العاهل الأردني يحذر من تأجج العنف بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
حذر العاهل الاردني، عبد الله الثاني، الأربعاء، من خطورة تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، منبها إلى أن هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، وانتهاكات المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس "ستؤدي إلى تأجيج العنف".
وناقش العاهل الأردني، في قصر الحسينية، مع وفد من الكونغرس الأميركي، جهود التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وفق ما أفاد مراسل الحرة.
وأشار الملك عبد الله إلى أن التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة الخطوة الفورية التي يجب اتخاذها لوقف دائرة العنف في الإقليم، مشددا على أنه "لا يمكن للمنطقة أن تبقى رهينة لسياسات التطرف والتصعيد".
ودعا العاهل الأردني الولايات المتحدة للقيام بدور أكثر فاعلية لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
والأربعاء، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بمقتل عشرة فلسطينيين، وإصابة نحو 15 شخصا، في العملية العسكرية "الواسعة" التي يشنها الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية.
وأشار الهلال الأحمدر، الى أن فلسطينيَين اثنين قتلا في مدينة جنين، وأربعة في قصف استهدف سيارة قرب المدينة، وأربعة آخرين في مخيم الفارعة قرب مدينة طوباس، واثنين في أحد المنازل داخل مخيم الفارعة ".
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في وتيرة العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على جنوب إسرائيل.
وقتل مذاك في الضفة الغربية ما لا يقل عن 640 فلسطينيا برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية فلسطينية، فيما قتل ما لا يقل عن 19 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
"أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأحد، أن أكثر من 35 ألف فلسطيني نزحوا جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها تتابع بقلق شديد الحملة التي يشنها الاحتلال ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، والتي وصفتها بالقضية الخطيرة.
وأضافت الوزارة أنها تعمل بالتنسيق مع المؤسسات الأممية المختصة والدول المعنية من أجل التدخل الدولي الفعّال لوقف الإجراءات التي يتخذها الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وفي بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أكدت الوزارة أنها تنظر بخطورة بالغة إلى التضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأراضي المحتلة، ما يشكل عائقًا كبيرًا أمام الترخيص لها وممارسة أنشطتها، وبالتالي يمنعها من تقديم المساعدات الإنسانية لملايين الفلسطينيين.
كما يقلص دور هذه المنظمات في مراقبة وتوثيق انتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الحملة تأتي في وقت مستمر فيه الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي، إضافة إلى تعمده تعطيل عمل المنظمات الأممية، وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الوزارة أن هذه الإجراءات التعسفية تأتي في إطار محاولة الاحتلال التغطية على انتهاكاته الخطيرة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وكذلك مساعيهم لطمس الحقائق وإخفاء الأدلة على ما يرتكبونه من جرائم.