تُهدد بمفاقمة الوضع الكارثي.. الأمم المتحدة تدين الاقتحامات الإسرائيلية لمدن الضفة الغربية

قالت الأمم المتحدة، إن العملية العسكرية الواسعة التي بدأتها إسرائيل الأربعاء، في الضفة الغربية المحتلة "تهدد بشكل خطير بمفاقمة الوضع الكارثي أصلاً" في الأراضي الفلسطينية.

وأطلقت إسرائيل الثلاثاء، سلسلة عمليات منسقة في جنين، ونابلس، وطوباس، وطولكرم، حيث قال الجيش إنه قتل تسعة مسلحين فلسطينيين.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، في بيان، إن العمليات الإسرائيلية في المدن "ومقتل 9 فلسطينيين على الأقل، اثنان منهم أطفال، يرفع عدد القتلى في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 637".

◾United Nations human rights office spokeswoman Ravina Shamdasani has called on Israeli security forces to immediately end their active participation in and support for attacks by settlers on Palestinians in the occupied #WestBank.#Gaza pic.twitter.com/fZ9V2iBztH

— ???? ???????????????????????????????? ???????????????? (@cheguwera) April 16, 2024

وأضافت "يمثل هذا أكبر عدد من القتلى خلال 8 أشهر منذ أن بدأت الأمم المتحدة بتسجيل أعداد الضحايا في الضفة الغربية منذ عقدين".

وتصاعد العنف في الضفة الغربية منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وتابعت شامداساني "قُتل العديد من الأطفال أثناء إلقائهم الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية التي تحظى بحماية عالية، كما قُتل فلسطينيون آخرون لم يشكلوا أي تهديد للحياة".

وشددت على أن "هذا الاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب للقوة وزيادة القتل محدد الهدف وغيرها من عمليات القتل بإجراءات موجزة أمر مثير للقلق".

وقالت إن آلاف الفلسطينيين تعرضوا للاعتقال التعسفي، والتعذيب، ويتعرضون لعنف متواصل من المستوطنين، ويعانون قيوداً شديدة على الحركة، والتعبير، ودُمرت منازلهم وممتلكاتهم، أو جردوا منها، وهجروا قسراً.

وأكدت المتحدثة أن "على إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي".

وأضافت رافينا شامداساني، أن "استخدام قوات الأمن الإسرائيلية الغارات الجوية وغيرها من الأسلحة والتكتيكات العسكرية يشكل انتهاكاً لقواعد ومعايير حقوق الإنسان المنطبقة على عمليات إنفاذ القانون".

وشددت على ضرورة فتح تحقيق شامل ومستقل في  القتل غير القانوني المحتمل، ومحاسبة المسؤولين عنه.

المصدر: موقع 24