اليوان الصيني يقتنص حصة قياسية من سوق العملات في روسيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ارتفعت حصة اليوان الصيني من سوق صرف العملات في روسيا إلى 44 بالمئة في يوليو الماضي، في مستوى قياسي مرتفع جديد، بحسب ما أعلنه البنك المركزي الروسي.
وذكر المركزي الروسي في بيان، الأربعاء، أن حصة اليوان خلال يوليو الماضي، ارتفعت من 39.8 بالمئة في يونيو السابق له، بينما لم تتجاوز 20 بالمئة قبل الحرب في أوكرانيا.
وبدأت موسكو عملية إحلال للعملة الصينية، مكان عملات أجنبية أخرى بصدارة الدولار الأميركي واليورو الأوروبي، في أعقاب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022.
وتحولت مدفوعات التجارة في عديد القطاعات ومنها الطاقة، لتتم باليوان الصيني والروبل الروسي، بعيدا عن الدولار، بعد عقوبات أمريكية وأوروبية على وفرة الدولار في السوق الروسية.
وزاد البنك: "كجزء من القواعد المالية المطبقة في الفترة من أول أغسطس الجاري إلى 31 يناير المقبل، سيبيع المركزي الروسي يوميا مبالغ من اليوان بقيمة 2.3 مليار روبل (23.8 مليون دولار)".
وبدأت عدة دول أخرى كالبرازيل والهند وجنوب إفريقيا، إلى جانب الصين وروسيا وماليزيا، عملية تنويع في مدفوعات التجارة لتتم بعملاتها المحلية أو اليوان الصيني، في محاولة للابتعاد عن سطوة الدولار في مدفوعاتها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليوان أوكرانيا موسكو اليوان الصيني روسيا الصين اليوان أوكرانيا موسكو اقتصاد الیوان الصینی
إقرأ أيضاً:
الدولار القوي يضغط على أسعار الذهب
سجلت الذهب تراجعا، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، تحت ضغط من ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية بينما واصلت الأسواق تتبع التأثيرات المحتملة للرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تحديث الأسعارانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2912.09 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0531 بتوقيت غرينتش، بعد ارتفاعه بنحو واحد بالمئة أمس الثلاثاء، في حين صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2922.70 دولار، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
وارتفعت العملة الأميركية مما جعل المعدن الأصفر أكثر تكلفة للمشترين الأجانب. وزادت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات، مما قلص جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32 دولارا للأونصة، واستقر البلاتين عند 960.25 دولار، وزاد البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 949.05 دولار.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم تريد "حقق الدولار الأميركي انتعاشا طفيفا خلال الكلمة التي ألقاها ترامب أمام الكونجرس بمجلسيه، وهو ما أدى إلى فقدان سعر الذهب بعض الزخم".
وتابع "أتوقع أن يظل الذهب من الأصول المطلوبة فيما تظل حالة عدم اليقين بشأن التجارة الدولية السمة السائدة في السوق".
ودخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب بنسبة 25 بالمئة على الواردات المكسيكية والكندية حيز التنفيذ،الثلاثاء، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى المثلين وصولا إلى 20 بالمئة، مما أشعل حروبا تجارية يمكن أن تؤثر سلبا على النمو الاقتصادي وترفع الأسعار بالنسبة للأميركيين الذين لا يزالون يعانون من سنوات من التضخم المرتفع.
وردت الصين وكندا بفرض رسوم جمركية على مجموعة من السلع الأميركية، ومن المتوقع أن ترد المكسيك الأحد.
وقال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إن الرسوم الجمركية الأميركية من المرجح أن تدفع التضخم إلى الارتفاع، مضيفا أن سياسة أسعار الفائدة الحالية مناسبة ولا تحتاج إلى تغيير.
وعلى الرغم من أن الذهب يمثل تحوطا في مواجهة التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة قد يقلل من جاذبيته.
وتنتظر الأسواق الآن تقرير التوظيف الذي تصدره مؤسسة إيه.دي.بي في وقت لاحق من اليوم وتقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة.
وأعلنت الصين، أكبر مستهلك للمعادن، المزيد من إجراءات التحفيز المالي مما يشير إلى جهود أكبر تهدف لتعزيز الاستهلاك باعتباره وسيلة لدعم مسار الاقتصاد نحو النمو المستهدف هذا العام البالغ نحو خمسة بالمئة.