بعد سنتين من التوتر.. بوادر انفراج مرتقب في العلاقات بين المغرب وتونس بعد هذا المستجد
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
منذ سنتين تقريبا، تعيش العلاقات بين المغرب والجارة تونس، على وقع حالة من الجمود والتوتر، وذلك على خلفية إقدام الرئيس "قيس سعيد" على استقبال "إبراهيم غالي"، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، تزامنا مع احتضان بلاده قمة "تيكاد" بين اليابان ودول إفريقيا الرسمية.
ومن ذلك الحين، ظل الوضع على حاله، إلى غاية مساء أمس الثلاثاء، الذي كان نقطة تحول في تاريخ العلاقات بين البلدين، بعد أن أعلنت وزارة الخارجية التونسية، تلقي وزيرها الجديد اتصالا هاتفيا من نظيره المغربي "ناصر بوريطة".
في ذات السياق، نشرت وزارة الخارجية التونسية عبر صفحتها الفيسبوكية الرسمية، بلاغا للرأي العام، جاء فيه: "بمناسبة تعيينه وزيرا للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، تلقى السيد محمد علي النفطي يوم 27 غشت 2024، اتصالا هاتفيا من قبل أخيه معالي السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، هنأه خلاله بالثقة الغالية التي حظي بها من قبل سيادة رئيس الجمهورية".
وتابع البيان موضحا أنه: "تم خلال هذا الاتصال، التأكيد على عمق ومتانة الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، والحرص المشترك على مزيد دعم أواصر التعاون بين الجمهورية التونسية والمملكة المغربية الشقيقة في مختلف المجالات".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره النرويجي العلاقات الثنائية
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، معالي وزير خارجية مملكة النرويج السيد إسبن بارث إيدي، وذلك على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في مدينة دافوس السويسرية.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، ومناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
حضر اللقاء، مساعد مدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل، والقائم بأعمال السفارة في بيرن داود المسهر.