية لهذا التصنيف هو الإطار التشريعي والتنظيمي الذي أُصدر في البلاد، إذ أصدرت مصر مجموعة من القوانين والتشريعات، التي تهدف إلى مكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية البيانات، وأبرزها قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات لعام 2018، فيما توفر التشريعات توفر أساسًا قانونيًا متينًا لحماية الفضاء السيبراني، مما يعزز من قدرة الدولة على التصدي للتهديدات.
وأشار إلى أنه جرى تأسيس هيئات متخصصة أيضًا يعد من العوامل المهمة. يُعتبر المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات (EG-CERT) من الكيانات الحيوية في رصد التهديدات السيبرانية والتصدي لها. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الهيئة الوطنية للأمن السيبراني على وضع سياسات ومعايير للأمن الرقمي، مما يعزز من فعالية الاستجابة للحوادث.
وأكد أن هذا الأمر يعزز من التعاون الدولي باعتباره أحد أهم العناصر التي تساهم في هذا النجاح، حيث تعمل مصر بنشاط على تعزيز التعاون مع المنظمات والدول الأخرى في مجال الأمن السيبراني، من خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، والمشاركة في المبادرات الإقليمية والدولية، هذا التعاون يُعزز من تبادل المعرفة والخبرات، مما يساهم في رفع مستوى الأمن السيبراني.
وألفت إلى أن تطوير البنية التحتية السيبرانية يستدعي استثمارات كبيرة، وهو ما تسعى الحكومة المصرية لتحقيقه، وتشمل هذه الاستثمارات تحديث البنية التحتية التكنولوجية بأدوات وبرمجيات متقدمة تساعد على التصدي للهجمات السيبرانية وضمان أمان الشبكات الحكومية والخاصة، مشددًا على أن هناك اهتمام متزايد بتطوير الكوادر البشرية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، مثل تقدم أكاديميات مثل «أكاديمية الأمن السيبراني»، برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى بناء خبراء في هذا المجال، مما يساهم في تعزيز الكفاءة المحلية.
مصر تمتلك فرق عمل متخصصة تعمل على مدار الساعة لرصد التهديداتوأشار إلى أنّ ما تفوقت فيه مصر أظهر قدرة عالية على الاستجابة السريعة للحوادث السيبرانية، إذ تمتلك فرق عمل متخصصة تعمل على مدار الساعة لرصد التهديدات والتصدي لها بكفاءة. هذه الاستجابة السريعة تعكس مستوى عالٍ من الجاهزية التي تتمتع بها الدولة، ذلك بالتوازي مع مبادرات التحول الرقمي، تتخذ الحكومة تدابير لضمان أمان جميع الأنظمة والخدمات الرقمية، وتشمل هذه التدابير حماية البيانات الشخصية والبنية التحتية الحيوية، مما يُعزز من ثقة المواطنين والمستثمرين في البيئة الرقمية.
عزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الأمن السيبرانيتُساهم هذه العوامل مجتمعة في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الأمن السيبراني، مما أدى إلى تصنيفها في الفئة الأولى عالميًا، ويُعتبر هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تحقيق أمن سيبراني قوي ومستدام، ويعكس التزام الدولة بحماية مصالحها الوطنية في عالم يتزايد فيه الاعتماد على التكنولوجيا.