طبيبة أمراض جلدية شهيرة تحذر من الخط الأسود تحت الأظافر
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
حذرت طبيبة الأمراض الجلدية الشهيرة ليندسي زوبريتسكي، من العلامات الداكنة المتقطعة أو الخط الداكن تحت أظافر اليدين والقدمين، فقد تكون مؤشراً على سرطان الجلد، وتم تفويته لتشابهه مع الكدمات.
وأشارت الطبيبة في فيديو على إنستغرام لمتابعيها البالغ عددهم 1.2 مليون شخص، إلى أن التغيير الطفيف قد يشير إلى الورم الميلانيني، أخطر أشكال سرطان الجلد".
وبحسب "دايلي ميل"، قالت زوبريتسكي: "إذا كان لديك خط عمودي داكن اللون يمتد على طول ظفرك، فيجب عليك التحقق من ذلك بالتأكيد".
هذا لأن الخطوط الداكنة قد تكون ورماً خبيثاً تحت الظفر، وهو نوع نادر من المرض يتطور تحت الظفر.
ونبّهت الدكتورة زوبريتسكي من أن هذا النوع من الحالة يمكن تفويته بسهولة، حيث غالباً ما يتم الخلط بين العلامة الدالة على ذلك والكدمة.
من ناحية أخرى، "البقع السوداء والخطوط ليست بالضرورة علامة على الإصابة بالسرطان".
وفي أغلب الأحيان، تكون علامة على وجود حالة جلدية أو ثؤلول أو صدمة مجهرية، وهي إصابة غير مؤلمة يمكن أن تحدث بسبب اصطدام إصبع القدم بالحذاء بشكل متكرر.
أو قد تكون أيضاً تصبغاً غير ضار، يسمى الميلانينية الطولية.
خطوط حميدةوأضافت: "ليست كل الخطوط الداكنة على الظفر خطيرة، فالكثير من الناس لديهم خط حميد على أظافرهم يسمى الميلانينية الطولية، وهو أمر طبيعي تماماً".
وقالت: "من المرجح أن يكون حميداً إذا كان أفتح، أو لا يتغير لونه، أو يوجد على أظافر متعددة أو لدى الشخص لون بشرة أغمق".
وأضافت أنه لا ينبغي الخلط بينه وبين الورم الدموي تحت الظفر، وهو ما يحدث عندما يكون الدم محاصراً تحت الظفر وينمو عادةً مع مرور الوقت.
لكن الدكتورة زوبريتسكي "نصحت" متابعيها "بزيارة طبيب الأمراض الجلدية عند ملاحظة أي شيء جديد أو متغير على البشرة"، ودعت إلى "فحص الأظافر" باستمرار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان تحت الظفر
إقرأ أيضاً:
الدكتورة الحاجة فيفيان ياجي
كلام الناس
نورالدين مدني
اخترت البدء بقراءة كتاب "من باريس إلى أمدرمان فيفيان أمينة ياجي حياتها وأعمالها" من مجوعة الكتب التي أعارني إياها الأستاذ بكري جابر تأليف الدكتور مكي البدري.
ولدت الطفلة فيفيان غوغيه في غربي فرنسا لكنها اختارت بكامل إرادتها الانتقال عبر الأمكنة والأزمنة من دين إلى دين ومن ثقافة إلى أخرى وبعد تمحيص وبحث وقناعة لا تشوبها شائبة.
الدكتورة فيفيان أمينة ياجي عرفها طلاب اللغة الفرنسية في جامعات السودان كما عرفها الناطقون بالفرنسية داخل السودان وخارجه بكتاباتها ومشاركاتها في المؤتمرات والبرامج التي كانت تقدمها في القسم الفرنسي بالإذاعة السودانية.
تناول الكتاب ملامح من حياتها وسيرتها وبعض أعمالها ومؤلفاتها في تاريخ السودان وحكاياته الشعبية والمسرح السوداني ودراساتها عن الأدب الفرنسي والأدب الأفريقي للناطقين باللغة الفرنسية.
في ظل الشغف بالقراءة والنهم للمعرفة والشك والتساؤل اندفعت فيفيان إلى قراءة الكتب الدينية ووقع بين يديها كتاب محمد: نابليون السماء للمستشرق الفرنسي جان بارو عن سيرة خاتم الأنبياء سيدنا محمد صل الله عليه وسلم فكان فتحاً روحياً هز دواخلها.
إبان دراستها بمدرسة الدراسات الشرقية التقت بعدد من مشاهير المستشرقين مثل لوى ماسينيون أستاذ علم الاجتماع والحضارة الاسلامية بالسوربون وريجي بلاشير الذي اشتهر بترجمته للقران الكريم للغة الفرنسية.
هكذا دخلت فيفيان إلى رحاب الإسلام وهي تردد: العقل يجول حيث يريد والله يقوده إلى مايريد، وفي أثناء دراستها بفرنسا التقت بالرجل الذي قدر الله لها أن يكون زوجها إنه محمد أحمد ياجي.
تزوجت من محمد ياجي وسافرا سويا للسودان حيث استقبلتها أسرة ياجي بحب وترحاب ودخلت الحياة السودانية بعينين مفتوحتين وعقل حر فلم تكن لديها أي أوهام بشأن مستقبلها.
بحكم التحاق زوجها العمل بوزارة الخارجية السودانية طافت معه على عدد من عواصم العالم لكنها كانت مشدودة بحب وصدق نحو السودان وامدرمان خاصة وكانت أهم فترات حياتها هي الفترة التي كانت تجمع فيها المعلومات لبحث رسالة الدكتوراة عن الخليفة عبدالله.
شاركت الدكتورة فيفيان في عدد من المؤتمرات عن السودان وتاريخه رغم أنها ظلت تؤدي واجبها كربة منزل وعملت على ترجمة كتاب نعوم شعير عن جغرافية وتاريخ السودان كما قامت بترجمة بعض السرحيات السودانية مثل المك نمر ونبتا حبيبتي وخطوبة سهير وتاجوج والمجلق وريش النعام وعروس في المطار كما ترجمة كتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب وكتاب الطراز المنقوش ببشرى قتل يوحنا ملك الحبوش لعبدالقادر الكردفاني والمقاومة الداخلية للحركة المهدية لمحمد محجوب مالك والشلوخ ليوسف فضل.
اهتمت في جانب الدراسات السودانية بالأحاجي الشعبية وكتبت "أحاجي أمدرمان" و"الفارس الأسود"وألفت كتاب "رجال حول المهدي" و"سلاطين الظل" إضافة لكتاباتها الإسلامية مثل "أصحاب الرسول" و"الفقه الإسلامي".
في ختام الكتاب استعرض المؤلف بعض الوثائق والملاحق والمقالات والصور .