مجلس جامعة الأزهر يشيد بتصنيف الجامعة ضمن أفضل 1000 على مستوى العالم

قدم مجلس جامعة الأزهر في اجتماعه الشهري الذي عقد اليوم الأربعاء برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وحضور أعضاء مجلس الجامعة؛ التهنئة إلى الدكتور نظير عياد، عضو المجلس أمين عام مجمع البحوث الإسلامية السابق؛ لثقة فخامة السيد رئيس الجمهورية بتعيينه مفتيًا للديار المصرية؛ بناء على ترشيح فضيلة الإمام الأكبر.

مفتي الجمهورية يستقبل نظيره الكيني لتهنئته بتولي مهام منصب الإفتاء مفتي الجمهورية يستقبل وفد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم لتهنئته بتولي منصبه

كما قدم المجلس التهنئة إلى الدكتور طارق سلمان، عضو المجلس؛ لتكليفه مساعدًا للأمين  العام لبيت الزكاة والصدقات المصري.

وقدم مجلس الجامعة التهنئة بقرب العام الدراسي الجديد، مؤكدًا على أهمية إعلان الجداول الدراسية وتجهيز المقررات الدراسية، وشدد المجلس على ضرورة تفعيل محاضرات القرآن الكريم، والالتزام باللغة العربية الفصحى في قاعات الدرس.

وقدم مجلس الجامعة التهنئة إلى الكليات التي حصلت على شهادات تجديد الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء.

كما قدم مجلس الجامعة التهنئة باختيار جامعة الأزهر ضمن أفضل ألف جامعة على مستوى العالم وفقًا لتصنيف شنغهاي العالمي.

وبعث مجلس الجامعة برسالة طمأنة إلى أولياء الأمور أن الجامعة استحدثت نظم جديدة في التسكين بالمدن الجامعية؛ لاستيعاب أكبر عدد من أبنائنا، ولتتوافق مع ما هو معمول به من تجهيزات على أعلى مستوى.

وعلى صعيد اخر؛ استقبل الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- ظهر اليوم، وفدًا رفيعَ المستوى من لجنة شباب بيت العائلة المصرية برئاسة الأنبا إرميا مكرم، لتهنئة له بتوليه منصبه، وبحث سبل التعاون المشترك.

في مستهلِّ اللقاء رحَّب المفتي بوفد بيت العائلة المصرية، وأعرب عن شُكره لهم على حضورهم وتهنئته، كما أثنى على الدَّور الذي تقوم به لجنة شباب بيت العائلة المصرية والأنشطة التي يقومون بها، مؤكدًا أن الزيارة لها دَلالات متعددة أولها التآخي والتراحم بين أبناء الوطن الواحد.

المسؤولية المشتركة بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وبيت العائلة المصرية

كما أكَّد المفتي على المسؤولية المشتركة بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وبيت العائلة المصرية لنشر ثقافة الحوار والعَيش المشترك وتعزيز الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد، إضافة إلى تأكيده على أهمية العمل معًا على تحصين الشباب من الغزو الفكري وطمس الهُوية وإبعادهم عن القِيَم الدينية.

شهد اللقاء أيضًا حديث المفتي عن إنشاء الدار "وحدة حوار"، وهي وحدة غرضها القيام بالمهام الفكرية المتعلقة بالقضايا الشرعية وما يتفرع عنها من إشكالات اجتماعية ونفسية، وتقاطعات ذلك مع مباحث الفلسفة المعاصرة، وكذلك إنشاء "مركز سلام" وهو مركز بحثي وأكاديمي مَعني بدراسة التطرف ومناهج مكافحته والوقاية منه، ويسعى إلى تأصيل فلسفة الدولة المصرية ودار الإفتاء في نطاق المواجهة الفكرية الشاملة لظاهرة التطرف والدينيـة المتعلقـة بقضيـة التشـدد والتطـرف.

المصدر: بوابة الوفد