الوطن:
2024-09-14@02:44:46 GMT

علاج بالذهب.. أمل جديد لمرضى سرطان الكبد

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

علاج بالذهب.. أمل جديد لمرضى سرطان الكبد

سرطان الكبد من الأمراض التي تسبب قلقا للعديد من المرضى، وهناك جهودا كبيرة تبذل من قبل العلماء في مختلف دول العالم للوصول إلى علاج قادر على إيقافه والقضاء عليه.

حيث تمكن مجموعة من العلماء في جامعة البلطيق الفيدرالية بروسيا، من تطوير جسيمات نانوية مركبة تعتمد على جزيئات الذهب للمساعدة في علاج سرطان الكبد.

علاج سرطان الكبد بالذهب 

قام العلماء بإنشاء مركبات جديدة تعتمد على جزئيات الذهب والجسيمات النانوية المغناطيسية لتدمير الأورام السرطانية، ولحسن الحظ أظهرت هذه الجسيمات فعاليتها، وقتلت ما يقرب من نصف خلايا سرطان الكبد، وذلك بعد الجلسة الأولى من تعرضها لأشعة الليزر. 

وتستخدم طرقا تقليدية في علاج سرطان الكبد، مثل العلاج الإشعاعي والجراحة والعلاج الكيميائي، والتي تؤثر بشكل سلبي على الأنسجة السليمة.

واستخدم العلماء في هذا الابتكار «العلاج الحراري الضوئي»، والذي يعمل على تراكم الجسيمات النانوية في الأورام، ومن ثم تسخينها بواسطة الليزر مع استخدام تردد وطاقة إشعاعية معينة، ما أدى إلى موت الخلايا السرطانية المحيطة.  

تتكون الجزيئات من نواة ذهبية محاطة بجسيمات الـ«فريت كوبالت النانوية»، حيث يتم تغليف الجسيمات النانوية المغناطيسية بحمض ثنائي هيدروكافيك لإنشاء رابطة مع غلاف الأرجينين لنوى الذهب وفقا لما ذكرته آنا موتورزينا، إحدى مؤلفي الدراسة، والباحثة في مركز أبحاث «المواد الذكية والتطبيقات الطبية الحيوية» التابع للجامعة، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة «الفوتونات الحيوية» العلمية.

نتائج الدراسة 

أظهرت نتائج الدراسة، أن الجسيمات النانوية حدت من قدرة خلايا سرطان الكبد على البقاء بنسبة 42% تحت تأثير الليزر، وذلك بعد جلسة واحدة من العلاج الحراري الضوئي، حيث يواصل الفريق دراسة خصائص الجسيمات النانوية المركبة لعلاج السرطان بالحرارة الضوئية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراسة علمية الذهب الجسيمات النانوية سرطان الكبد الجسیمات النانویة سرطان الکبد

إقرأ أيضاً:

دراسة مثيرة للقلق: قشرة الرأس قد تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض

شمسان بوست / متابعات:

كشفت نتائج دراسة جديدة أن أحد الفطريات الجلدية الشائعة المسببة لقشرة الرأس يمكن أن يكون سبباً في الإصابة بسرطان الثدي، فيما يعد أحدث اكتشاف يربط بين كائن حي مجهري وأنواع المرض، وفقًا لما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.

اكتشف علماء صينيون أن فطريات Malassezia globosa، وهي نوع شبيه بالخميرة، ربما يتسلل إلى أنسجة الثدي الغنية بالدهون ومن هناك يزيد من خطر الإصابة بالأورام. لكن أفاد الباحثون أن كيفية قيام الفطر بزيادة خطرة الإصابة بسرطان الثدي لا تزال غير واضحة، إلا أنهم رجحوا أن يكون بسبب منتج ثانوي ضار يتلف الخلايا أو يدمر دفاع الجسم الفطري ضد الأنسجة السرطانية.

كائن حي مجهري
وقال بروفيسور تشي مينغ وانغ، خبير علوم الحياة في جامعة خبي الصينية والباحث في الدراسة، التي نُشرت في دورية mBio، إن النتائج لها آثار على صحة البشر، مشيرًا إلى أنه “من المهم العناية بالبشرة من أجل الجمال وكذلك من أجل [الحفاظ على] الصحة”. وأضاف بروفيسور وانغ أنها ليست المرة الأولى، التي يرتبط فيها كائن حي مجهري بالإصابة بمرض السرطان، وأن هذا المجال من الأبحاث يحتاج إلى المزيد من الدراسات.

اختلال التوازن البكتيري
وأوضح أن “اختلال التوازن في البكتيريا الدقيقة في الورم يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في بيئة الورم”. وفي حين يمكن أن يسبب فطر Malassezia globosa مشاكل مثل قشرة الرأس في فروة الرأس والتهاب الجلد وتورم وتهيج الجلد في مناطق أخرى، فإن الطريقة الدقيقة التي يمكن أن يصل بها إلى أنسجة الثدي لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي غير واضحة.

سرطان القولون
رجحت دراسات أخرى سابقاً وجود روابط بين بعض الكائنات الحية الدقيقة وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تكون بكتيريا Fusobacterium nucleatum، التي تعيش في اللويحات السنية، سببًا في صعوبة علاج بعض أورام القولون.

اكتشف باحثون أميركيون أن نوعًا فرعيًا محددًا من البكتيريا كان موجودًا في أنسجة الورم في حوالي 50% من حالات السرطان. كما توصلوا إلى أن هذا الميكروب يوجد بأعداد أكبر في عينات البراز لمرضى سرطان القولون والمستقيم مقارنة بعينات البراز من الأشخاص الأصحاء.

سرطان المعدة
وتم اكتشاف وجود صلة بين بكتيريا أخرى تسمى Streptococcus anginosus وبين الإصابة بسرطان المعدة، حيث اكتشف علماء صينيون وسنغافوريون أن البكتيريا، الموجودة عادة في الحلق والفم والمهبل، يمكن أن تشجع نمو سرطان المعدة.

قرحة المعدة
ومن المعروف أيضًا أن نوعًا آخر من البكتيريا، وهي تحديدًا بكتيريا Helicobacter pylori، تسبب قرحة المعدة، ما يزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان المعدة، وهو خامس أكثر الأنواع شيوعًا في العالم.

مقالات مشابهة

  • سرطان ونزوح وجوع.. رضيع فلسطيني يواجه ثلاثية الموت
  • قطرات الملح.. علاج بسيط للتخلص من نزلات البرد لدى الأطفال
  • علاقة تأثير قشرة الشعر بالإصابة بسرطان الثدي
  • علاج فعال لمرضى السكرى
  • دراسة مثيرة للقلق: قشرة الرأس قد تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض
  • انطلاق المؤتمر الـ16 عن الجديد في أمراض الكبد والجهاز الهضمي بكفر الشيخ
  • أجيبادم التركية.. رعاية صحية شاملة لمرضى السرطان
  • بشرى لمرضى السمنة الصغار.. دواء دنماركي جاهز للاستخدام من عمر 6 سنوات
  • فيروس جديد يصيب الخفافيش وينتقل إلى البشر وسط مخاوف من تكرار كارثة
  • اكتشاف بروتين مسؤول عن تطور المرحلة المبكرة من سرطان البروستاتا