تجربة: ألعاب الإنترنت تعزّز التفاعل لدى المصابين بالتوحد
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن الألعاب عبر الإنترنت تساعد في تعزيز المهارات الاجتماعية للمصابين بالتوحد.
وأجرى باحثون من جامعة بليموث في المملكة المتحدة دراسة صغيرة على 8 أشخاص مصابين بالتوحد في لعبة تقمص الأدوار الشهيرة "دانيغيونز أند دراغونز" Dungeons and Dragons التي يتم يشارك فيها اللاعبون بشخصياتهم عبر الإنترنت.
وسعت الدراسة، بحسب "إن دي تي في"، إلى التحقيق فيما إذا كان وضع الأشخاص في بيئة اجتماعية يشعرون فيها بالراحة يمكن أن يحسن أدائهم.
وبعد مقدمة موجزة للعبة، أمضى اللاعبون 6 أسابيع في تمثيل المواقف في مجموعات صغيرة، وكل ذلك تحت إشراف مدير اللعبة. ثم أجرى الباحثون مقابلات فردية معهم لمعرفة كيف أثر التوحد على تجاربهم في اللعبة، وما إذا كان لعب اللعبة قد أثر على حياتهم أم لا.
تأثير اللعبةوأفاد المشاركون بأنهم أخفوا أعراض التوحد لديهم بشكل متكرر خلال اللعب. كما منحهم اللعب إمكانية الوصول إلى جو ترحيبي؛ حيث شعروا على الفور بتقارب طبيعي مع اللاعبين الآخرين.
إضافة إلى ذلك، اعتقد المشاركون أنهم يستطيعون تطبيق بعض خصائص شخصيتهم الجديدة خارج اللعبة، ما غيّر شعورهم تجاه أنفسهم.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور جراي أثيرتون: "هناك العديد من الأساطير والمفاهيم الخاطئة حول التوحد، وبعضها يشير إلى أن المصابين به ليسوا مدفوعين اجتماعياً، أو ليس لديهم أي خيال".
وأضاف: "تتعارض لعبة Dungeons and Dragons مع كل ذلك، حيث تركز على العمل معاً في فريق، وكل ذلك يحدث في بيئة خيالية تماماً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التوحد
إقرأ أيضاً:
مكافحة الإيدز: عدد المصابين يقل عن 1٪ من السكان
قالت الدكتورة هبة السيد مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة والسكان ، أن استراتيجية مكافحة الإيدز الجديد مدعومة بشكل كبير من الدولة المصرية
وأضافت خلال ورشة عمل تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، أن مستوي الإصابات في مصر يقل عن 1٪ من عدد السكان وهناك انخفاض سنوي بفضل حملات التوعية الهامة مشيرة إلي أن هذا المعدل يعد منخفض للغاية نسعي من خلال استراتيجية 2025-2030 الي الوصول إلي صفر إصابات ونقل عدوي
وتابعت أن عدد الرجال المصابين بمرض الايدز أكبر من عدد السيدات مشيرة إلي أن اكتشاف حالات الأمهات المصابات بالايدز مكنتنا من الوصول إلي صفر مصابين من الأطفال المولودين