تكلفة تأمين السفن بالبحر الأحمر تتضاعف بعد أنباء تسرب نفطي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت مصادر في قطاع التأمين لوكالة رويترز، الأربعاء، إن تكلفة التأمين على السفن التي تبحر عبر البحر الأحمر تضاعفت تقريبا بعد أنباء عن تسرب النفط من ناقلة هاجمتها جماعة الحوثي اليمنية.
وتشن جماعة الحوثي هجمات على السفن في منطقة البحر الأحمر منذ نوفمبر باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ.
واستهدفت الجماعة الأسبوع الماضي ناقلة النفط سونيون التي ترفع علم اليونان بأنواع متعددة من القذائف.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء إن النفط يتسرب من الناقلة على ما يبدو.
وأضاف البنتاغون أن طرفا ثالثا حاول إرسال قاطرتين للمساعدة في إنقاذ الناقلة لكن الحوثيين هددوا بمهاجمتهما.
وأوضحت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن علاوة مخاطر إضافية على المرور في البحر الأحمر صعدت إلى 0.75 بالمئة من قيمة السفينة من 0.4 بالمئة قبل الهجوم وذلك رغم ارتفاعها إلى واحد بالمئة في فبراير وفقا لبيانات القطاع.
وأضافت المصادر أن الزيادة الأخيرة قد ترفع تكلفة الرحلة بمئات الآلاف من الدولارات، وذلك رغم تراجع تكلفة التأمين على السفن المملوكة للصين بما يصل إلى 50 بالمئة منذ فبراير نظرا لأن استهدافها أقل احتمالا.
وقال أحد المصادر إن بعض شركات التأمين لا توفر حاليا تغطية تأمينية للإبحار عبر المنطقة بسبب احتمال غرق الناقلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البحر الأحمر اليونان البنتاغون الحوثيين اقتصاد عالمي تجارة الحوثيين ضرب الحوثيين البحر الأحمر اليونان البنتاغون الحوثيين اقتصاد عالمي
إقرأ أيضاً:
حظر تجوال في حمص على خلفية الأحداث التي أعقبت أنباء عن حرق مقام الخصيبي
أعلنت قيادة شرطة حمص حظر التجوال بالمحافظة من الساعة 6 مساء حتى الساعة 8 صباحا وذلك على خلفية الأحداث التي أعقبت انتشار فيديو وأنباء عن اعتداء على مقام الشيخ الخصيبي في محافظة حلب.
وأفادت إذاعة "شام إف إم" بأن مجلس مدينة جبلة في اللاذقية أعلن حظر تجوال من الساعة الثامنة مساء حتى الثامنة صباحا.
وفي وقت سابق انتشر مقطع فيديو لإحراق مقام الشيخ أبي عبدالله حسين بن حمدان الخصيبي في مدينة حلب.
وشهدت مناطق الساحل السوري وحمص تظاهرات حاشدة تنديدا بالاعتداء على المقام.
ولاحقا أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان، أن الفيديو المنتشر لحرق مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي قديم يعود لفترة تحرير حلب.
وأكدت الداخلية السورية في بيانها على أن "أجهزتها تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية الهدف من إعادة نشر هكذا مقاطع هو إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا".
وأشارت إلى أن "بعض الفلول التي تتبع للنظام البائد في الساحل السوري حاولت استغلال الشائعات وقامت باستهداف قواتنا في وزارة الداخلية مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى".
بدوره أكد وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال السورية محمد العمر أن الفيديو المتداول لحرق مزار ديني بحلب قديم مشيرا لوجود من يسعى لإثارة الفتن وسيتم التعامل معهم بحزم لضمان استقرار البلاد، مشيرا إلى "وجود أيادٍ خفية تسعى لإثارة الفتن الداخلية، مؤكدا أن المعنيين سيتعاملون معها بحزم لضمان استقرار البلاد".
وشدد العمر على أن "الحكومة ملتزمة بشكل تام بحماية جميع المواقع الدينية والتاريخية وصونها من أي اعتداء باعتبارها إرثا وطنيا وإنسانيا يجمع أبناء سوريا بمختلف أطيافه".