طالب فريق فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس مدينة الرباط، النيابة العامة، بتفعيل المساءلة القانونية ومتابعة كل المسؤولين عن ما أسماه »التسيب وهدر المال العام ».

يأتي ذلك عقب تقرير حديث أصدره المجلس الجهوي للحسابات يوثق حجم الاختلالات والخروقات القانونية بجماعة الرباط.

ويرتقب أن يطالب فريق فيدرالية اليسار، حسب بلاغ، بوضع نقطة في جدول أعمال دورة أكتوبر 2024 تتعلق بدراسة خلاصات التقرير وخطة المكتب الحالي للإصلاح الجذري لهذه التجاوزات.

وكشف التقرير ظاهرة غياب الموظفين، حيث أن نسبة حضور موظفي الجماعة لا تتجاوز 36%، دون تفعيل المساءلة القانونية عن غياب ثلثي الموظفين تقريبا عن مقرات عملهم، إلى جانب صرف أجور لموظفين متوفين أو متقاعدين من طرف الجماعة، وصرف الأجور من طرف الخزينة العامة للمملكة من ميزانية الجماعة لأشخاص لا وجود لهم على قائمة موظفي الجماعة.

بالإضافة إلى إلحاق 436 موظف للجماعة بولاية الرباط، مع صرف أجورهم البالغة أكثر من 35 مليون درهم سنويا من طرف الجماعة.

وأوضح التقرير ذاته تعيين المدير العام لمصالح الجماعة بدبلوم لا يخول له، حسب القانون، تولي هذا المنصب، وحصول بعض رؤساء الأقسام على سيارات للخدمة، رغم تلقيهم تعويضا ماليا عن التنقل ضمن أجورهم.

 

كلمات دلالية التقاعد المجلس الجهوي الأعلى للحسابات جماعة الرباط

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التقاعد جماعة الرباط

إقرأ أيضاً:

بالوثيقة.. وزارة المالية نشرت تقرير المالية العامة ومشروع الموازنة

 نشرت وزارة المالية تقرير وزير المال يوسف الخليل حول المالية العامة ومشروع الموازنة لعام 2025.   وتوجه المكتب الإعلامي في وزارة المالية الى "جميع المعنيين والمهتمين والإعلاميين ومن خلالهم الى الرأي العام، بوضع التقرير الذي أعدّه وزير المالية يوسف الخليل بتصرفهم حول المالية العامة 2024 ومشروع موازنة العام 2025 والذي يتضمن شرحا كاملا لبنود مشروع موازنة العام 2025، ليكون السادة الوزراء على بينة تامة بكل التفاصيل مع بدء مناقشة الموازنة في مجلس الوزراء". 

وأشار المكتب الإعلامي الى أن "التقرير يرّكز على واقع المالية العامة بعد عامين من الإجراءات والموازنات والحيثيات التي أملت إعداد الموازنة بما هي عليه خصوصا وأن الوزارة تجهد اليوم لإزالة كل العوائق أمام إعادة نشر البيانات المالية ليكون الجميع على بينة من الواقع كما هو عليه، باعتبار أن البيانات تحمل كل المعطيات المطلوبة وتجيب على كل التساؤلات".   ويلفت التقرير إلى "عدم تحميل مشروع موازنة العام 2025 مسؤولية أكبر مما تحتمل في الوقت الراهن، علما أن الالتزام بتقديم الموازنة الحالية والسابقة في موعدها الدستوري كان له الأبعاد الإيجابية على الالتزام والاستقرار المالي، وإن كان تأثيرها على التعافي الاقتصادي ونهوضه يبقى محدودا بانتظار بقية التشريعات التي تعيد هيكلة القطاع المصرفي وسواها".   لقراءة التقرير اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • عجز الميزانية يتدنى إلى 32,8 مليار درهم منذ مطلع هذا العام
  • بيان لـتجمع موظفي الإدارة العامة.. إليكم التفاصيل
  • هؤلاء المرشحين لرئاسة مجلس القنيطرة بعد عزل البوعناني
  • بالوثيقة.. وزارة المالية نشرت تقرير المالية العامة ومشروع الموازنة
  • المالية وضعت التقرير الذي أعدّه الخليل حول المالية العامة ومشروع الموازنة بتصرف المعنيين
  • لهذا السبب.. قاضي سفاح التجمع يوجه رسالة شكر للنيابة العامة
  • غوتيريش: عدم المساءلة بشأن مقتل موظفي الأمم المتحدة في غزة أمر غير مقبول
  • حولت الحزب إلى ضيعة خاصة..أبو الغالي يهاجم المنصوري ويتهمها بالاستبداد وتصفية الحسابات
  • «الوزراء» يستعرض التقرير السنوي للهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية
  • الحكومة تستعرض التقرير السنوي للهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية