ظهرت عارية.. الراقصة سلطانة من الساحل إلى السجن
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
سقطت الراقصة سلطانة وتحولت رحلتها من الساحل الشمالي إلى قيود السجن، بعد أن تجاوزت كل الخطوط الحمراء بنشرها محتوى فاضحاً أثار غضب الرأي العام ورواد السوشيال ميديا، وبعد حملة مكثفة، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على سلطانة بتهمة نشر الفسق والفجور عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقد أصدرت نيابة أول وثان الشيخ زايد منذ قليل قرارًا بإخلاء سبيلها بكفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه.
بداية الواقعة عندما رصدت أجهزة وزارة الداخلية نشاط الراقصة سلطانة ومقاطع الفيديو المنشورة لها والتي تقوم خلالها بالتحريض على الفسق والفجور وتعمد إثارة الغرائز، ومخالفة قيم وتقاليد المجتمع المصري من خلال الفيديوهات التي نشرتها.
وأصدرت النيابة قرارا بضبط وإحضار الراقصة سلطانة وتمكنت مباحث الآداب من ضبطها، واصطحابها لقسم شرطة الشيخ زايد أول ثم عرضها على نيابة الشيخ زايد للتحقيق معها في الاتهامات الموجهة إليها.
تعمدت نشر مقاطع العري على صفحات السوشيال ميدياوكشفت تحريات مباحث الآداب أن الراقصة سلطانة تعمدت العري خلال مقاطع فيديو أظهرت فيها مفاتنها بملابس عارية، ونشرت مقاطع الفيديو والصور على صفحات منصات التواصل الإجتماعي تستعرض خلالها أجزاء من جسدها خلال وصلات رقص.
وأشارت التحريات إلى أن الراقصة سلطانة متهمة بالتعدي على قيم وتقاليد المجتمع المصري وتعمد إثارة الغرائز، حيث رصد أجهزة الوزارة نشاطها واستصدرت إذنا من النيابة العامة بضبطها واحضارها ثم تم القبض عليها في الشيخ زايد.
وشرحت تحريات الأجهزة الأمنية، أن الراقصة سلطانة قامت بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء تتضمن محتوى يحرض على خدش الحياء العام والفسق والفجور، وقامت بإحياء حفلات رقص في الساحل الشمالي بشكل خليع ومثير للغرائز، وبعد تحقيقات موسعة مع المتهمة أصدرت اليوم قرارها بإخلاء السبيل بكفالة مالية على ذمة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سلطانة صور سلطانة الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد بشاري يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توّج الدكتور محمد بشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة عن فرع التنمية وبناء الدولة، وذلك عن كتابه القيم: "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة".
الكتاب الصادر عن دار نهضة مصر للنشر عام 2024، يناقش بأسلوب علمي معمق قضية العدالة المالية في إطار الحياة الزوجية.
يأتي هذا العمل الفكري الهام في سياق نقاشات حيوية تشهدها العديد من الدول العربية والإسلامية حول أهمية ترسيخ الحقوق المالية للمرأة في القوانين المدنية، خاصة عند الطلاق أو وفاة الزوج. ويسلط الكتاب الضوء على الحاجة الملحة لاجتهاد فقهي مقاصدي يستلهم من التراث الإسلامي ما يعزز كرامة المرأة ويحمي الأسرة ويحقق العدالة الاجتماعية.
وترتكز فكرة الكتاب على تأصيل حقوق المرأة المسلمة وفقًا لمنظور اجتهادي شرعي، مؤكدًا أهمية إعادة الاعتبار للمرأة وحفظ حقوقها في مختلف المجالات، سواء داخل المنزل أو في ميادين العمل. ويسعى الكتاب إلى توضيح الأسس الشرعية والثوابت الدينية التي تدعم مفهوم "حق الكد والسعاية"، مع الالتزام الكامل بالقواعد القطعية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
و يُعد الدكتور محمد بشاري قامة علمية وفقهية مرموقة، يشغل منصب الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة وعضوًا في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في الفقه وأصوله، وقد تم تصنيفه ضمن قائمة أكثر 50 شخصية مسلمة تأثيرًا على مستوى العالم. كما حظي بتكريمات رفيعة، منها وسام جمهورية مصر العربية للعلوم والفنون من الدرجة الأولى، ووسام "الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للتميز" من الدرجة الأولى. للدكتور بشاري العديد من المؤلفات الهامة في مجالات الشريعة والسياسة والفكر، بالإضافة إلى مشاركاته المنتظمة في صحيفة الاتحاد الإماراتية.
وعقب إعلان فوزه بالجائزة، صرّح الدكتور محمد بشاري قائلاً: "هذا التتويج ليس مجرد تكريم شخصي، بل هو اعتراف بأهمية الاجتهاد المقاصدي في استنطاق تراثنا الفقهي للإجابة عن تحديات العدالة المعاصرة.
وأضاف: "إن حق الكد والسعاية ليس مفهومًا مستحدثًا، بل هو أصل مغفول آن الأوان لتفعيله بنصوص وقوانين عادلة تحفظ حقوق المرأة دون تجاوز أصول الشريعة".
جدير بالذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، تحت رعاية صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد، تُعد من أعرق وأبرز الجوائز الثقافية في العالم العربي، وتمثل منصة معرفية تحتفي بالأعمال الفكرية المتميزة التي تجمع بين الأصالة والتجديد، وتعزز قيم الدولة الوطنية والعدل والكرامة الإنسانية.