علاج بالذهب.. أمل جديد لمرضى سرطان الكبد
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
سرطان الكبد من الأمراض التي تسبب قلقا للعديد من المرضى، وهناك جهودا كبيرة تبذل من قبل العلماء في مختلف دول العالم للوصول إلى علاج قادر على إيقافه والقضاء عليه.
حيث تمكن مجموعة من العلماء في جامعة البلطيق الفيدرالية بروسيا، من تطوير جسيمات نانوية مركبة تعتمد على جزيئات الذهب للمساعدة في علاج سرطان الكبد.
قام العلماء بإنشاء مركبات جديدة تعتمد على جزئيات الذهب والجسيمات النانوية المغناطيسية لتدمير الأورام السرطانية، ولحسن الحظ أظهرت هذه الجسيمات فعاليتها، وقتلت ما يقرب من نصف خلايا سرطان الكبد، وذلك بعد الجلسة الأولى من تعرضها لأشعة الليزر.
وتستخدم طرقا تقليدية في علاج سرطان الكبد، مثل العلاج الإشعاعي والجراحة والعلاج الكيميائي، والتي تؤثر بشكل سلبي على الأنسجة السليمة.
واستخدم العلماء في هذا الابتكار «العلاج الحراري الضوئي»، والذي يعمل على تراكم الجسيمات النانوية في الأورام، ومن ثم تسخينها بواسطة الليزر مع استخدام تردد وطاقة إشعاعية معينة، ما أدى إلى موت الخلايا السرطانية المحيطة.
تتكون الجزيئات من نواة ذهبية محاطة بجسيمات الـ«فريت كوبالت النانوية»، حيث يتم تغليف الجسيمات النانوية المغناطيسية بحمض ثنائي هيدروكافيك لإنشاء رابطة مع غلاف الأرجينين لنوى الذهب وفقا لما ذكرته آنا موتورزينا، إحدى مؤلفي الدراسة، والباحثة في مركز أبحاث «المواد الذكية والتطبيقات الطبية الحيوية» التابع للجامعة، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة «الفوتونات الحيوية» العلمية.
نتائج الدراسةأظهرت نتائج الدراسة، أن الجسيمات النانوية حدت من قدرة خلايا سرطان الكبد على البقاء بنسبة 42% تحت تأثير الليزر، وذلك بعد جلسة واحدة من العلاج الحراري الضوئي، حيث يواصل الفريق دراسة خصائص الجسيمات النانوية المركبة لعلاج السرطان بالحرارة الضوئية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراسة علمية الذهب الجسيمات النانوية سرطان الكبد الجسیمات النانویة سرطان الکبد
إقرأ أيضاً:
5 أعراض لسرطان الأمعاء الدقيقة يصعب تشخيصها
أخبر طبيب الأورام الجراح إيفان كاراسيف ما هي الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بسرطان الأمعاء الدقيقة، وهو الجزء الأكثر صعوبة في تشخيصه من الأمعاء، ومن بين العلامات التي ذكرها كان الانتفاخ والتغيرات في حركات الأمعاء.
لاحظ طبيب الأورام أن الأمعاء الدقيقة تقع بين المعدة والأمعاء الغليظة وهذا الموقع يجعل من الصعب تشخيص التكوينات في هذا الجزء من الجهاز الهضمي، ووفقا للطبيب، غالبا ما يتم اكتشاف الأورام في الأمعاء الدقيقة فقط أثناء الجراحة.
خمسة أعراض تشير إلى احتمال تطور سرطان الأمعاء الدقيقة
أشار الطبيب إلى أن من أهمها الغثيان والقيء والانتفاخ وألم في السرة والإمساك أو الإسهال (قد يكون متقطعا)، ووجود دم في البراز.
وأضاف أن التشخيص والعلاج السريع لسرطان الأمعاء الدقيقة يزيد بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة. في المتوسط، مع بدء العلاج في المراحل الأولية، يتم تحقيق الشفاء التام في 80٪ من الحالات.
ودعا طبيب الأورام إلى مراقبة دقيقة لاستهلاك الأطعمة الدهنية والمدخنة والمقلية، لأن هذا هو أحد عوامل تطور السرطان الذي يصعب تشخيصه، والأسباب المحتملة الأخرى هي الوراثة، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، ومرض الاضطرابات الهضمية.
ما هي سرطان الأمعاء الدقيقة
سرطان الأمعاء الدقيقة هو نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في الأمعاء الدقيقة فالأمعاء الدقيقة عبارة عن أنبوب طويل يحمل الطعام المهضوم من المعدة إلى الأمعاء الغليظة.
تعمل الأمعاء الدقيقة على هضم العناصر المغذية وامتصاصها من الطعام الذي تأكله وتنتج هرمونات تساعد على الهضم. تؤدي الأمعاء الدقيقة أيضًا دورًا في الجهاز المناعي المقاوم للجراثيم في الجسم، حيث تحتوي على خلايا تقاوم البكتيريا والفيروسات التي تدخل الجسم من خلال الفم.
عادةً ما يتضمن علاج سرطان الأمعاء الدقيقة التدخل الجراحي لاستئصال السرطان وتوجد أنواع أخرى من العلاج تشمل العلاج الكيميائي والعلاج الاستهدافي عن طريق تناول الأدوية للقضاء على الخلايا السرطانية ويمكن استخدام العلاج الإشعاعي أيضًا لتقليص حجم السرطان قبل التدخل الجراحي.