وفي اللقاء أكد وزير الخارجية والمغتربين على أن قضايا اللجوء والهجرة تعد أولوية لدى عمل حكومة التغير والبناء، لعلاقتها المباشرة مع المجتمعات وناقش الوزير عامر المشاكل التي يعاني منها اللاجئين وانعكاس ذلك على الحالةالأمنية والاجتماعية لقيام هؤلأ بالاعتصامات امام مكتب منظمة اللاجئين مشيرا الى توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي محمد المشاط، بهذا الخصوص
وحث الوزير عامر مكتب مفوضية شؤون اللاجئين لايلاء أهمية كبرى لسرعة تقديم المساعدات العاجلة للنازحين وبالأخص في المناطق المنكوبة في محافظات الحديدة وحجة والمحويت جراء السيول التي شهدتها موخراً.
وتطرق وزير الخارجية والمغتربين إلى الظروف الاستثنائية التي تعيشها اليمن جراء العدوان وتدهور الأوضاع الاقتصادية وهو مايجعل من تزايد إعداد المهاجرين غير الشرعيين ومنح المزيد من الموافقات لطالبي اللجوء يزيد من الأعباء التي تتحملها الحكومة، حاثاً مفوضية شؤون اللاجئين على تحمل مسؤوليتها في معالجة القضايا ذات العلاقة باللاجئين
من جانبه أوضح نائب وزير الخارجية والمغتربين عبدالواحد أبورأس، بأن وزارة الخارجية ممثلة باللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين ستعمل على تقديم كافة التسهيلات لمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بصنعاء، وتعزيز التعاون المشترك خلال الفترة القادمة.
وبدوه أعرب الممثل المقيم لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مارين كاجدومكاج، لوزير الخارجية والمغتربين ، عن استعداده لتعزيز التعاون المشترك لما في خدمة المواطن اليمني، وأن مكتب المفوضية بصنعاء شريك للحكومة اليمنية منذ عقود وأن المشاريع التي يقوم بها أغلبها موجهة لتقديم المساعدات الضرورية للنازحين واللاجئين والمجتمع المضيف لهم، متعهدا بالالتزام بالقواعد المنظمة لعمل المنظمات وأنه يتطلع لمزيد من التعاون والشراكة مع وزارة الخارجية والمغتربين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة والمغتربین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل لوحدة الصومال واستقلال وسلامة أراضيها
أصدرت وزارة الخارجية، اليوم، الإثنين، بيانا مشتركا بعد انتهاء القمة بين وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، ونظيره الصومالي أحمد معلم فقي، والتي جرت اليوم في القاهرة.
وقال البيان المشترك، إن اللقاء جاء لمتابعة مُجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف البيان، أن الوزيرين اتفقا على أهمية ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بحيث يتم عقد دورات مباحثات مُتعاقبة يتم تخصيصها لمحاور استراتيجية مُحددة تشمل المحور السياسي، والاقتصادي والتجاري، والأمني والعسكري، والثقافي والتعليمي، وبناء القدرات.
وأكد “عبد العاطي”، دعم مصر الكامل لسيادة الصومال، ووحدتها، واستقلالها وسلامة أراضيها في إطار مبادئ القانون الدولي، مُنوهًا بما تضمنه إعلان أنقرة الصادر في 11 ديسمبر 2024 من تأكيد لتلك المبادئ التي يتعين الالتزام بها بما يُعزز من استقرار الصومال ووحدتها وأمنها.
وشدد الجانبان، على أهمية الإسراع في تشكيل البعثة الأفريقية الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM.
وناشد الوزيران شركاء الاتحاد الأفريقي من أجل توفير التمويل اللازم والمستدام للبعثة الجديدة، آخذاً في الاعتبار تأثير الاضطرابات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر على حركة التجارة والملاحة الدوليتين ولمساندة جهود الجيش الوطني الصومالي في مكافحة الإرهاب وصيانة مقدرات الدولة.
وأعاد أحمد معلم فقي، التأكيد على تطلع الصومال نحو تحقيق مشاركة مصرية نوعية وفعالة بالبعثة الجديدة بما يساعد على تحقيق أهدافها بالنظر إلى القدرات العسكرية المصرية المتطورة وخبراتها الممتدة في مكافحة الإرهاب، وكذلك خبراتها في دعم بناء مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى التعاون العسكري الثنائي بين البلدين وفقًا لبرتوكول التعاون العسكري الموقع في أغسطس 2024.
واستعرض الجانبان تطورات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات بما في ذلك التدريب الدبلوماسي، والعسكري، والصحي، ودعم قدرات الجانب الصومالي في المجالات التشريعية، كما أكدا على أهمية تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين والارتقاء بها والعمل على إنجاح منتدى الأعمال المصري الصومالي المزمع استضافة القاهرة له قريباً.