مشاهد من معارك حي الزيتون وتل الهوى.. قنص وقتال من المسافة صفر (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بثت كتائب القسام وسرايا القدس مشاهد منفصلة للمعارك في حي الزيتون وتل الهوى بمدينة غزة.
وتمكنت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس من قنص جندي إسرائيلي في حي الزيتون في مدينة غزة.
وبثت كتائب القسام مشاهد قالت إنها من قنص مقاتليها لجندي إسرائيلي تحصن في مبنى خلف صالة النجوم جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
﴿وَما رَمَيتَ إِذ رَمَيتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى﴾
عــاجــل | كتائب القسام تبث مشاهد من عملية القنص التي نفذها مجاهدوها واستهدفت أحد الجنود الصهاينة وأردته قتيلاً في مبنى خلف صالة النجوم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/JOiNiRnaQx — رضوان الأخرس (@rdooan) August 28, 2024
وأظهرت المشاهد عملية قنص الجندي الإسرائيلي الذي كان في بناية مقابلة لمقاتلي القسام.
وبالتزامن مع نشر القسام مقطع الفيديو، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصرع مقاتل في الجيش الإسرائيلي برصاص قناص في حي الزيتون، وإصابة آخر بجروح حرجة للغاية.وأوقعت كتائب القسام قبل أيام جنودا إسرائيليين قتلى وجرحى في محيط حي الزيتون، في حين أجلت مروحيات إسرائيلية العسكريين الجرحى.
من جانبها استهدفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قوات للاحتلال في حي تل الهوى في الجنوب الغربي لمدينة غزة.
وبثت سرايا القدس مشاهد من هجوم مقاتليها على مبنى تتحصن فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خلف الكلية الجامعية في حي تل الهوى في الجنوب الغربي لمدينة غزة.
واشتبك المقاومون، مع جنود الاحتلال بالطابق السفلي للمنزل، حيث سمعت أصوات الاشتباكات بين الجانبين.
وتمكن مقاتلو سرايا القدس من استهداف قوات الاحتلال بقذيفة "تي بي جي".
وأظهرت المشاهد حدوث انفجار في المبنى الذي يوجد فيه جنود الاحتلال الذين سمع صراخهم وهم يطلبون النجدة، ثم جاءت طائرة مروحية لدعم وإسناد الجنود في موقع العملية.
الله أكبر
عــاجــل | سرايا القدس تبث مشاهد من عملية إغارة نفذها مجاهدوها على منزل تحصن به جنود الاحتلال خلف الكلية الجامعية بحي تل الهوا جنوب مدينة غزة. pic.twitter.com/BsSvJKHu1C — رضوان الأخرس (@rdooan) August 28, 2024
وتخوض فصائل المقاومة معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وقُتل خلال أسبوع ما لا يقل عن 8 جنود إسرائيليين في كمائن واشتباكات مع المقاومة في محاور القتال في حي الزيتون بمدينة غزة وفي وسط القطاع وجنوبه.
في ذات الوقت، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط برتبة رائد بمعارك وسط قطاع غزة، ما يرفع عدد قتلاه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 703.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام غزة سرايا القدس معارك غزة معارك القسام سرايا القدس خسائر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام سرایا القدس حی الزیتون تل الهوى مشاهد من
إقرأ أيضاً:
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ شنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة في بلدة عزون شرق قلقيلية، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق السكان، من اعتقالات تعسفية واعتداءات جسدية، إلى فرض الحصار وإغلاق الطرقات.
وفي موازاة ذلك، استمرت سياسة التصفية الجسدية بحق الفلسطينيين، حيث استُشهدت مسنة برصاص الاحتلال في جنين، وسط استمرار العدوان على المدينة ومخيمها لليوم الخمسين.
وتزامنت هذه الأحداث مع عمليات هدم ممنهجة استهدفت منشآت سكنية وتجارية، ما يعكس نهجًا تصعيديًا واضحًا يهدف إلى فرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين.
اقتحام بلدة عزونوفي الساعات الأولى من فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون من عدة محاور، مستخدمة المدرعات والمشاة لتمشيط أحيائها المختلفة، بما فيها المنطار، الحارة الشمالية، الحارة الشرقية، والمقبرة.
وقد أسفرت هذه الحملة عن اعتقال عدد كبير من الشبان، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، في مشهد يتكرر بشكل شبه يومي في مدن الضفة الغربية.
إضافة إلى الاعتقالات، فرض الاحتلال طوقًا عسكريًا على البلدة، مغلقًا مداخلها الرئيسية، ومنع حركة المواطنين عبر مكبرات الصوت، وهو ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية في البلدة وإعاقة تنقل الأهالي، في محاولة واضحة لخنق الحراك الشعبي المقاوم.
عقاب جماعيإحدى أبرز الانتهاكات التي شهدتها البلدة تمثلت في الاعتداء الوحشي على الشاب أمير دحبور، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، ما أسفر عن كسر في قدمه، استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. هذه الحادثة ليست استثناء؛ بل تأتي في سياق ممنهج من العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، سواء أثناء الاعتقال أو خلال عمليات الاقتحام.
بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال بتحطيم محتويات المنازل التي اقتحمتها، وسجلت حالات سرقة مبالغ مالية من بعض العائلات.
كما فجّرت عبوات ناسفة بجوار أحد المنازل قيد الإنشاء في المنطقة الغربية للبلدة، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.
عمليات تصفية وحصار عسكري بجنينوفي تطور موازٍ، استشهدت صباح اليوم مسنة فلسطينية برصاص الاحتلال عند حاجز الجلمة قرب جنين، في جريمة تضاف إلى سلسلة من عمليات الإعدام الميداني التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين، دون أي محاسبة.
وتواصل العدوان على جنين لم يتوقف عند هذا الحد؛ إذ حاصرت قوات الاحتلال الحي الشرقي للمدينة، واقتحمت أحد المنازل مستعملة قذائف "الإنيرجا"، ما أدى إلى تدمير أجزاء منه، فيما لم تُعرف حصيلة الضحايا حتى اللحظة.
كذلك، أجبر جنود الاحتلال سكان إحدى البنايات في مخيم جنين على مغادرتها، واحتجزوهم في العراء لفترة طويلة، في إجراء تعسفي يعكس طبيعة العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المدنيين.
ويُذكر أن هذا التصعيد العسكري في جنين مستمر منذ خمسين يومًا، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 31 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية ومنازل المدنيين.
تصعيد يستهدف الوجود الفلسطينيوبالتزامن مع الحملة العسكرية، صعّدت سلطات الاحتلال من عمليات الهدم التي تستهدف المنشآت الفلسطينية، حيث دمرت جرافات الاحتلال صباح اليوم معرضي مركبات قرب قرية سردا شمال رام الله، ضمن سياسة ممنهجة لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني وفرض واقع قسري على الفلسطينيين.
وبحسب الإحصاءات، شهد شهر فبراير وحده تنفيذ 79 عملية هدم، استهدفت 156 منشأة، من بينها 109 منازل مأهولة، و34 منشأة زراعية؛ ما يعكس سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من سكانها.