مفوضية اللاجئين: أكثر من 60 ألف لاجئ تحتضنهم اليمن خلال النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، إن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن بلغ 60,193 لاجئ وطالب لجوء، خلال النصف الأول من العام الجاري خلال الفترة بين يناير ويونيو 2024م..
وأضافت المفوضية -في تقرير أصدرته اليوم الأربعاء- أن الصوماليين يشكلون غالبية اللاجئين وطالبي اللجوء، وبنسبة 64%، يليهم الإثيوبيين (25%)، ثم السوريين (5%)، والبقية من اريتريا والعراق ودول أخرى.
وبحسب التقرير فإن المفوضية الأممية، هي الوكالة الوحيدة التي تتولى حماية ورفاهية اللاجئين وطالبي اللجوء في جميع أنحاء اليمن، حيث تقدم وشركاؤها مجموعة واسعة من الخدمات، مثل الحماية والوصول إلى الخدمات الأساسية بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والمأوى والطاقة والصرف الصحي، وبشكل مجاني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة مهاجرين افارقة لاجئين حقوق
إقرأ أيضاً:
نقص في الخدمات الصحية بالكفرة مع استمرار تدفق اللاجئين السودانيين
ليبيا – تقرير: أكثر من 215 ألف نازح سوداني في ليبيا وسط تحديات إنسانية متزايدة أعداد متزايدة من النازحينتناول تقرير إخباري نشرته “الهيئة الطبية الدولية” أزمة النزوح المستمرة نتيجة الصراع العسكري في السودان، مشيرًا إلى فرار أكثر من 11 مليون سوداني إلى دول الجوار، بينهم قرابة 215 ألف شخص وصلوا إلى ليبيا، مما يستدعي اتخاذ تدابير عاجلة لضمان حصولهم على المساعدات الإنسانية اللازمة.
الحاجة إلى خدمات صحية ودعم إنسانيووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة “المرصد”، فإن النازحين السودانيين في ليبيا يواجهون تحديات تتعلق بالرعاية الصحية، الصحة العقلية، الحماية، الغذاء، والمأوى، في ظل محدودية الموارد المتاحة. وأشار التقرير إلى أن “الهيئة الطبية الدولية”، التي كانت أول منظمة إنسانية عالمية وصلت إلى ليبيا بعد عام 2011، تعمل على توفير هذه الاحتياجات الأساسية.
تزايد الضغط على الخدمات الطبية في الكفرةذكر التقرير أن الفرق الطبية التابعة للهيئة أجرت 18,519 استشارة طبية في بلدية الكفرة، إلى جانب توزيع الإمدادات الأساسية في المستوطنات غير الرسمية والمرافق الصحية. كما توقع أن تشهد ليبيا تدفق 160 ألف نازح سوداني إضافي في عام 2025، ليصل العدد الإجمالي إلى 375 ألف شخص، مما يزيد من الضغط على البنية التحتية الصحية الضعيفة في الكفرة.
نقص حاد في الكوادر الطبية والمستلزماتوأشار التقرير إلى أن 85% من المنشآت الصحية في الكفرة تعاني من نقص الأدوية الأساسية للصحة العقلية، مما يجبر المرضى على السفر إلى بنغازي أو طرابلس لتلقي العلاج. كما تعاني المرافق الصحية من عجز في الطواقم الطبية، حيث يحتاج مستشفى “عطية الكاسح” إلى 3 أطباء تخدير، 10 أطباء لقسم الطوارئ، وعدد من الفنيين لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الطبية.
مشكلات صحية شائعة بين النازحينأكد التقرير أن أكثر المشكلات الصحية انتشارًا بين النازحين تشمل الالتهابات التنفسية والأمراض الجلدية المزمنة، مما يجعل الحاجة إلى دعم إضافي في الخدمات الصحية أمرًا ضروريًا لضمان العمليات الفعالة ورعاية المرضى بجودة عالية.
ترجمة المرصد – خاص